رئيس حزب «المصريين»: تنظيم الإخوان سعى لتدمير الدولة بعد ثورة 30 يونيو
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
علق المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب «المصريين»، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، على اعتراف المتحدث السابق باسم جماعة الإخوان الإرهابية محمد منتصر، في مقطع فيديو متداول من لقاء إعلامي له، بأنه في يناير 2013 أي قبل 6 أشهر من ثورة 30 يونيو تم اتخاذ قرار داخل جماعة الإخوان وهم ما زالوا في الحكم بإجازة الاشتباك مع الشرطة وكل معارض لهم، وأنه قرار تم اتخاذه على مستوى الجماعة في الداخل والخارج.
وقال رئيس حزب «المصريين»: العنف جزء لا يتجزأ من استراتيجية التنظيم الإخواني في سبيل الوصول إلى السلطة، والغطاء الذي يتخذه في سبيل تبرير هذا العنف أو التملص منه عبر إلصاقه في تنظيمات صغيرة؛ لكنها على كل حال هي أدوات في يد التنظيم.
تنظيم الإخوان يرى الوطن حفنة من الترابوأضاف «أبو العطا»، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»: عنف جماعة الإخوان الإرهابية بعد ثورة 30 يونيو تصاعد، فهم لا مانع لديهم من تدمير الدول للوصول لهدفهم في الاستحواذ وعقيدتهم ملوثة يرون أوطانهم حفنة من التراب وهم كالتنظيمات الماسونية تؤمن بالأممية والدولة الموحدة، ويتشابهون مع اليهود في إنشاء الدولة الدينية بزعم أنه بذلك يتحقق الإيمان، موضحا أن جماعات الإسلام السياسي وفي صدارتهم الإخوان المسلمين هي جماعات سياسية اتفقت على رفض الوطن وتَزيَّنت بالدين سعيًا للوصول للسلطة.
وأوضح رئيس حزب «المصريين»، أن أكذوبة الخلافة الإسلامية وَهْم كبير حاولت به هذه التنظيمات خداع البسطاء بحجة الدين، في حين أن الخلافة الإسلامية هي نظام سياسي وجد في الأساس والمستفيد الأوحد منها هم حكامهم لا الرعايا، مؤكدا أن مفهوم الدولة الدينية الذي تحاول هذه الجماعات تصديره يتشابه مع فكرة الدولة الدينية التي يحاول اليهود إنشاءها والأهم أنه يتشابه مع أفكار التنظيمات الماسونية.
جماعات سياسية وليست دينيةوأكد أن جماعة الإخوان والتنظيمات التي تشابهها هي جماعات سياسية وليست دينية وتم تصديرها بصورة إسلامية بهدف اللعب بالمشاعر لغرض أكبر وهو السيطرة على العالم، ومثل هذه التنظيمات لا تختلف في أهدافها عن التنظيمات الماسونية والهدف الرئيسي لهم هو السيطرة على العالم ويرون أن الأوطان حفنة عفنة من التراب.
ولفت إلى أن مشاريع الإسلام السياسي دائما وأبدا هي فكرة مضادة للدولة الوطنية وهي كيانات هادفة للسلطة وتؤمن بنظرية الأممية الأصولية ولا تعترف بفكرة الأرض أو الحدود، مؤكدا أن تيارات الإسلام السياسي تستغل مسمى الإسلام للوصول للسلطة، والخطير في الأمر أنهم يحاولون تصدير الخلافة الإسلامية على أنها هي الركن السادس في الإسلام وتحقيقه فرض شرعي على كل مسلم ومسلمة ولا يهم إن كان هذا الأمر سيتحقق على أنقاض الدولة أم لا، والمهم فقط هو أن تتحقق حتى وإن كان الدمار هو الوسيلة الوحيدة لهذا السبيل.
ونوه بأن التطرف والإرهاب المستغل للدين الإسلامي في كل مكان وبقعة يستند إلى ركائز تخريبية لا تحترم قيمة الأوطان بل على العكس تسعى لتدميرها من الداخل، موضحا أن التطرف والإرهاب يعد في جوهره مجموعات من المرتزقة المحمولة جوًا تزعم أنها مقدسة وأنها تتحدث باسم السماء لذا تُكفر كل من يعارضها، وترفض قيمة المواطنة، وترفع السلاح في مواجهة مؤسسات الدولة وضد كل من يخالفها، وهي بذلك تخدم بشكل مباشر قوى خارجية تسعى لتفتيت البلدان مجانًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التطرف الإرهاب تنظيم الإخوان الإخوان جماعة الإخوان رئیس حزب
إقرأ أيضاً:
رئيس جماعة تيغوزة يكشف لـ"اليوم24" تفاصيل استخدام شاحنة الجماعة لنقل مساعدات "جود" بمنزل أسرة الوزير بايتاس
تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورًا لشاحنة تابعة لجماعة تيغوزة بإقليم سيدي إيفني، تظهر وقد ركنت في مقدمة مدخل مرآب منزل يعود لأسرة الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، في مدينة سيدي إفني. رئيس الجماعة المنتمي للتجمع الوطني للأحرار قدم في اتصال مع « اليوم 24 » تفاصيل أكثر عن الواقعة.
وبينما قال نشطاء في منصات التواصل الاجتماعي، إن الشاحنة كانت تفرغ مساعدات جمعية « جود »، أفاد رئيس الجماعة، الحسين إدابير، بأن جماعته لا علاقة لها بجمعية « جود »، مؤكدًا أن المنزل هو لأسرة الوزير بايتاس وليس له شخصيًا، كما تم تداوله.
وفي رده على سؤال للموقع حول المهمة التي كانت تقوم بها الشاحنة التابعة للجماعة أمام منزل أسرة بايتاس، قال الحسين إدابير: « كانت واقفة أمام المنزل فقط »، قبل أن يغير جوابه قائلاً: « كانت في مهمة خاصة للجماعة »، رفض الكشف عنها.
واستدرك رئيس الجماعة المنتمي للتجمع الوطني للأحرار، « لا أعرف لماذا تمت تغطية لوحة ترقيم الشاحنة، ونحن نبحث في الموضوع للتأكد من المهمة التي كانت تقوم بها شاحنة الجماعة بالضبط ».
وأوضح رئيس الجماعة أن المساعدات التابعة لجمعية « جود » تم نقلها بواسطة شاحنات الرموك من الدار البيضاء إلى منزل أسرة بايتاس، وليس بواسطة سيارات الدولة، وفق تعبيره.
وحاول « اليوم 24 » أخذ وجهة نظر الوزير بايتاس في الموضوع، دون أن يتمكن من ذلك، حيث لم يرد الوزير على الاتصال الهاتفي، كما تم إرسال رسالة له عبر تطبيق « واتساب » للتعليق على الصور، لكنه لم يتفاعل معها. كما تواصل « اليوم 24 » مع ديوان الوزير، الذي وعد بالتواصل مع الوزير لأخذ وجهة نظره، دون تلقي أي توضيحات في هذا الشأن.
كلمات دلالية ـ التجمع الوطني للأحرار جمعية جودد مصطفى بايتاس