تكنوقراط ليبيا: الرغبة معدومة لدى الأطراف الليبية في إنجاز حل دائم
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
قال تجمع تجمع تكنوقراط ليبيا، إن البعثات الأممية التي يقودها ويعمل بها أجانب مختلطين من عدة دول لا ترتقي إلى فهم مكونات النزاع الليبي سياسيا واجتماعيا وعسكريا، ويتكرر فشلها في كل مناطق النزاع في العالم.
جاء ذلك في بيان للتجمع بشأن استقالة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عبد الله باتيلي، تحصلت “عين ليبيا” على نسخة منه.
وأكد البيان انعدام النوايا الحسنة والرغبة عند الأطراف الليبية في إنجاز حل دائم للنزاع المستمر منذ عام 2011م، وابتعادها عن الانخراط في عملية ديمقراطية وتداول السلطة سلميا.
وأضاف التجمع في بيانه: “كما رأينا حجم التدخل الأجنبي في الشأن الليبي، الذي يمثل عائقاً حقيقيا أمام إنجاز الحل، واستقواء بعض الأطراف بجهات خارجية وتوحيد مواقفها ومصالحها معها.. ونتوقع استمرار هذا الوضع المعقد لمدة طويلة، نظرا لتلاطم المصالح محليا ودوليا.
وأشار البيان إلى استمرار مسلسل فشل الجهود المحلية والدولية المبعثرة والمتلاطمة، بما يُبعدنا عن الحل الديمقراطي، ويُهيئ لنشوء وثنية سياسية على الطريقة السائدة في مناطق كثيرة.
وطالب تجمع تكنوقراط ليبيا بضرورة النأي عن الاتكالية السياسية على الجهات الدولية، والتقدم في مسار ينجزه الشعب، وتدعمه الأطراف الليبية الوطنية.
كما جدد التجمع دعوته للعودة إلى الشعب، فهو مصدر السلطات في كل الأعراف والقوانين الدستورية في العالم، وذلك لاختيار قاعدة دستورية دائمة للبلاد، من خلال استفتاء شعبي إلكتروني، تُذعن كل الأطراف المحلية والدولية لشرعيته الشعبية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الأزمة الليبية الأطراف الليبية الأمم المتحدة البعثة الأممية انتخابات باتيلي تجمع تكنوقراط ليبيا تكنوقراط ليبيا
إقرأ أيضاً:
الحل النهائي لأزمة رواتب كردستان بيد الإقليم.. كيف ذلك؟ - عاجل
بغداد اليوم - السليمانية
أكد عضو حزب العدل الكردستاني ريبوار محمد أمين، اليوم الاثنين (31 آذار 2025)، أن الحل النهائي لأزمة رواتب موظفي كردستان بيد حكومة الإقليم.
وقال محمد أمين في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "إطلاق رواتب آذار بسلاسة من قبل الحكومة الاتحادية ووزيرة المالية كان لتزامنه مع عيد الفطر المبارك".
وأضاف أن "الأزمة ستعود مجددا إذا لم يلتزم الإقليم بتسليم النفط لشركة سومو والعائدات المالية غير النفطية من الضرائب والمنافذ، وأيضا تسليم قوائم الموظفين واعتماد نظام التوطين، وتسليم الحسابات البنكية للحكومة الاتحادية".
وفي الشأن ذاته، اكد وزير العدل، خالد شواني، اليوم الاثنين، أن بغداد لا تسعى لتحويل ملف الرواتب إلى قضية سياسية.
وقال شواني في تصريح صحفي، تابعته "بغداد اليوم" إن "المشاكل الفنية أسباب تقف وراء تأخير صرف رواتب موظفي إقليم كردستان"، مبينا أن "على حكومة الإقليم التكيف مع الإجراءات الإدارية والمالية المتبعة في العراق".
وأضاف "إن كانت الحكومة العراقية تسعى إلى قطع قوت المواطنين في إقليم كردستان، فهذا أمر لا نرتضيه مطلقا"، مستدركا أن "بغداد لا تسعى إلى تحويل ملف الرواتب إلى قضية سياسية".
هذا وباشرت وزارة المالية في حكومة إقليم كردستان، يوم الخميس (27 آذار 2025)، بصرف رواتب الموظفين لشهر آذار الحالي.
وقال مصدر في الوزارة لـ "بغداد اليوم" إن "المصارف بدأت بصرف رواتب الموظفين لشهر آذار بعد وصول المبالغ من بغداد يوم أمس".
وأضاف أنه "يوجد بحدود 300 ألف موظف سيستلمون رواتبهم هذا الشهر عبر مشروع (حسابي)"، مشيرا الى، أن "المصارف ستبقى مفتوحة حتى مساء اليوم، ويوم غد الجمعة، لإكمال صرف رواتب الموظفين في الإقليم والرعاية الاجتماعية والمتقاعدين يوم السبت، قبل العيد".