نائب رئيس حزب المؤتمر: تنظيم الإخوان أخطر الجماعات المتطرفة الإرهابية
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
قال اللواء دكتور رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن اعتراف المتحدث السابق باسم جماعة الإخوان الإرهابية، محمد منتصر، بقرار داخل الجماعة بالاشتباك مع الشرطة والمعارضين لهم يؤكد الفكر الإرهابي لجماعة الإخوان الإرهابية، ويكشف عن الأساليب الإرهابية التي كانت تستخدمها الجماعة للحفاظ على سلطتها وقمع المعارضة باستخدام العنف والإرهاب كوسيلة لتحقيق أهدافها.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر في تصريحات لـ«الوطن» إلي أن جماعة الإخوان الإرهابية تعتبر واحدة من الجماعات المتطرفة الإرهابية التي تعتمد على استخدام الإرهاب والقوة كوسيلة لتحقيق أهدافها وتحقيق تأثيرها على المجتمع منذ أن تأسست في مصر في عام 1928، ومنذ ذلك الحين وهي تسعى لنشر فكرها المتطرف وتحقيق سيطرتها على الدولة.
وتابع: معتقد الإخوان الإرهابية يعتمد على فكرة استخدام الإرهاب والقوة كوسيلة لتحقيق أهدافها السياسية والدينية و تعتبر الجماعة نفسها أنها ملزمة بمحاربة الحكومة والسلطة القائمة، وتروج لفكرة أن الغاية تبرر الوسيلة، حتى لو كانت تتضمن استخدام العنف والتخريب.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية: تستند استراتيجية الإخوان الإرهابية على تحقيق أهدافها من خلال زعزعة الاستقرار والأمن في الدولة من خلال تجنيد الشباب وتأثيرهم بالخطابات المتطرفة والدعوة إلى العنف، وتستغل الفقر والجهل لدى الناس لتحقيق أهدافها.
الإخوان الإرهابية خطر حقيقي على الدولةولفت فرحات إلى أن الإخوان الإرهابية خطرا حقيقيا على الدولة المصرية، حيث تسعى لتحقيق أهدافها من خلال تخريب البنية التحتية وزعزعة الاستقرار السياسي والاقتصادي وتستخدم الجماعة القوة والإرهاب كوسيلة لتحقيق أهدافها، مما يؤدي إلى تعطيل عمل الحكومة وتقويض هيبة الدولة ولمواجهة هذا التهديد، يجب على الحكومة المصرية اتخاذ إجراءات حازمة لمكافحة الإرهاب ومنع نشاطات الإخوان الإرهابية ويجب تعزيز التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب وتبادل المعلومات والخبرات للحد من تأثير هذه الجماعة الخطيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإخوان جماعة الإخوان استخدام الإرهاب الإخوان الإرهابیة
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس «المؤتمر»: اجتماع وزراء الخارجية العرب خطوة جادة لدعم القضية الفلسطينية
قال الدكتور السعيد غنيم النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن اجتماع وزراء الخارجية الذي شاركت فيه مصر والإمارات والسعودية وقطر، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وأمين عام جامعة الدول العربية، أكد دعم القضية الفلسطينية، وحجم الجهود المبذولة لمساندة الشعب الفلسطيني الشقيق، والموقف الموحد برفض تصفية القضية تحت مسمى التهجير.
وأشاد النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، بحزمة القرارات الناجمة عن الاجتماع، التي يعد أبرزها الترحيب بالتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين، وتأكيد دعم الجهود المبذولة لضمان تنفيذ الاتفاق بكامل مراحله وبنوده، وصولا للتهدئة الكاملة، والتأكيد على الدور المحوري الذي لا يمكن الاستغناء عنه وغير القابل للاستبدال لوكالة غوث وتشغيل لاجئي فلسطين «الأونروا»، والرفض القاطع لأية محاولات لتجاوزها أو تحجيم دورها.
القضية الفلسطينية كانت وتظل في قلب العروبة النابضوأكد «غنيم» أن القضية الفلسطينية كانت وتظل محور اهتمام وفي قلب العروبة النابض، وهناك اهتمام على الصعيد السياسي والاجتماعي والإنساني طوال الوقت، ودعم غير محدود للأشقاء الفلسطينيين، مشددا على أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي لإعادة الإعمار في قطاع غزة، بأسرع وقت ممكن، وبشكل يضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم.
مصر لم ولن تترك القضية الفلسطينيةوأشاد باعتزام مصر بالتعاون مع الأمم المتحدة لاستضافة مؤتمر دولي لإعادة إعمار قطاع غزة، قائلا: «مصر لم ولن تترك القضية الفلسطينية ولن تسمح بتصفيتها، وتظل قضيتها الأولى، وفي نفس الوقت تظل على قلب رجل واحد خلف قيادتها السياسية للحفاظ على الأمن القومي المصري».