تصاعدت التوترات بين إيران والاحتلال الإسرائيلي، حيث قامت إسرائيل بشن هجوم بالمسيرات استهدف العمق الإيراني فجر اليوم الجمعة، ويأتي ذلك رداً على الهجوم الإيراني في الـ14 من أبريل.

وأفادت تقارير إعلامية بوقوع عدة انفجارات في مدينة أصفهان، مع تفعيل نظام الدفاع الجوي في أجواء إيران، وتحدثت تقارير من إسرائيل والولايات المتحدة عن توجيه ضربة إسرائيلية داخل إيران.

الهجوم الإسرائيلي على إيران

وفقًا لتقرير قناة «ABC» الأمريكية، نقلًا عن مسؤولين أمريكيين، تم استهداف موقع في إيران بصواريخ إسرائيلية، ولم يتمكن هؤلاء المسؤولين من تأكيد التقارير حول هجمات في العراق وسوريا. 

وقالت شبكة «CNN» الإخبارية الأمريكية، إن إسرائيل نفذت ضربة داخل إيران، ما يمثل تهديدًا بتصاعد التوترات في المنطقة، دون أن يكون الهدف من الضربة نوويًا.

ونفت إيران الاتهامات بأن أصفهان تعرضت لهجمات صاروخية وأكدت أنها تمكنت من إسقاط عدد من الطائرات المسيرة، وأعلن المتحدث باسم وكالة الفضاء الإيرانية أن الدفاع الجوي الإيراني نجح في إسقاط عدة طائرات مسيرة صغيرة، مشيرًا إلى أن الهجوم تم تنفيذه من خارج الحدود الإيرانية.

وذكرت مصادر لوكالة أنباء فارس الإيرانية، أنه سُمع دوي 3 انفجارات قرب قاعدة عسكرية في شمال غرب اصفهان، وأشار موقع إيران إنترناشونال الإخباري إلى سماع عدة انفجارات في منطقة شاهين شهر بأصفهان، بالقرب من مفاعل تطنز وسط إيران.

وذكرت التقارير الإعلامية، أن سكان منطقة رودنجان في أصفهان سمعوا أصوات عدة انفجارات في الساعة 4:30 صباحًا بالقرب من المنشأة النووية، وأشارت التقارير إلى أن الدفاعات الجوية الإيرانية حاولت التصدي للهجوم في ذلك الوقت.

وأفادت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) بتنشيط الدفاعات الجوية في عدد من محافظات إيران، فيما ذكر التلفزيون الإيراني أنباء عن سماع أصوات قوية في محافظة أصفهان وسط البلاد.

وأكد مسؤول أمريكي لمحطة «إيه بي سي نيوز» الإخبارية استهداف صواريخ إسرائيلية لموقع في محافظة أصفهان وسط إيران، وتزامن ذلك مع سماع دوي انفجارات في سوريا والعراق.

تعليق الرحلات الجوية

وأعلن الحرس الثوري الإيراني حالة التأهب القصوى في جميع قواعده ومعسكراته في إيران، بينما يعقد المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني اجتماعًا لمناقشة الهجوم الذي تعرضت له محافظة أصفهان.

وذكرت وسائل إعلام إيرانية، أن السلطات أمرت بإغلاق المجال الجوي الإيراني وتعليق الرحلات في مطارات طهران وأصفهان، بالإضافة إلى عدد من المطارات الأخرى في البلاد.

نفي إيراني

وفي ظل حالة من الغموض، أفاد التلفزيون الإيراني بأن أصوات الانفجارات في عدة مناطق ناتجة عن تصدي الدفاعات الجوية لبعض المسيرات الصغيرة.

أنباء عن اجتماع أمني في إسرائيل

بالمقابل، نقلت القناة 12 الإسرائيلية صباح اليوم الجمعة خبراً مقتضبًا عن اجتماع أمني يجري حالياً في وزارة الدفاع في تل أبيب، دون ذكر الشخصيات الحاضرة في هذا الاجتماع. 

وبدوره، قال مسؤول أمريكي إنهم على علم بالتقارير بشأن قيام إسرائيل بضربة داخل إيران.

استهداف متزامن لمواقع في سوريا

وفي سوريا، قالت وسائل إعلام محلية إن هناك أنباء عن دوي انفجارات جنوب محافظة السويداء إثر غارات إسرائيلية.

