النفط يتراجع بعد تقليل إيران من شأن الهجوم الإسرائيلي
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
تراجعت أسعار النفط في أعقاب صعودها بأكثر من ثلاثة دولارات في وقت سابق من اليوم الجمعة بعد أن قللت إيران من شأن هجمات إسرائيلية على أراضيها، في مؤشر على إمكانية تجنب تصعيد الأعمال القتالية في الشرق الأوسط.
ضبط 57 طن رنجة وملوحة فاسدة بالقاهرة الأب مكاري مسعود يعقد نهضة الصوم بكنيسة العذراء في العباسيةوبحلول الساعة 1155 بتوقيت غرينتش، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 48 سنتا أو 0.
وسمع دوي انفجارات في مدينة أصفهان الإيرانية اليوم فيما وصفته مصادر بأنه هجوم إسرائيلي، لكن طهران قللت من شأن الواقعة وأشارت إلى أن ليس لديها أي خطط للرد، في استجابة قد تخفف المخاوف المتعلقة بتحول التصعيد إلى حرب شاملة في المنطقة.
وقال جوشوا هاموني كبير محللي السوق في سكوب ماركتس "على الرغم من أن الارتفاع في البداية للنفط ربما سلط الضوء على المخاوف المبدئية من تصعيد أكبر، فإننا نرى أن كلا من الأسهم والخام يعكس بعض تلك التحركات الأولية".
وأضاف "يبدو أن أحداث الأسبوع الماضي تتعلق بإظهار الاستعداد للتحرك وليس السعي فعليا إلى إشعال حرب... بالنسبة للأسواق، هذا هو التصور الأفضل".
وكان المستثمرون يراقبون عن كثب رد فعل إسرائيل على الهجمات الإيرانية بطائرات مسيرة في 13 أبريل، وقاموا تدريجيا بتخفيض علاوة مخاطر النفط هذا الأسبوع.
وانخفضت الأسعار بأكثر من أربعة بالمئة منذ يوم الإثنين وتتجه صوب أكبر خسارة أسبوعية لها منذ أوائل فبراير.
ويذكر أن الخصمان يتجهان نحو مواجهة مباشرة منذ الغارة الجوية الإسرائيلية المفترضة في الأول من أبريل والتي دمرت مبنى في مجمع السفارة الإيرانية في دمشق وقتلت العديد من الضباط الإيرانيين بما في ذلك جنرال كبير وكان رد إيران، بهجوم مباشر على إسرائيل لكنه لم يتسبب في سقوط قتلى وتسبب في أضرار طفيفة فقط لأن إسرائيل وحلفائها أسقطوا مئات الصواريخ والطائرات بدون طيار.
ومنذ ذلك الحين، يضغط الحلفاء، بما في ذلك الولايات المتحدة، بشدة لضمان أن أي رد انتقامي آخر لن يؤدي إلى إثارة دوامة من الأعمال العدائية.
وفي علامة على الضغط داخل الحكومة اليمينية المتشددة في إسرائيل من أجل رد أقوى، غرد إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي اليميني المتطرف، بكلمة واحدة بعد ضربات يوم الجمعة: ضعيفة!.
وبعد الأحداث، حثت بريطانيا على وقف التصعيد، وقال أحد وزراء الحكومة إن المملكة المتحدة تقبل الحق المطلق لإسرائيل في الدفاع عن نفسها لكنه أصر على أن بريطانيا منخرطة بحزم شديد في تقديم المشورة بشأن وقف التصعيد والاعتدال في هذه اللحظة بالذات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسعار النفط هجمات إسرائيلية الشرق الأوسط السفارة الإيرانية في دمشق السفارة الإيرانية الغارة الجوية الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
مشروع قرار بمجلس الأمن لوقف التصعيد الإسرائيلي في سوريا
قال السفير ماجد عبد الفتاح ممثل الجامعة العربية بالأمم المتحدة، إنّ الوضع في سوريا يختلف نسبيًا عن القضية الفلسطينية من حيث تفاعل مجلس الأمن معه، إلا أن الجامعة العربية تواصل الضغط لتفعيل دوره وتحميله مسؤولياته.
وأشار إلى أن هناك إجماعًا دوليًا واسعًا على رفض الاعتداءات الإسرائيلية، باستثناء دولة واحدة فقط، في إشارة إلى الولايات المتحدة.
وأضاف عبد الفتاح، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد بصيلة، عبر نشرة الأخبار، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ هناك جهودًا مكثفة تُبذل خلف الكواليس، تشمل اتصالات مع الإدارة الأمريكية الجديدة، وتحركات من الأمين العام لجامعة الدول العربية، فضلًا عن تحركات من كبار المسؤولين العرب بناءً على قرارات صادرة عن القمم والاجتماعات الوزارية.
وذكر، أن التقارير المقدمة من مسؤولي الأمم المتحدة، إلى جانب بيان سفير الجزائر باسم المجموعة الإفريقية، تعكس قلقًا دوليًا حقيقيًا من استمرار التصعيد.
وشدد السفير على أن المجموعة العربية تبحث حاليًا مع الدول غير دائمة العضوية في مجلس الأمن إمكانية تقديم مشروع قرار يدين الانتهاكات الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن هناك عدة سيناريوهات مطروحة، منها إصدار بيان رئاسي أو بيان صحفي في حال تعذّر تمرير القرار بسبب احتمال استخدام "الفيتو" من قبل الولايات المتحدة.
واختتم عبد الفتاح حديثه بالقول: "المهم هو ألا يبقى مجلس الأمن مستمعًا ومراقبًا فقط، بل يجب أن يُصدر رد فعل فعّال يوجه رسالة قوية إلى إسرائيل بضرورة وقف عدوانها على الأراضي السورية". وأكد أن هذا التحرك، حتى لو لم يُفضِ إلى قرار رسمي، يمثل خطوة مهمة في كبح الانتهاكات المتواصلة.