استضافت شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) مؤخراً ملتقى "رواد أدنوك" السنوي، والذي جمع أكثر من 1000 موظف سابق وحالٍ. وقد احتفى هذا الحدث بالمساهمات الكبيرة لهؤلاء الأفراد في تطوير قطاع الطاقة في دولة الإمارات العربية المتحدة ورسالة أدنوك المتمثلة في توفير موارد طاقة موثوقة بأقل قدر من الانبعاثات محليًا وعالميًا.

وشهد المنتدى، الذي عقد في مركز أبوظبي للطاقة، حضور شخصيات بارزة من بينهم معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الرئيس التنفيذي لشركة أدنوك، ومعالي غنام المزروعي، الأمين العام لمؤسسة الإمارات للتنافسية. المجلس وسعادة الدكتور فيصل العيان مدير كليات التقنية العليا. وأكد هذا الحدث التزام أدنوك بالاستفادة من معارف وخبرات روادها لتعزيز النمو والاستدامة في عملياتها.

وسلطت أدنوك خلال المنتدى الضوء على تعاونها مع الشركاء الاستراتيجيين لإطلاق مبادرات تعزز التواصل بين روادها وجيل الشباب والمجتمع المحلي. وتأتي هذه الجهود في إطار استراتيجية أدنوك الأوسع للاستثمار في المشاريع منخفضة الكربون وتبني التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي لتعزيز دورها في دفع النمو الاقتصادي والصناعي والاجتماعي في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وعلق معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر بهذه المناسبة، مشيداً بتوجيهات القيادة والجهود الجماعية التي تبذلها القوى العاملة في أدنوك لتحقيق إنجازات وتطورات كبيرة على مر السنين. وشدد على أهمية الابتكار وتبني الحلول المتقدمة لمستقبل مستدام منخفض الانبعاثات.

وقال أحمد المهيري، نائب رئيس أول - خدمات الموارد البشرية المشتركة في أدنوك: "يلعب برنامج "رواد أدنوك" دوراً حاسماً في تقدير المساهمات القيمة لموظفينا السابقين". "إنه يخلق بيئة تسهل نقل المعرفة من المهنيين المتمرسين إلى الجيل القادم."

ويعد منتدى "رواد أدنوك"، الذي انطلق في عام 2018، بمثابة شهادة على تفاني أدنوك في الحفاظ على علاقات قوية مع موظفيها السابقين الذين كان لهم دور فعال في نموها. كما أنها بمثابة منصة للتعليم المستمر، مما يسمح بتبادل الخبرات والتجارب بين الرواد السابقين والموظفين الحاليين، وبالتالي إلهام كوادر أدنوك الشابة والمجتمع الأوسع.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: رواد أدنوك 2024 رواد أدنوك خدمات الموارد البشرية التكنولوجيا المتقدمة

إقرأ أيضاً:

