رد إسرائيل ضد إيران ضربة معصم .. ومحللون يحذّرون من هجمات متزايدة
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
بعثت إسرائيل برسالة واضحة إلى إيران فيما يتعلق بقدراتها على ضرب "منشآت حساسة للغاية" داخل إيران، بحسب ما قاله دبلوماسي كبير لسكاي نيوز البريطانية.
ويأتي هذا التأكيد في أعقاب ضرب إسرائيل لأصفهان التي أدت إلى تفاقم التوترات بين البلدين.
وشدد السير ريتشارد دالتون، سفير المملكة المتحدة السابق لدى إيران وليبيا، على استعراض إسرائيل للقوة، ووصفها بأنها تركت "بطاقة اتصال" لإيران.
وسلط السير ريتشارد دالتون، الضوء على إمكانية اتخاذ المزيد من الإجراءات الإسرائيلية، مما يشير إلى أن البعض داخل إسرائيل قد ينظرون إلى الضربة الأخيرة على إيران على أنها غير كافية. وأشار إلى أنه على الرغم من أن رد إسرائيل ربما لم يلب توقعات بعض الفصائل المتشددة، إلا أنه أظهر حكمًا أكثر دقة مقارنة بالحوادث السابقة.
وفي أبريل، واجهت إسرائيل انتقادات بسبب الهجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق، والذي أسفر عن مقتل كبار القادة العسكريين الإيرانيين. وأدى هذا الحادث إلى زيادة التوترات بين الخصمين.
وفي أعقاب الهجمات الانتقامية التي شنتها إيران على إسرائيل خلال عطلة نهاية الأسبوع، أعرب محللون مثل السير ريتشارد عن أملهم في ضبط النفس وتحسين العلاقات بين إسرائيل وحلفائها، وخاصة الولايات المتحدة. وأشار إلى أهمية اتخاذ القرار بشكل مستقل مع الحفاظ على التعاون وتجنب التصعيد الكبير.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
إيران: مقترح ترامب يتماشى مع خطة إسرائيل لإبادة الشعب الفلسطينى وندعو لإدانته دوليًا
انتقدت وزارة الخارجية الإيرانية بشدة مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن مستقبل غزة، مؤكدة أنه يتوافق مع خطة النظام الصهيوني الهادفة إلى إبادة فلسطين بالكامل.
وقالت الخارجية الإيرانية، في بيان رسمي، إن خطة الترحيل القسري التي تحدث عنها ترامب تمثل استمرارًا لخطة مدروسة من قبل الكيان الصهيوني لمحو الشعب الفلسطيني وطمس هويته الوطنية.
ودعت إيران المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى إدانة هذا المقترح بشدة، معتبرة أنه يتعارض مع كل القوانين الدولية والإنسانية، ويشكل تهديدًا مباشرًا لاستقرار المنطقة.
وأضاف البيان أن أي محاولات لفرض حلول تتجاهل الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني لن تؤدي إلا إلى مزيد من التصعيد، مجددة موقفها الداعم لحق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم، وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس.
وتأتي هذه التصريحات وسط ردود فعل متباينة على مقترح ترامب، حيث لاقى دعمًا من بعض الأوساط الإسرائيلية، بينما قوبل برفض واسع في العواصم العربية والإسلامية.
مندوب باكستان في الأمم المتحدة: طرد السكان يناقض القانون الدولي وعلى العالم الضغط لفتح المعابر
أكد مندوب باكستان الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عاصم افتخار أحمد، أن طرد أي شعب من أرضه يتناقض مع كل مبادئ القانون الدولي، مشددًا على ضرورة التزام المجتمع الدولي بحماية الحقوق الأساسية للشعوب، لا سيما في ظل الأوضاع الراهنة في غزة.
وفي تصريحات نقلتها وسائل إعلام عربية، أعرب السفير الباكستاني عن أمله في المضي قدمًا نحو المرحلتين الثانية والثالثة من اتفاق وقف إطلاق النار، معتبرًا أن نجاح هذه المراحل سيسهم في تخفيف معاناة المدنيين وتهيئة الأجواء لحل سياسي شامل.
وشدد افتخار أحمد على أهمية توجيه رسالة واضحة إلى إسرائيل بأن استئناف القتال غير مقبول، داعيًا المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لمنع أي تصعيد عسكري جديد في قطاع غزة.
كما طالب السفير الباكستاني بضرورة الضغط على إسرائيل لفتح المعابر والسماح لمنظمة الأونروا بمواصلة عملها الإنساني داخل القطاع، مشيرًا إلى أن استمرار القيود المفروضة على دخول المساعدات يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية التي يعاني منها الفلسطينيون.
وتأتي هذه التصريحات في ظل تحركات دبلوماسية مكثفة داخل الأمم المتحدة، تهدف إلى ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بشكل كامل، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى السكان في غزة دون عوائق.