اعتقال رجل هدد بتفجير نفسه في القنصلية الإيرانية بباريس
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
ألقت الشرطة الفرنسية -اليوم الجمعة- القبض على رجل كان يهدد بتفجير نفسه في القنصلية الإيرانية في باريس.
وقال مصدر بالشرطة إن الرجل غادر القنصلية في وقت لاحق، وبعد تفتيشه تبين أنه لم يكن يحمل أي متفجرات. وأضافت الشرطة أنها لم تعثر على متفجرات أو مواد خطيرة بعد البحث داخل مقر القنصلية الإيرانية وفي سيارة المشتبه فيه.
وقال مراسل الجزيرة في باريس حافظ مريبح إن الرجل تم اعتقاله بعد خروجه من القنصلية بصفة طوعية، وهو من أصل إيراني، ويبلغ من العمر 61 عاما.
وأشار المراسل إلى أنه نفس الشخص الذي حاول إضرام النار في القنصلية ذاتها في سبتمبر/أيلول 2023، وكان قد حُكم عليه -آنذاك- بالسجن 8 أشهر، ولكن لم يتم سجنه.
وكانت السلطات الفرنسية قد نشرت قوات التدخل السريع في محيط القنصلية الإيرانية بالتزامن مع وجود سيارات الإسعاف والفرق الطبية، بعد تلقيها بلاغا من شاهد عيان أفاد بأن الشخص الذي دخل القنصلية حمل مواد متفجرة يشتبه أنها قنبلة يدوية أو حزام ناسف وهدد بالانتقام لموت شقيقه.
وعُلقت رحلات خطي المترو التاسع والسادس اللذين يؤديان إلى محطة تروكاديرو الأقرب إلى القنصلية الإيرانية، كما كتبت إدارة سكك الحديد على منصة إكس.
ونقلت صحيفة لو باريزيان على موقعها الإلكتروني عن عدة شهود القول إن الرجل جذب الأعلام أرضا داخل القنصلية وقال إنه يريد الثأر لمقتل شقيقه.
ولم يتضح ما إذا كان للواقعة أي صلة بالتوترات الحالية بين إيران وإسرائيل.
وفي وقت سابق اليوم الجمعة، سُمع دوي انفجارات في مدينة أصفهان الإيرانية فيما وصفته مصادر بأنه هجوم إسرائيلي، لكن طهران قللت من شأن الواقعة وأشارت إلى أنها لا تخطط للرد وذلك في مسعى على ما يبدو لتجنب جر المنطقة إلى حرب واسعة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات القنصلیة الإیرانیة
إقرأ أيضاً:
سيدة بريطانية تختفي شهراً وتكتشف جثتها بعد أن التهمتها كلابها
عُثر على جثة امرأة بريطانية تبلغ من العمر 45 عاماً، في منزلها بمدينة سويندون بعد شهر من اختفائها، حيث اكتشف رجال الشرطة أنها تعرضت للالتهام جزئياً من قبل كلبيها من نوع دشهند.
وبحسب صحيفة ذا صن، كانت السيدة تعيش بمفردها منذ سنوات، ولم يكن لديها تواصل مع عائلتها، وفقاً لما ذكره نجلها خلال تحقيقات النيابة.وأشار الجيران إلى أنهم لاحظوا غيابها لفترة طويلة، ما دفعهم إلى إبلاغ الشرطة في يناير (كانون الثاني) 2024، خاصة بعدما لاحظوا صمت المنزل وعدم سماع نباح الكلبين، إذ بدا أن أحدهما فقط كان لا يزال على قيد الحياة. حبها للكلاب لم يمنع المأساة أكد ابن السيدة في التحقيقات أنها كانت تعشق تربية الحيوانات الأليفة، حيث امتلكت كلبها الأول "فرانكي" عام 2022، ثم انضم إليه كلب آخر يُدعى "ميلي" في العام التالي.
وكانت تقضي معظم وقتها في التنزه مع كلبيها في إحدى الحدائق القريبة من منزلها، مما جعل اختفاءها أمراً غير معتاد أثار قلق الجيران.
واستجابت الشرطة لبلاغ الجيران في 29 يناير (كانون الثاني)، وتوجهت إلى المنزل، حيث تم العثور على السيدة متوفاة في غرفة المعيشة، كما تم العثور على أحد كلبيها ميتاً، بينما كان الآخر في حالة ذعر شديد. سبب الوفاة وكشف تقرير الطب الشرعي، أن الفقيدة توفيت نتيجة انتحار، وليس بسبب أي اعتداء أو جريمة قتل، وأكد التقرير أن الإصابات التي تعرضت لها جاءت بعد وفاتها، عندما بدأ كلابها في التهام جثتها بسبب الجوع الشديد.
وعاشت السيدة في منزلها الحالي لمدة عشر سنوات تقريباً، لكنها كانت تعاني من مشكلات صحية أثرت على قدرتها على العمل، كما عانت من آلام جسدية وأرق مستمر.
وعلى الرغم من أنها كانت معروفة لدى فريق الصحة العقلية في منطقتها، فإنها لم تتلقَ أي متابعة طبية منذ سنوات، ما زاد من حالتها سوءاً.