الإمارات تؤكد الالتزام بمستقبل البيئة والموارد الطبيعية في COP29

باكو-وام
شاركت دولة الإمارات، ممثلة في وزارة الطاقة والبنية التحتية، في الطاولة الوزارية رفيعة المستوى حول البناء الأخضر وكفاءة الطاقة، ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف «كوب 29» الذي تستضيفه أذربيجان، والتي جرى خلالها مناقشة سبل توحيد الجهود الدولية لتعزيز الاستدامة وكفاءة الطاقة في المباني.
ودعا الشيخ ناصر القاسمي، الوكيل المساعد لقطاع تنظيم البنية التحتية والنقل في وزارة الطاقة والبنية التحتية، خلال الطاولة، إلى توحيد الجهود والموارد لمزيد من التعاون وتبادل المعرفة، لتحقيق الأهداف المناخية المستقبلية الداعمة لمخرجات مؤتمر الأطراف «كوب 28»، ومستهدفات «كوب 29».
وأكد التزام الإمارات بتحقيق مستقبل مستدام، وحماية البيئة والموارد الطبيعية، مشيراً إلى إطلاق العديد من المبادرات الوطنية والاستراتيجيات لإزالة الكربون، وخاصة في قطاع البناء، حيث يُعد برنامج «قروض المنازل الخضراء» مثالاً على نهجنا في هذا المجال الحيوي، والذي يُمكّن المواطنين من المشاركة مباشرة في التحول الأخضر الوطني، من خلال جعل الإسكان المستدام أكثر سهولة.
وأكد ضرورة تعزيز التعاون الحكومي الدولي من أجل مبانٍ خضراء ومقاومة للمناخ، والتزام الإمارات بدعم الشركاء الدوليين لتعزيز الاستدامة الإقليمية والعالمية في قطاع البناء، حيث أطلقت الدولة خريطة الطريق العربية لتحقيق الحياد الكربوني في قطاع المباني والإنشاءات بحلول عام 2050، بهدف دعم الجهود العربية لتحقيق أهداف اتفاقية باريس وتطلعات التنمية المستدامة، من خلال تقليل الانبعاثات الكربونية في قطاع المباني.
واستعرض أبرز المبادرات الوطنية الداعمة لجهود إزالة الكربون في قطاع البناء وتعزيز كفاءة الطاقة، وتتمثل في أدلة الاستدامة الوطنية، ودليل الإنشاءات الذكية والقروض الخضراء للمنازل لدعم التحول الأخضر، واستراتيجية الإمارات للطاقة 2050، إضافة إلى استراتيجية الأمن المائي 2036، ومشروع التوأمة الرقمية ثلاثية الأبعاد لتطوير البنية التحتية باستخدام أحدث التقنيات.
وقال: إننا في الإمارات نعمل جاهدين على تعزيز كفاءة الطاقة والمياه في المباني، لذا أطلقنا مشروع رفع كفاءة استهلاك الكهرباء والماء في المباني الحكومية، الذي يستهدف تنفيذ مبادرات لتقليل استهلاك الطاقة والمياه في المباني الاتحادية، من خلال تطبيق التقنيات الحديثة، وخفض التكاليف التشغيلية في المباني الاتحادية بنسبة 20%.
وأضاف أنه لتعزيز الالتزام بالاستدامة طوّرت الإمارات إرشادات وسياسات شاملة تغطي قطاعات متنوعة تشمل الطرق، والمباني، والصيانة، والعمليات، والإسكان، وصُممت لضمان أن كل مشروع بنية تحتية يتماشى مع أهدافنا الوطنية البيئية والكفاءة والاستدامة، وتحدد معايير صارمة لاستهلاك الطاقة والمياه، وإدارة النفايات، واستخدام المواد المستدامة.
ولفت إلى أن الابتكار في البناء وتطوير البنية التحتية يُعد أمراً حيوياً في الاستدامة والمحافظة على الموارد الطبيعية، وهنا يأتي دور «الدليل الوطني الإماراتي للبناء الذكي»، المصمم لتوحيد الممارسات الذكية في جميع المشاريع الجديدة، ما يضمن أن التقنيات الذكية والتصاميم الرقمية تقود الطريق في صناعة البناء، موضحاً أن مشروع «التوأمة الرقمية ثلاثية الأبعاد» يمثل قيمة مضافة كمنصّة مبتكرة ترسم بنيتنا التحتية الحضرية بدقة، ما يمكن من التخطيط الدقيق وإجراءات التحسينات في مدننا، والالتزام بتوظيف التكنولوجيا المتطورة في مواجهة تغير المناخ.

مقالات مشابهة

  • نورة الكعبي: الابتكار يعزز مكانة الإمارات المتقدمة في التكنولوجيا
  • «رواد الإمارات» يحصد برونزية «جولف العرب»
  • «انيرجي انتليجنس»: أبوظبي تعزز ريادتها في قطاع الطاقة العالمي
  • إنرجي انتلجينس: أبوظبي تعزز ريادتها في قطاع الطاقة العالمي
  • “منتدى سيدات أعمال الإمارات 2024” يستشرف مستقبل الأعمال مع تحولات الذكاء الاصطناعي
  • وزير التسامح: الابتكار أساس التقدم
  • الإمارات تؤكد الالتزام بمستقبل البيئة والموارد الطبيعية في COP29
  • ‏الإمارات تؤكد الالتزام بمستقبل البيئة والموارد الطبيعية
  • "حلم مشاعر" فيلم يسلط الضوء على طبيب الحروب الفلسطينى
  • في يوم الطفل العالمي.. تقرير فلسطيني يسلط الضوء على أعداد الأطفال المعتقلين لدى الاحتلال