المخابرات الأمريكية: أوكرانيا قد تخسر الحرب بحلول نهاية عام 2024
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
قال وليام بيرنز، مدير وكالة المخابرات المركزية للمشرعين في الكابيتول الخميس:" إذا لم توافقوا على تقديم المساعدات لأوكرانيا الآن، فقد تخسر كييف الحرب بحلول نهاية العام."
قال مدير "سي آي إيه" وليام بيرنز: " هناك خطر حقيقي للغاية يتمثل في احتمال خسارة الأوكرانيين في ساحة المعركة بحلول نهاية عام 2024، أو على الأقل وضع بوتين في موقف يمكنه فيه من إملاء شروط التسوية السياسية".
وأفاد بيرنز أن دعم أوكرانيا في الوقت الحالي له تداعيات أكبر من مجرد الحرب مع روسيا، موضحا القول: " الأمر يتعلق أيضًا بشي جين بينغ في الصين وطموحاته، وحلفائنا وشركائنا في منطقة المحيطين الهندي والهادئ".
كما حذر لويد أوستن وزير الدفاع الأمريكي من أنه إذا تأخرت المساعدات الإضافية، فإن الحلفاء والشركاء "سوف يتساءلون عما إذا كانت الولايات المتحدة شريكا يمكن الاعتماد عليه ".
وسيصوت مجلس النواب الأمريكي السبت على حزمة مساعدات معظمها عسكرية، بقيمة 61 مليار دولار لأوكرانيا، بعد أشهر من الجمود السياسي.
بلينكن يزور مصنع أسلحة في فرنسا ويحذر من "لحظة حرجة" تمر بها أوكرانياليتوانيا تقرر تسليم أوكرانيا 3000 طائرة بدون طيار مقاتلة و200 مليون يورو إضافيةروسيا تقول إنها قصفت منشآت طاقة في أوكرانيا بصواريخ عالية الدقة وطائرات مسيّرةيأتي هذا التصريح تزامنا مع تصريحات مسؤولين أوكرانيين في كييف تفيد بأن الوحدات العسكرية تواجه صعوبات في مواجهة الغزو الروسي المتواصل.
المصادر الإضافية • موقع بوليتكو
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فيديو: بلينكن يطفئ سخونة ملفي فلسطين وأوكرانيا في اجتماع قمة السبع بتناول "الآيس كريم" في كابري بوتين يسخر من خطط سويسرا لعقد مؤتمر سلام بشأن الحرب في أوكرانيا لافروف يحل ضيفا على بكين تأكيدا لوحدة المواقف إزاء الغرب في ظل الحرب في أوكرانيا أسلحة روسيا الولايات المتحدة الأمريكية وكالة المخابرات المركزية تحديات سياسية الحرب في أوكرانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية أسلحة روسيا الولايات المتحدة الأمريكية وكالة المخابرات المركزية تحديات سياسية الحرب في أوكرانيا إسرائيل إيران حركة حماس غزة فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى الحرب في أوكرانيا باكستان الاتحاد الأوروبي فيضانات سيول السياسة الأوروبية إسرائيل حركة حماس غزة فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إيران السياسة الأوروبية الحرب فی أوکرانیا یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
كلنا فلسطين.. تونسيون يحتجون أمام السفارة الأمريكية رفضا لتهجير أهالي غزة (شاهد)
احتج عدد من التونسيين، اليوم السبت، أمام السفارة الأمريكية، للتأكيد على رفض خطّة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، القائمة على تهجير سكان غزة، مبرزين في الوقت نفسه، كامل دعمهم وتضامنهم مع الشعب الفلسطيني وللمقاومة بقطاع غزة المحاصر.
وصدحت أصوات المتظاهرين، بعدد من الشعارات، من قبيل: "لا تهجير إلا للقدس" و"المجد للمقاومة" و"يا ترامب يا جبان، فلسطين للأحرار.."، مشدين على ضرورة تجريم التطبيع، مع رفع العلم الفلسطيني، وعدّة لافتات داعمة للمقاومة ولأهالي غزة.
وجاء التحرك الاحتجاجي بدعوة من الشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع، التي دأبت منذ بدء طوفان الأقصى على التظاهر الداعم لغزة.
وقال صقر فلسطيني، عن حركة "فتح"، إنّ: "فلسطين أرض إسلامية وليست ولاية أمريكية، حتى يفكر ترامب في شراء ذرة من ترابها" مؤكدا: "هناك رجال تحمي الأرض من غطرسة ترامب".
وشدد صقر فلسطيني في حديثه لـ"عربي21" بالقول: "نحن صامدون مع شعبنا في غزة وجنين، نواجه صعوبات كثيرة نعم ولكننا نتساءل ونقول للشعب الإسلامي والعربي أين أنتم متى يستفيق الضمير؟".
وأضاف المتحدث نفسه: "خطة التهجير والتقسيم لا تستهدفنا فقط بل أغلب الدول العربية في خطر لأن مخططهم مايسمى دولة اسرائيل دون حدود".
ومنذ 25 كانون الثاني/ يناير الماضي، يرّوج ترامب لمخطط تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة، مثل الأردن ومصر، وهو ما رفضته مختلف الدول، بينها دول عربية ومنظمات إقليمية ودولية.
وفي 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى يشمل 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، على أن يتم التفاوض في الأولى لبدء الثانية، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وبدعم أمريكي ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/ يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.