أحمد رزق ومحمود البزاوي يحرصان على حضور جنازة صلاح السعدني
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
حضر الفنان أحمد رزق ومحمود البزاوي، جنازة القدير صلاح السعدني، والذي فارق عالمنا اليوم الجمعة عن عمر ناهز 81 عامًا .
وشهدت جنازة صلاح السعدني حضور الفنان محمد إمام وأحمد حلمي ومنى زكي، والتي تقام في الشرطة بالشيخ زايد، ومقرر الدفن بمقابر العائلة بطريق الواحات 6 أكتوبر.
فارق صلاح السعدني عالمنا بعد صراع طويل مع مرض الزهايمر بالاضافة إلى مرض الشيخوخة المرافقة.
نعى الفنان تامر عبدالمنعم ، وكيل وزارة الثقافة للشئون الفنية ورئيس الإدارة المركزية للشئون الفنية وفاة عمدة الدراما المصرية الفنان القدير صلاح السعدني الذي وافته المنية صباح اليوم الجمعة عن عمر ناهز 81 عاما.
وقال الفنان تامر عبدالمنعم: لقد فقد الفن المصري فنانا عظيما له بصمة واضحة في جميع أعماله الفنية سواء في المسرح أو السينما أو التلفزيون.
ولد صلاح السعدني بمحافظة المنوفية وتحديدا في 23 أكتوبر من عام 1943 وهو خريج كلية الزراعة بعد حصوله على البكالوريوس.
يعتبر صلاح السعدني من عائلة فنية كبيرة فهو شقيق الكاتب الكبير محمود السعدني ودخل المجال الفني بصحبة زميل الدراسة الزعيم عادل إمام ومثلا سويا على مسرح كلية الزراعة.
شارك "السعدني" في العديد من الأعمال أبرزها مسلسل ليالي الحلمية، أرابيسك، رجل من زمن العولمة، الباطنية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صلاح السعدنى جنازة صلاح السعدني أحمد رزق محمود البزاوي وفاة صلاح السعدني جنازة صلاح السعدنی
إقرأ أيضاً:
شادي أبو ريدة عن كتابه «الطبعة الفنية فكرٌ وجماليات»: بداية لاستكشاف المؤثرات الإبداعية للفنان التشكيلي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الفنان الدكتور شادى أبوريدة، إنه سعى أن يكون كتابه «الطبعة الفنية.. فكرٌ وجماليات» بداية لاستكشاف كل المؤثرات الفكرية التي أثْرَت خيال فناني الطبعة الفنية، وساهمت في تشكيل وجدانهم، وتحفيز ملكاتهم الإبداعية؛ وكذلك دراسة تاريخ التطور التشكيلي والبصري للطبعة الفنية حتى وصلت إلى صورها المعاصرة.
وأضاف "أبو ريدة" في تصريحات خاصة لـ«البوابة نيوز»، أن لكل فن أصيل أصولٌ وجذور، يستمد منها غذاءه البصري والفكري، ثم يختلط هذا الفن ببصمة الفنان الوراثية الفنية الفريدة، ليُزهر ألوانًا وأشكالًا جديدة غير مستنسخة، فالفن المتفرد فكرًا وتناولًا وعرضًا يثير الدهشة والإعجاب، أما الأشكال والصياغات الفنية المكررة، وإن كانت جميلة ومتقنة، تفقد جمالها وتأثيرها شيئًا فشيئًا مع كل تكرار لها، حتى تفقد طاقة الجذب، وتُشحن بطاقة التنافر والنفور، وكذلك الفن الهش المبتور، مجهول المصدر والأصل، ربما يلفت الانتباه لحظيًا، لكنه سرعان ما يسقط ويزول، لأنه لا يمتلك مقومات الحياة.
وتابع: "وقد طمحتُ لهذا الكتابِ أن يكون لَبِنةً متماسكة في بناءِ المكتبةِ العربيةِ، وبخاصة في ركنه التشكيلي الفكري، محاولًا الجمعَ بين الشمولِ والإيجاز، متتبعًا الإرهاصات الأولى للمؤثرات الفكرية منذ أن طبع الإنسانُ البدائي بيديه على جدران الكهوف، تمهيدًا لدراسة المؤثرات الفكرية في الطبعة الفنية منذ أن أصبحت عملًا فنيًا قائمًا بذاته، وانعكاسات تلك المؤثرات على المضمونِ الفكري للعملِ الفني المطبوع، وتنوعهِ التقني والأسلوبي".
وأردف الفنان: "وقد كانت الغاية الرئيسة لهذا الكتاب، أن يتوجه إلى عمومِ القراء، وبخاصة المهتمين بالشأن التشكيلي منهم، لتعريفهم بهذا الفن الفريد، وإلى المتخصصين في الطبعة الفنية وفنون الجرافيك على وجه الخصوص، ولذلك فقد حَاولت الجمعِ بين سلاسةِ الكتابة وبساطة التناول والطرح، مع الحفاظ- قدر المستطاع- على الإطار والأسلوب الأكاديمي والمنهج العلمي، عسى أن يجدَ قبولًا لدى كل مهتم، وأن يكون التوفيق قد حالفني في تحقيق ما طمحت وسعيت إليه".
يذكر أن الفنان الدكتور شادي أبو ريدة قد طرح كتابه الفني «الطبعة الفنية.. فكرٌ وجماليات»، بمعرض الكتاب 2025، ولقى استحسانًا وإقبالًا كبيرًا من متابعي ومحبي الفن التشكيلي.
473821372_1035132871984417_5123097850916749771_n (1)