وأوضحت وزارة الخارجية في بيانها بأن ممارسة واشنطن لحق النقض ( الفيتو) على مشروع القرار المقدم من قبل الوفد الدائم الجزائري لقبول دولة فلسطين كعضو في الجمعية العامة للامم المتحدة ، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك بأن الولايات المتحدة الامريكية تعمل على تهديد السلم والامن الدوليين في المنطقة وتشجع على زيادة حدة الصراع في الشرق الاوسط ، والذي يتوقع ان لا يقتصر على دول المنطقة بل سيصل تهديده قريبا إلى عواصم كثير من الدول الداعمة للكيان الصهيونى وتلك اللتي تسير في التطبيع معه.

واختتم بيان وزارة الخارجية بالتحذير مجددا من أن استمرار منح حق النقض للدول دائمة العضوية يعتبر مصدر تهديد لمستقبل عمل ودور منظمة الأمم المتحدة ومن الاهمية العمل على اعادة النظر فيه بما يحقق نوع من المساواة بين الدول الاعضاء ويساهم في تحقيق اهداف ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة لنشر السلم والامن الدوليين . انتهى .

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

الخارجية الأمريكية تحذف عبارة لا ندعم استقلال تايوان من موقعها.. كيف علقت تايبيه؟

حذفت وزارة الخارجية الأمريكية عبارة تفيد بأن "الولايات المتحدة لا تدعم استقلال تايوان" من موقعها الإلكتروني، ما أثار تفاعلا إيجابيا من قبل الحكومة التايوانية.

وأشار الموقع بعد التعديل إلى أن تايوان تتعاون مع وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" في مشاريع تطوير التكنولوجيا وأشباه الموصلات، وفقا لما نشره موقع قناة "سي إن بي سي" الأمريكية، الأحد.

وذكر الموقع أن إدارة واشنطن ستدعم عضوية تايوان في المنظمات الدولية "في الأحوال المناسبة"، في حين قال متحدث باسم الخارجية الأمريكية إنه تم تحديث "المذكرة الإعلامية (على الموقع) لإعلام الرأي العام بعلاقتنا غير الرسمية مع تايوان".


وأضاف المتحدث الأمريكي في بيان: "نحن ضد قيام أي من الجانبين (الصين وتايوان) بتغيير الوضع الراهن من جانب واحد"، مشيرا إلى أن إدارة واشنطن تواصل التمسك بسياسة "الصين الواحدة".

وأضاف أن "الولايات المتحدة عازمة على الحفاظ على السلام والاستقرار في مضيق تايوان"، وفقا لوكالة الأناضول.

من جهته، علق وزير الخارجية التايواني لين تشيا لونغ على تحديث موقع وزارة الخارجية الأمريكية معربا عن سروره لما اعتبره "دعما وموقفا إيجابيا تجاه العلاقات بين الولايات المتحدة وتايوان".


ولم تعلق وزارة الخارجية الصينية حتى الآن على التحديث في موقع الخارجية الأمريكية.

يشار إلى الصين تطالب بضم تايوان، وهي جزيرة، باعتبارها مقاطعة انفصالية، بينما تصر تايبيه على استقلالها منذ عام 1949.

ولا تعترف الصين باستقلال تايوان التي يبلغ عدد سكانها 24 مليون نسمة، وتعتبرها جزءا من أراضيها وترفض أي محاولات لانفصالها عنها، في حين لا تعترف تايوان بدورها بحكومة بكين المركزية.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الفلسطينية تدين اقتحام العدو مدارس “الأونروا” في القدس وقلنديا
  • الخارجية الفلسطينية تدين اقتحام العدو الصهيوني مدارس الأونروا في القدس وقلنديا
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بإجراءات دولية رادعة لحماية «الأونروا»
  • الامم المتحدة تدين اقتحام قوات العدو الصهيوني مدارس القدس
  • الأردن: مجلس الأمن يتحمل المسؤولية الرئيسية في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين
  • روسيا : عضوية أوكرانيا في حلف الناتو غير مقبولة
  • وزير الخارجية الإيراني: لن نتفاوض تحت ضغط أو تهديد
  • الامين العام لوزراة الدفاع يلتقي وكيل الامين العام للامم المتحدة لشؤون السلامة والامن
  • الصين تنتقد الولايات المتحدة لتغييرها لغة وزارة الخارجية بشأن تايوان
  • الخارجية الأمريكية تحذف عبارة لا ندعم استقلال تايوان من موقعها.. كيف علقت تايبيه؟