وأكد موقع السويداء 24 الإخباري، أن المعلومات الأولية تشير إلى أن مقاتلات حربية نفذت غارات جوية على مواقع عسكرية بين محافظتي درعا والسويداء.

ونقل الموقع عن مصادر إعلامية أن غارة جوية استهدفت كتيبة الرادار التابعة للجيش السوري بين منطقتي قرفا وازرع في ريف درعا الشرقي، ما أدى لخسائر مادية.

ولم يتم تأكيد قصف مطار الثعلة العسكري في الريف الغربي لمحافظة السويداء، رغم سماع دوي انفجارات في المنطقة، بحسب السويدا 240.

كما أفادت وسائل إعلام عراقية، بتحليق مكثف للطائرات الحربية في أربيل والموصل، دون التأكد من وقوع أي انفجارات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إيران إسرائيل أمريكا الاحتلال الإسرائيلي طهران انفجارات فی

إقرأ أيضاً:

إيران في ورطة.. طهران تقف عاجزة أمام كميات مهولة من النفط المُخَزَّنة في ناقلات راسية في البحر

 

 ارتفعت كمية النفط الإيراني المُخَزَّنة على ناقلات راسية في البحر إلى أعلى مستوى منذ أواخر يوليو/تموز، مع تعطل تدفقات النفط الخام من الدولة العضو في منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك» إلى الصين بسبب العقوبات الأمريكية الواسعة.

وبلغت كمية النفط في المخزونات العائمة 16.82 مليون برميل، حتى 15 ديسمبر/كانون الأول، حسب بيانات صادرة عن منصة «كبلر» التي ترصد تدفقات النفط، طبقا لما ذكرته وكالة بلومبرغ للأنباء أمس الجمعة.

ويتم تخزين حوالي ثلثي النفط الإيراني على متن ناقلات قبالة الساحل الشرقي لماليزيا وهي منطقة رئيسية في سلسلة التوريد، حيث يتم نقل النفط الخام الإيراني في الكثير من الأحيان، إلى سفن أخرى لنقله إلى موانئ صينية.

وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت أمس الأول فرض عقوبات على أكثر من 10 كيانات وسفن وأفراد متورطين في نقل النفط الإيراني أو في تمويل جماعة الحوثيين المدعومة من إيران في اليمن.

وتهدف هذه الخطوة إلى منع إيران من تمويل «أنشطتها الخبيثة»، وفقا لبيان صادر عن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.

وقال بلينكن «طالما تواصل إيران تخصيص عائدات نفطها لتمويل الهجمات على حلفاء وشركاء الولايات المتحدة، ودعم الإرهاب في جميع أنحاء العالم، واتباع إجراءات مزعزعة للاستقرار، سنواصل استخدام جميع الأدوات المتاحة لدينا لمحاسبة النظام».

كما فرضت وزارة الخزانة أيضاً عقوبات على 12 فرداً وكياناً – بما في ذلك رئيس البنك المركزي اليمني في صنعاء، الذي تقول الولايات المتحدة إنه مرتبط بالحوثيين، وذلك بسبب دوره في تهريب الأسلحة وغسل الأموال وشحن النفط الإيراني غير المشروع لصالح الحوثيين.

وقالت الوزارة إن محافظ البنك المركزي اليمني «يعد شخصية رئيسية في حركة الحوثيين» وهو «المشرف الرئيسي على الأموال المرسلة إلى الحوثيين» من قبل فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني

 

مقالات مشابهة

  • عاجل | يديعوت أحرونوت: رئيس الموساد أوصى بشن هجوم على إيران وليس على الحوثيين ردا على إطلاق الصواريخ على إسرائيل
  • مسؤول مقرب من الحكومة الإيرانية لـبغداد اليوم: ترامب سلم طهران مؤخراً رسالة عبر مسقط للتفاوض
  • ثمن بقاء النظام الإيراني
  • إيران في ورطة.. طهران تقف عاجزة أمام كميات مهولة من النفط المُخَزَّنة في ناقلات راسية في البحر
  • اعتراف أمريكي بمحاولات تغيير النظام في إيران
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم عدة مناطق في رام الله
  • مقتل شخص في هجوم صاروخي روسي على كييف
  • الخارجية الإيرانية: مزاعم بريطانيا وأستراليا حول إيران لا أساس لها من الصحة
  • قوة مُبالغ فيها.. ماذا تبقّى من "المحور الإيراني"؟
  • عاجل. أنباء عن انفجارات عنيفة في كييف عقب هجوم سيبراني نفذته على موسكو