القائد العام للجيش الإيراني: خبراؤنا يجرون تقييماً لحادث أصفهان وسنعلن نتائجه لاحقا
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
يمانيون../ عقب سماع دوي بعض الأصوات في أصفهان، اليوم الجمعة،صرح القائد العام للجيش الإيراني اللواء “عبد الرحيم موسوي” بأنه تم استهداف عدد من الأجسام الطائرة.
ووفق وكالة “إرنا” أشار اللواء موسوي إلى أن الانفجار الذي سمع صباح اليوم في سماء أصفهان كان ناجما عن تصدي أنظمة الدفاعات الجوية واستهدافها لجسم مشبوه والذي لم يتسبب في أي أضرار أو خسائر.
وأضاف بأن الخبراء المعنيين يقومون بالتحقيق في أبعاد الموضوع وسيطلعون الرأي العام بالنتائج التي يتم التوصل اليها.
من جهته أعلن قائد القوات البرية بالجيش الإيراني العميد، كيومرث حيدري، أن مسيرات صغيرة هاجمت أجوائنا في مدينة أصفهان ودفاعاتنا الجوية تصدت لها، مضيفا أن الشعب سيرى الصواريخ الحديثة إيرانية الصنع التي لدى قواتنا المسلحة، مؤكدا أن عملية الوعد الصادق لها إنجازات تاريخية.
وعند حوالي الساعة الرابعة من صباح اليوم، تم تفعيل الدفاعات الجوية لقاعدة “شكاري 8” الجوية في الجيش الإيراني بأصفهان لاعتراض جسم مشبوه وقد سمع صوت قوي من الجهة الشمالية الشرقية لأصفهان.
#أصفهان#إيران#طوفان الأقصىً#كيان العدو الصهيونيالمصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
جنبلاط التقى القائد العام للادارة السوريّة.. وهذا ما أكّده الشرع عن العلاقة مع لبنان
التقى الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط على رأس وفد ضمّ نواب كتلة "اللقاء الديمقراطي" وشيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز ومشايخ دروز القائد العام للادارة السورية احمد الشرع لتهنئته. وقال أبي المنى خلال لقاء الشرع: "شعب سوريا يستحق هذا السلم ويستحق الازدهار لأن سوريا قلب العروبة النابض. أسبق الزمن لأقول يمكننا عقد قمة روحية تجمع القادة الروحيين بين البلدين لتعزيز روح الطمأنينة". أما جنبلاط، فقال: "نحيي الشعب السوري في انتصاراته الكبرى ونحييكم في معركتكم التي قمتم بها من أجل التخلص من القهر والاستبداد. الطريق طويل ونعاني نحن واياكم من التوسع الاسرائيلي وسأتقدم بمذكرة باسم "اللقاء الديمقراطي" حول العلاقات اللبنانية السورية".
وأضاف: "نتمنى أن تعود العلاقات اللبنانية السورية الى الأصول الطبيعية من خلال العلاقات الدبلوماسية، ونتمنى أن يحاسب كل الذين أجرموا بحق اللبنانيين، ونتمنى أن تقام محاكم عادلة للذين أجرموا بحق الشعب السوري وأن تبقى بعض المعتقلات متاحف للتاريخ". من جهته، قال الشرع: "سوريا كانت مصدر قلق وإزعاج وكان تدخلها في الشأن اللبناني سلبيا. والنظام السابق عمل مع المليشيات الايرانية على تشتيت شمل السوريين". وأضاف: "سوريا تقف على مسافة واحدة من الجميع وستحترم سيادة لبنان واستقراره الأمني". وأشار الشرع إلى أنّ "لبنان بحاجة إلى اقتصاد قويّ وإلى استقرار سياسيّ وسوريا ستكون سنداً له".