تراجعت أسعار النفط في أعقاب صعودها بأكثر من ثلاثة دولارات في وقت سابق من اليوم الجمعة بعد أن قللت إيران من شأن هجمات إسرائيلية على أراضيها، في مؤشر على إمكانية تجنب تصعيد الأعمال القتالية في الشرق الأوسط.

ضبط 57 طن رنجة وملوحة فاسدة بالقاهرة الأب مكاري مسعود يعقد نهضة الصوم بكنيسة العذراء في العباسية

وبحلول الساعة 1155 بتوقيت غرينتش، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 48 سنتا أو 0.

6 بالمئة إلى 86.63 دولار للبرميل. وتراجعت العقود الأكثر تداولا لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 38 سنتا أو 0.5 بالمئة إلى 82.35 دولار للبرميل.

وسمع دوي انفجارات في مدينة أصفهان الإيرانية اليوم فيما وصفته مصادر بأنه هجوم إسرائيلي، لكن طهران قللت من شأن الواقعة وأشارت إلى أن ليس لديها أي خطط للرد، في استجابة قد تخفف المخاوف المتعلقة بتحول التصعيد إلى حرب شاملة في المنطقة.

وقال جوشوا هاموني كبير محللي السوق في سكوب ماركتس "على الرغم من أن الارتفاع في البداية للنفط ربما سلط الضوء على المخاوف المبدئية من تصعيد أكبر، فإننا نرى أن كلا من الأسهم والخام يعكس بعض تلك التحركات الأولية".

وأضاف "يبدو أن أحداث الأسبوع الماضي تتعلق بإظهار الاستعداد للتحرك وليس السعي فعليا إلى إشعال حرب... بالنسبة للأسواق، هذا هو التصور الأفضل".

وكان المستثمرون يراقبون عن كثب رد فعل إسرائيل على الهجمات الإيرانية بطائرات مسيرة في 13 أبريل، وقاموا تدريجيا بتخفيض علاوة مخاطر النفط هذا الأسبوع.

 

وانخفضت الأسعار بأكثر من أربعة بالمئة منذ يوم الإثنين وتتجه صوب أكبر خسارة أسبوعية لها منذ أوائل فبراير.
 

ويذكر أن الخصمان يتجهان نحو مواجهة مباشرة منذ الغارة الجوية الإسرائيلية المفترضة في الأول من أبريل والتي دمرت مبنى في مجمع السفارة الإيرانية في دمشق وقتلت العديد من الضباط الإيرانيين بما في ذلك جنرال كبير وكان رد إيران، بهجوم مباشر على إسرائيل لكنه لم يتسبب في سقوط قتلى وتسبب في أضرار طفيفة فقط لأن إسرائيل وحلفائها أسقطوا مئات الصواريخ والطائرات بدون طيار.

ومنذ ذلك الحين، يضغط الحلفاء، بما في ذلك الولايات المتحدة، بشدة لضمان أن أي رد انتقامي آخر لن يؤدي إلى إثارة دوامة من الأعمال العدائية.

وفي علامة على الضغط داخل الحكومة اليمينية المتشددة في إسرائيل من أجل رد أقوى، غرد إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي اليميني المتطرف، بكلمة واحدة بعد ضربات يوم الجمعة: ضعيفة!.

وبعد الأحداث، حثت بريطانيا على وقف التصعيد، وقال أحد وزراء الحكومة إن المملكة المتحدة تقبل الحق المطلق لإسرائيل في الدفاع عن نفسها لكنه أصر على أن بريطانيا منخرطة بحزم شديد في تقديم المشورة بشأن وقف التصعيد والاعتدال في هذه اللحظة بالذات.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أسعار النفط هجمات إسرائيلية الشرق الأوسط السفارة الإيرانية في دمشق السفارة الإيرانية الغارة الجوية الإسرائيلية

إقرأ أيضاً:

أسعار النفط تتجه نحو تسجيل أكبر انخفاض أسبوعي منذ أكتوبر الماضي

شهدت أسعار النفط، اليوم الجمعة، استقرار، لكنها تتجه نحو تسجيل أكبر انخفاض أسبوعي منذ أكتوبر الماضي، حيث تسببت حالة عدم اليقين الناجمة عن السياسة التجارية الأمريكية في زيادة المخاوف بشأن نمو الطلب.

وهكذا، زادت العقود الآجلة لخام برنت 13 سنتا أو 0.19 بالمئة إلى 69.59 دولار للبرميل، فيما صعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي ثمانية سنتات أو 0.08 بالمئة إلى 66.44 دولار للبرميل.

ورغم هذا الاستقرار النسبي، فقد سجل خام برنت انخفاضا بنسبة 4.9 بالمئة منذ بداية الأسبوع وحتى الآن وهو في طريقه لتسجيل أكبر تراجع أسبوعي منذ 14 أكتوبر الماضي. كما انخفض خام غرب تكساس 4.8 بالمئة وهو أيضا أكبر تراجع أسبوعي له منذ تلك الفترة.

وشهدت الأسواق، بما في ذلك النفط، تقلبات حادة بسبب السياسة التجارية في الولايات المتحدة أكبر مستهلك للنفط في العالم.

وتفرض واشنطن رسوما جمركية على السلع المستوردة من بعض البلدان مثل كندا والمكسيك، مما يرفع التكاليف ويؤثر سلبا على النمو الاقتصادي من خلال تقليل الطلب على النفط.

كما أن حالة عدم اليقين بشأن هذه السياسة التجارية تؤدي إلى إبطاء القرارات الاستثمارية، مما يلقي بظلاله على الاقتصاد.

مقالات مشابهة

  • أسعار النفط تتراجع
  • انخفاض أسعار النفط
  • النفط يتراجع مع استمرار قلق المستثمرين بشأن تأثير الرسوم الجمركية
  • النفط يتراجع
  • هجوم سيبراني خبيث ضرب عدة دول من بينها ليبيا واحتمالية أن يكون أصله ليبي واردة
  • رغم تاريخه في التصعيد ضد إيران.. ترامب يلوح بإجراء مفاوضات نووية مع طهران
  • رئيس وزراء قطر يحذر من كارثة بيئية في حال الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية
  • ترامب يوجه رسالة إلى إيران: التفاوض أو التصعيد العسكري
  • الدولار يتراجع في ظل قلق الأسواق العالمية من الحرب التجارية
  • أسعار النفط تتجه نحو تسجيل أكبر انخفاض أسبوعي منذ أكتوبر الماضي