اختراق قاعدة بيانات الجيش الإسرائيلي وتسريب أكثر من 233 ألف وثيقة
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
أفادت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية بأن مجموعة القراصنة "أنونيموس" وعدت بنشر وثائق من قاعدة بيانات الجيش الإسرائيلي.
وقالت الصحيفة: "أصدرت مجموعة القراصنة "أنونيموس" بيانا اليوم الجمعة قالت فيه إنها اخترقت قاعدة بيانات للجيش الإسرائيلي، وبحسب البيان، فمن المفترض أن تكشف عن وثائق عسكرية".
وذكر القراصنة أن لديهم أكثر من 20 غيغابايت من البيانات، بينها أكثر من 233 ألف وثيقة.
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أنه من غير المعروف مدى صحة الوثائق المعروضة.
ووفقا للجيش الإسرائيلي فإن احتمال تسرب المعلومات متدن.
وكانت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية قد تحدثت الشهر الماضي عن نشر مجموعة "أنونيموس" منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي تدعي فيها أن قراصنتها نجحوا في سرقة وثائق من المفاعل النووي في ديمونة ومحو بعض المعلومات الموجودة على أنظمة الحاسوب التي اخترقوها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قراصنة أنونيموس اختراقهم قاعدة بيانات الإسرائيلي وحصولهم 233 ألف وثيقة
إقرأ أيضاً:
وشهد شاهد من أهلها.. صحيفة إسرائيلية: تعيينات ترامب تخدم اليمين الإسرائيلي في قضايا الاستيطان وضم الضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد العلاقات الأمريكية الإسرائيلية تحولًا كبيرًا مع تعيين شخصيات بارزة من التيار اليميني الأمريكي في مناصب حكومية حساسة. هذه الشخصيات لا تدعم إسرائيل فقط في إطار السياسة التقليدية، بل تتبنى مواقف أكثر تطرفًا تتماشى مع اليمين الإسرائيلي، خاصةً فيما يتعلق بالاستيطان والصراع الفلسطيني.
على سبيل المثال، يعكس تعيين مايك هاكابي سفيرًا للولايات المتحدة في إسرائيل تحولًا نحو دعم أقوى لمواقف إسرائيل المتشددة، مثل ضم أجزاء كبيرة من الضفة الغربية. وسبق أن نفى هاكابي وجود "الشعب الفلسطيني".
شخصيات أخرى مثل بيت هيجسيث، المرشح لمنصب وزير الدفاع، ومايكل والتز، المرشح لمستشار الأمن القومي، يملكان مواقف مؤيدة بشكل علني لاستمرار المستوطنات والتصعيد العسكري ضد إيران.
وقد دعا والتز مؤخرًا إلى استهداف المواقع النووية الإيرانية، في خطوة قد تعيد تشكيل مشهد الشرق الأوسط.
ومع ذلك، هذا الدعم الأمريكي لا يعني أن إسرائيل ستتحرك بحرية مطلقة. هناك ضغوط أمريكية مستمرة، كما اتهم الجنرال السابق في الجيش الإسرائيلي، جيورا إيلاند، الإدارة الأمريكية بالتسبب في مقتل الرهائن الإسرائيليين في غزة نتيجة لتدخلها في وقف العمليات العسكرية. ولكن على الرغم من هذه الانتقادات، تظل القرارات النهائية في يد إسرائيل.
في ظل هذه التوترات السياسية، يستمر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في مواجهة محاكمة جنائية رغم الحرب. رفضت المحكمة طلب نتنياهو تأجيل شهادته، مما يثير تساؤلات حول الأولويات القضائية في وقت تتعرض فيه إسرائيل لأحد أخطر الصراعات في تاريخها الحديث.
ومع كل ذلك، تشير هذه التطورات إلى أن إسرائيل قد تكون أمام فترة جديدة من الدعم الأمريكي غير المسبوق، لكن هذا الدعم ليس مفتوحًا بلا شروط، ويعتمد على التوافق مع السياسات الأمريكية.