قدم الفنان صلاح السعدني أعمالا فنية مهمة خلال مشواره، ستظل علامة بارزة في التاريخ، بعدما رحل عن عالمنا صباح اليوم، وجرى تشييع جثمانه منذ قليل من مسجد الشرطة، ونعرض خلال التقرير التالي، أبرز محطات في حياته الفنية.

بداية ظهور صلاح السعدني في أدوار البطولة

كانت فترة الثمانينيات بداية ظهوره كبطل في أعماله الفنية، بعد التأكيد على موهبته الأساسية وحبه للفن، وبداية تصدره لـ أفيشات الأفلام، وكتابة اسمه على تترات المسلسلات بالبنط العريض، ومن أهم أعماله في هذه الفترة، تقديم مسلسل ليالي الحلمية الجزء الأول والثاني، بشخصية سليمان غانم، العمدة الذي دخل في صراع مع سليم البدري يحيي الفخراني.

حيث جسد السعدني شخصية القادم من الأرياف من أجل الثأر لوالده الذي مات في السجن بسبب والد سليم البدري، برعاية المخرج إسماعيل عبد الحافظ، والجزء الأول كان مكونا من 18 حلقة، وبعد النجاح الكبير للجزء الأول، قرر صناعه بعد عامين فقط، تقديم جزء ثاني جديد مكون من 25 حلقة، ليستمر الصراع بين سليم البدري والعمدة سليمان غانم، بعدما كبر أطفالهما علي وزُهرة، وأصبحا جزءًا من هذا الصراع.

وفي تلك الفترة، قدم مسلسل بين القصرين في آواخر الثمانينيات، اقتباساً من رواية الكاتب الكبير نجيب محفوظ، تعرض المسلسل لما كانت عليه الأحوال السياسية والاجتماعية قبل قيام ثورة 1919، بجانب نجاحاته المستمرة في الدراما، قدم عدد من الأفلام المهمة، منها لعدم كفاية الأدلة، وقام بدور إبراهيم على العوضي، مع نجلاء فتحي ويوسف شعبان، ويسرا.

محطات في حياة صلاح السعدني

حرص على تقديم قضايا جديدة على السينما، من خلال فيلم لمن يبتسم القمر؟ مع المخرج عبد المنعم شكري، الذي جسد من خلاله دور سعد سيف الدين، وبرز من خلال أحداثه تعرضه لحالة نفسية تشكل مشكلة كبيرة على حياة من حوله، وهو يعتبر من أوائل الأعمال التي ناقشت قضايا نفسية.

وقدم أيضاً فيلم الموظفون في الأرض، مع المخرج أحمد يحيي، وفوزية البرجوازية مع إسعاد يونس وأبو بكر عزت، وفيلم جبروت امرأة مع المخرج نادر جلال، وفيلم فتوة الناس الغلابة، مع المخرج نيازي مصطفى.

أجزاء من مسلسل ليالي الحلمية

في مرحلة التسعينيات من عمره، قدم شخصية العمدة الجزء الثالث من مسلسل ليالي الحلمية، الذي سيظل علامة بارزة في تاريخ الدراما، وتناول هذا الجزء، فترة حكم الرئيس جمال عبدالناصر ونكسة 1967، ويقدم الجزء الرابع، فترة الانفتاح الاقتصادي من خلال 42 حلقة.

حتى قدم الجزء الخامس الذي تصدر بطولته منفردا عام 1995، بعدما اعتذر الفنان يحيى الفخراني عن عدم تقديم شخصية سليم البدري مرة أخرى، وذلك لأن تطور الشخصية بالجزء الرابع جعلتها تمرض وتعتزل الناس في الإسكندرية فلا جديد سيقدم بها، وبنى المؤلف أسامة أنور عكاشة الأحداث، على أن يتم الحديث عن سليم البدري لكنه لا يظهر، إلا إن الفنان يحيى الفخراني لم يمانع أن يشارك بالعمل بثلاث مشاهد فقط، اثنان منها كانا بالحلقة الأخيرة، وذلك لأنها مشاهد مهمة بمسار الأحداث.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: صلاح السعدني الفنان صلاح السعدني أعمال فنية يحيي الفخراني أحمد السعدني لیالی الحلمیة صلاح السعدنی مع المخرج من خلال

إقرأ أيضاً:

عمرو سلامة: عندي مشاكل مع صلاح أبو سيف.. وإسلام خيري يعلق: قلعت الكاب عشان أتصور معاه |القصة الكاملة

أثار المخرج عمرو سلامة الجدل خلال الساعات الماضية بعد حديثه عن المخرج صلاح أبو سيف، مؤكدًا أنه موهبة مبالغ فيها، وأيضًا حديثه عن فيلم “المومياء” الذى يعتبره أخذ ضجة كبيرة أكثر مما يستحق بكثير.

