منها ليالي الحلمية.. أعمال فنية حفر بها صلاح السعدني اسمه في القلوب
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
قدم الفنان صلاح السعدني أعمالا فنية مهمة خلال مشواره، ستظل علامة بارزة في التاريخ، بعدما رحل عن عالمنا صباح اليوم، وجرى تشييع جثمانه منذ قليل من مسجد الشرطة، ونعرض خلال التقرير التالي، أبرز محطات في حياته الفنية.
بداية ظهور صلاح السعدني في أدوار البطولةكانت فترة الثمانينيات بداية ظهوره كبطل في أعماله الفنية، بعد التأكيد على موهبته الأساسية وحبه للفن، وبداية تصدره لـ أفيشات الأفلام، وكتابة اسمه على تترات المسلسلات بالبنط العريض، ومن أهم أعماله في هذه الفترة، تقديم مسلسل ليالي الحلمية الجزء الأول والثاني، بشخصية سليمان غانم، العمدة الذي دخل في صراع مع سليم البدري يحيي الفخراني.
حيث جسد السعدني شخصية القادم من الأرياف من أجل الثأر لوالده الذي مات في السجن بسبب والد سليم البدري، برعاية المخرج إسماعيل عبد الحافظ، والجزء الأول كان مكونا من 18 حلقة، وبعد النجاح الكبير للجزء الأول، قرر صناعه بعد عامين فقط، تقديم جزء ثاني جديد مكون من 25 حلقة، ليستمر الصراع بين سليم البدري والعمدة سليمان غانم، بعدما كبر أطفالهما علي وزُهرة، وأصبحا جزءًا من هذا الصراع.
وفي تلك الفترة، قدم مسلسل بين القصرين في آواخر الثمانينيات، اقتباساً من رواية الكاتب الكبير نجيب محفوظ، تعرض المسلسل لما كانت عليه الأحوال السياسية والاجتماعية قبل قيام ثورة 1919، بجانب نجاحاته المستمرة في الدراما، قدم عدد من الأفلام المهمة، منها لعدم كفاية الأدلة، وقام بدور إبراهيم على العوضي، مع نجلاء فتحي ويوسف شعبان، ويسرا.
محطات في حياة صلاح السعدنيحرص على تقديم قضايا جديدة على السينما، من خلال فيلم لمن يبتسم القمر؟ مع المخرج عبد المنعم شكري، الذي جسد من خلاله دور سعد سيف الدين، وبرز من خلال أحداثه تعرضه لحالة نفسية تشكل مشكلة كبيرة على حياة من حوله، وهو يعتبر من أوائل الأعمال التي ناقشت قضايا نفسية.
وقدم أيضاً فيلم الموظفون في الأرض، مع المخرج أحمد يحيي، وفوزية البرجوازية مع إسعاد يونس وأبو بكر عزت، وفيلم جبروت امرأة مع المخرج نادر جلال، وفيلم فتوة الناس الغلابة، مع المخرج نيازي مصطفى.
أجزاء من مسلسل ليالي الحلميةفي مرحلة التسعينيات من عمره، قدم شخصية العمدة الجزء الثالث من مسلسل ليالي الحلمية، الذي سيظل علامة بارزة في تاريخ الدراما، وتناول هذا الجزء، فترة حكم الرئيس جمال عبدالناصر ونكسة 1967، ويقدم الجزء الرابع، فترة الانفتاح الاقتصادي من خلال 42 حلقة.
حتى قدم الجزء الخامس الذي تصدر بطولته منفردا عام 1995، بعدما اعتذر الفنان يحيى الفخراني عن عدم تقديم شخصية سليم البدري مرة أخرى، وذلك لأن تطور الشخصية بالجزء الرابع جعلتها تمرض وتعتزل الناس في الإسكندرية فلا جديد سيقدم بها، وبنى المؤلف أسامة أنور عكاشة الأحداث، على أن يتم الحديث عن سليم البدري لكنه لا يظهر، إلا إن الفنان يحيى الفخراني لم يمانع أن يشارك بالعمل بثلاث مشاهد فقط، اثنان منها كانا بالحلقة الأخيرة، وذلك لأنها مشاهد مهمة بمسار الأحداث.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صلاح السعدني الفنان صلاح السعدني أعمال فنية يحيي الفخراني أحمد السعدني لیالی الحلمیة صلاح السعدنی مع المخرج من خلال
إقرأ أيضاً:
كيف أثرت أعمال صلاح جاهين في الوسط الشعبي المصري؟ فيديو
قال الشاعر محمد بغدادي إن فعاليات برنامج الاحتفاء بـ "عمنا.. صلاح جاهين" هي تكريم للراحل ولأعماله المؤثرة، مشيرا إلى أن صلاح جاهين بدأ في مجلة «صباح الخير» عمله صحفيا وأديبا وكاتبا وشاعرا.
وأضاف بغدادي، في مداخلة هاتفية مع أحمد دياب وعبيدة أمير في برنامج «صباح البلد» على قناة «صدى البلد»، إن الراحل كان كاتبا للدراما والمسرح وقدم أعمالا كانت مؤثرة في الوسط المصري والشعبي، منوها إلى أنه مؤسس لمدرسة الكاريكاتير المصري والعربي.
وأضاف أن صلاح جاهين يمتلك القلب الذي جعله أقرب ما يكون للمصريين، خاصة في الأغاني والرباعيات.
واختتم قائلا: “كل أعمال صلاح جاهين مستمرة لأجيال وأجيال، ولكن حاليا السوشيال ميديا أثرت على فئة الشباب كثيرا ودفعتهم بعيدا عن القراءة والنظر في أعمال الأدباء والشعراء والفنانين وغيرهم، ويجب عمل حملات ترويجية حول كل هذه الأعمال تجابه حرب التواصل الاجتماعي الحالية”.