الذهب يتجه للارتفاع عالميا.. تحرك بالقرب من 2400 دولار للأونصة
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
شهد سعر أونصة الذهب ارتفاعا جديدا خلال الجلسة الأسيوية اليوم، بسبب أخبار عن هجمات من الكيان الصهيوني على إيران رداً على الضربات الإيرانية بداية هذا الأسبوع، ولكن سرعان ما عاد سعر الذهب إلى تقليص هذه المكاسب بسبب محدودية تأثير هذه الهجمات.
ارتفاع أسعار الذهب عالميا بنسبة 0.3%ارتفع سعر الذهب الفوري لجولد بيليون بنسبة 0.
وفشل الذهب في اختراق منطقة المقاومة 2395 – 2400 دولار للأونصة ولم يستطع تسجيل إغلاق يومي أعلاها، والارتفاع فوقها، ثم تراجع بشكل يعكس تردد المشترين وبالتالي بدأنا مشاهدة ضعف في زخم الصعود.
وتظل التوترات الجيوسياسية، هي المتحكم الأول في حركة الذهب خلال هذه الفترة، وهو ما اتضح اليوم من الارتفاع المفاجئ للذهب، بعد قيام الكيان الصهيوني بشن هجوم بمسيرات على أهداف إيرانية رداً على الهجمات الإيرانية بداية هذا الأسبوع.
فيما تتجه أسعار الذهب إلى الارتفاع للأسبوع الرابع على التوالي، على الرغم من التذبذب الذي سيطر على تحركات الذهب منذ بداية الأسبوع، حيث ارتفع المعدن النفيس منذ بداية شهر إبريل بنسبة 6.7% ليتبع ارتفاع آخر خلال شهر مارس بنسبة 9.2%.
ويمثل الإغلاق هذا الأسبوع أهمية كبيرة لأسعار الذهب، وذلك برسم تحركات الأسبوع القادم، فالإغلاق فوق المستوى 2400 دولار للأونصة من شأنه أن يدفع السعر إلى اختبار القيمة السعرية الأخيرة التي سجلها عند 2431 دولارا للأونصة.
بينما إذا أغلقت تداولات هذا الأسبوع تحت المستوى 2400 دولارا للأونصة فمن شأن هذا أن يدفعه إلى الهبوط إلى مستوى الدعم الرئيسي عند 2325 دولارا للأونصة، والذي قد يبدأ تصحيح سلبي بكسر هذا المستوى.
الجدير بالذكر أن انتهاء التوترات الجيوسياسية قد يدفع الأسواق إلى التركيز مع توقعات السياسة النقدية الأمريكية، وهو ما قد يدفع الذهب إلى التراجع بسبب التوقعات باستمرار أسعار ارتفاع الفائدة لفترة أطول من الوقت، وفي الوقت نفسه يجد الذهب الدعم من عمليات شراء البنوك المركزية وعلى رأسها البنك المركزي الصيني للذهب لزيادة احتياطيها من المعدن النفيس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذهب أسعار الذهب سعر الذهب الذهب عالميا جولد بيليون دولار للأونصة هذا الأسبوع
إقرأ أيضاً:
آخر تحديث لأقل جرام ذهب اليوم 2-3-2025
سجل أقل جرام ذهب من سعر عيار 14 الأدني قيمة وذلك مستهل تعاملات اليوم الأحد الموافق 2-3-2025، مسجلا بذلك نحو 2683 جنيها للبيع و 2700 جنيها للشراء.
وأظهر سعر الذهب في مصر ، استقرارا في ثاني أيام شهر رمضان المعظم والمحددة اليوم بدون أي تغيير يذكر داخل محلات الصاغة.
وسجل سعر المعدن الأصفر، نموا مقداره 15 جنيها في الجرام الواحد؛ ليستعيد بذلك توازنه بعد انخفاض دام يومين على مختلف الأعيرة الذهبية.
عيار 21وسجل سعر جرام عيار 21 الأكثر تداولا مسجلا 4025 جنيها للبيع و 4050 جنيها للشراء
عيار 24وبلغ سعر عيار 24 الأكثر قيمة نحو 4600 جنيها للبيع و 4628 جنيها للشراء.
عيار 18ووصل سعر عيار 18 الأوسط بين الأعيرة الذهبية نحو 3450 جنيها للبيع و 3471 جنيها للشراء.
سعر أوقية الذهبووصل سعر أوقية الذهب نحو 2857 دولار للبيع و 2858 دولار للشراء.
سعر الجنيه الذهبوسجل سعر الجنيه الذهب نحو 32.2 ألف جنيه للبيع و 32.4 ألف جنيه للشراء.
تعاملات نهاية الأسبوعأنهى الذهب تداولات الأسبوع الماضي بالأسواق العالمية على أول انخفاض أسبوعي بعد 8 أسابيع متتالية من المكاسب، لتسيطر عمليات البيع لجني الأرباح على تحركات الذهب وتدفعه إلى تسجيل أدنى مستوى في 3 أسابيع خلال آخر جلسات تداول الأسبوع.
سجل سعر أونصة الذهب العالمي انخفاضا خلال الأسبوع الماضي بنسبة 2.7% ليسجل أدنى مستوى في 3 أسابيع عند 2832 دولار للأونصة، وكان الذهب قد افتتح تداولات الأسبوع عند 2939 دولار للأونصة لينهي التداول عند المستوى 2858 دولار للأونصة، وفق جولد بيليون.
وخلال الأسبوع سجل الذهب أعلى مستوى تاريخي عند 2956 دولار للأونصة وذلك بعد سلسلة طويلة من المكاسب استمرت لـ8 أسابيع متتالية، ضمن معها الذهب تسجيل ارتفاع خلال شهر فبراير بنسبة 2.2% ليعد ارتفاع للشهر الثاني على التوالي.
أسباب تراجع الذهبوكشف تحليل جولد بيليون، أسباب انخفاض الذهب خلال الأسبوع الماضي بدافع عمليات البيع لجني الأرباح وتصحيح المؤشرات الفنية التي كانت تظهر تشبع كبير في الشراء، وكان المحرك الرئيسي لهبوط سعر الذهب هو ارتفاع الدولار الأمريكي خلال الأسبوع الماضي وانهائه لسلسلة انخفاض استمرت 3 أسابيع متتالية.
وشهد مؤشر الدولار الأمريكي ارتفاعا خلال الأسبوع الماضي بنسبة 0.9% لينهي التداولات عند أعلى مستوى في أسبوعين، حيث وجد الدعم من حذر المستثمرين في أسواق الأسهم الأمريكية بشأن مستقبل الخطط التجارية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث أدت خسائر الأسهم إلى تزايد الطلب على الدولار والسندات الحكومية الأمريكية.
من جهة أخرى جاءت بيانات مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الذي يعد مؤشر التضخم المفضل للبنك الفيدرالي متوافقة مع التوقعات بشكل كبير مما يؤكد وجهة نظر البنك الفيدرالي الأمريكي من تأجيل قرارات خفض أسعار الفائدة خلال الفترة القادمة.