وأضاف عمرو سلامة فى لقائه ببرنامج “ليك لوك” مع عمر متولي، معلقًا: "أكتر مخرج واخد ضجة كبيرة فى تاريخ السينما المصرية وعارف انى هتشتم كتير وياريت الناس تسامحني بس صلاح أبو سيف أنا عندي معاه مشاكل ، وبحب المخرج كمال الشيخ أولًا ثم المخرج عاطف الطيب وشريف عرفة وحسن الإمام.

وعن أكثر فيلم أخذ شهرة أكثر مما يستحق هو فيلم “المومياء”.

إسلام خيري يعلق على تصريح عمرو سلامة عن صلاح أبو سيف

وفى هذا السياق، شارك المخرج إسلام خيري جمهوره صورة جديدة من خلال حسابه الرسمي على موقع فيسيوك، وهو بجوار صور لكل من المخرجين صلاح أبو سيف، علي عبد الخالق، عاطف الطيب ويوسف شاهين"، وكتب معلقًا: “أنا غصب عني قلعت الكاب علشان أتصور معاهم  الله يرحمهم”.

واعتبره الجمهور بمثابة رد قوي على تصريحات عمرو سلامة على المخرج صلاح أبو سيف.

المخرج صلاح أبو سيف 

والمخرج صلاح أبو سيف يعتبر أحد رواد السينما المصرية كان يعمل بالمحلة الكبرى بشركة المنسوجات في بداية حياته، وهناك التقى بالمخرج نيازي مصطفى الذي ساعده في الانتقال للعمل في أستوديو مصر حينما لاحظ حبه للسينما في عام 1936.

درس صلاح أبو سيف، السينما بفرنسا وإيطاليا، وحين عاد عمل بأستديو مصر ، حيث وأصبح رئيس قسم المونتاج بالأستوديو لمدة عشر سنوات ثم عمل صلاح أبو سيف، مساعدا للمخرج كمال سليم في فيلم (العزيمة) من بطولة فاطمة رشدي وحسين صدقي، حتى أخرج أول فيلم روائي له (هو دائما في قلبي) بطولة عماد حمدي وعقيلة راتب ودولت أبيض عام 1946.

في العام 1946 قام صلاح أبو سيف بتجربته الأولى في الإخراج السينمائي الروائي وكان هذا الفيلم هو «دايما في قلبي» المقتبس عن الفيلم الأجنبي «جسر ووترلو»، وكان من بطولة عقيلة راتب وعماد حمدي ودولت أبيض.

مقالات مشابهة

  • دراما أعمال الأجزاء في الموسم الرمضاني 2025.. هشام ماجد يستثمر النجاح.. وأعمال على نفس الوتيرة والعتاولة يتراجع
  • عمرو سلامة: عندي مشاكل مع صلاح أبو سيف.. وإسلام خيري يعلق: قلعت الكاب عشان أتصور معاه |القصة الكاملة
  • انتهاء تصوير الصفا الثانوية بنات لـ علي ربيع
  • ابتهالات دينية ومحاضرات ثقافية وورش فنية بثالث ليالي رمضان بشمال سيناء
  • خيرية البشلاوي: تقديم أجزاء جديدة من أى مسلسل استثمار لنجاح الجزء الأول
  • "ليالي رمضان" تواصل تألقها على مسرح السامر بعروض فنية متنوعة
  • من هو صديق الشرع العلوي الذي برز اسمه بعد أحداث الساحل ؟
  • دراما الأجزاء.. استثمار نجاح أم إبداع؟
  • من هو صديق الشرع العلوي الذي برز اسمه بعد أحداث الساحل؟
  • فى ذكرى صلاح السقا.. قصة تقديم مسرحية الليلة الكبيرة