رئيس «القومي للسينما» ينعى صلاح السعدني: سيظل بيننا دائما بأعماله
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
نعى مدير التصوير الدكتور حسين بكر رئيس المركز القومي للسينما، الفنان الراحل صلاح السعدني، الذي وافته المنية صباح اليوم، عن عمر ناهز 81 عاما.
وقال «بكر» في بيان، إن الراحل سيظل بيننا دائمًا بأعماله المتميزة، مقدما خالص العزاء والمواساة لأسرة الراحل، متمنيًا من الله تعالى أن يلهمهم جميعًا الصبر والسلوان، وأن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
يذكر أن الراحل صلاح السعدني ولد في أكتوبر 1943، حاصل على شهادة بكالوريوس زراعة، وهو من أصول ريفية، وبالتحديد محافظة المنوفية، كما أنه شقيق الكاتب الصحفي الساخر محمود السعدني.
ودخل الراحل المجال الفني مع زميل الدراسة الفنان عادل إمام، ومثلا سويا بمسرح الكلية، ثم عمل في العديد من الأفلام السينمائية والمسلسلات التلفزيونية والمسرح.
وقدم في بداياته أدوارا صغيرة على المسرح، وواكب انطلاق التليفزيون في مصر، فشارك في مسلسلات (الضحية) و(الرحيل) و(لا تطفئ الشمس) و(القاهرة والناس) واستمر لاحقا في تقديم المسلسلات التي شكلت الجزء الأبرز من رصيده الفني.
واستمر نجاحه التلفزيوني في حقبتي السبعينيات والثمانينيات بمسلسلات (أم العروسة) و(قطار منتصف الليل) و(أبنائي الأعزاء.. شكرا) و(الزوجة أول من يعلم)، لكن يظل مسلسل (ليالي الحلمية) بأجزائه المتتالية للمؤلف أسامة أنور عكاشة والمخرج إسماعيل عبدالحافظ هو أيقونة مشواره الفني، حيث قدم فيه دور «العمدة سليمان غانم» ليطلق عليه النقاد لاحقا لقب «عمدة الدراما المصرية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صلاح السعدني الفنان صلاح السعدني وفاة صلاح السعدني
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية ينعى ضحايا اصطدام قطار ركاب القنطرة
نعى الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، ضحايا الحادث المأساوي الذي وقع إثر اصطدام قطار ركاب بخط "القنطرة - بئر العبد" بميني باص، مما أسفر عن وقوع عددٍ من الوفيات والإصابات.
وتقدم مفتي الجمهورية - في بيان اليوم /الخميس/ - بخالص العزاء والمواساة لأسر الضحايا، سائلا الله - عزَّ وجلَّ - أن يشمل المتوفين برحمته الواسعة في هذه الأيام المباركة، وأن يجعلهم في منازل الشهداء، وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان ويعوضهم عن فقدهم خيرًا، راجيا أن يمُنَّ - سبحانه وتعالى - على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يخفف عنهم آلامهم، ويكتب لهم السلامة والعافية، داعيًا الله أن يحفظ مصر وأهلها من كل مكروه وسوء.