لجنة رفيعة تابعة لوزارة القصور والتشريفات تحل بالمعرض الدولي للفلاحة لتصحيح “زلات صديقي”
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
زنقة 20 ا عبد الرحيم المسكاوي
علم موقع Rue20، أن لجنة تابعة لوزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة حلت يوم أمس بالفضاء المخصص للمعرض الدولي للفلاحة بمكناس مباشرة بعد نشر موقع Rue20 يوم أمس لمقال يتحدث فيه عن أخطاء “فادحة” و”جسيمة” ارتكبها القائمون على تنظيم فعاليات المعرض الذي يشرف عليه بشكل مباشر وزير الفلاحة محمد صديقي، تتعلق بـ”إسقاط” اللغة الأمازيغية من على واجهات ولافتتات المعرض، وأخرى تتعلق بارتباك في تاريخ انطلاق المعرض، و تغييب علم المغرب و دولة إسبانيا ضيفة شرف الدورة.
وأوضح مصدر موثوق من داخل المعرض لجريدتنا، أن “اللجنة التابعة لوزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة سجلت مجموعة من الملاحظات أبرزها تتعلق بالتأخر في تجهيز الأروقة المخصصة للقطاعات الوزارية التابعة للدول المشاركة” قبل يومين من انطلاق المعرض، فيما أكد المصدر ذاته أن “هناك حديث عن كون القطب الدولي غير جاهز إلى حدود الساعة باستثناء رواق ضيف الشرف إسبانيا”.
وأشار المصدر إلى أن “الزيارة التي قامت بها لجنة وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة خلفت يوم أمس حالة استنفار داخل المعرض”.
وأكد المصدر ذاته، أنه “بعد مقال موقع Rue20، قام المنظمون بإضافة اللغة الأمازيغية تحت الرعاية السامية على الواجهة الرئيسية للمعرض” بالإضافة لتصحيح الخطأ الفادح الذي ارتكب خلال كتابة موعد انطلاق واختتام التظاهرة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
جنرال إسرائيلي: اليمنيون “لن يخسروا الحرب مع إسرائيل”
الجديد برس|
نقل موقع “المصدر الأول” العبري تصريحات هامة للقائد السابق لهيئة الأركان في الجيش الإسرائيلي، الجنرال “غيرشون هكوهين”، أكد خلالها أن اليمنيين “لن يخسروا أبداً الحرب مع إسرائيل”.
وأوضح هكوهين أن اليمنيين يتميزون بإيمانهم بمفهوم ديني عميق، وأن واقعهم غير خطي، مشيراً إلى أن قوة عظمى مثل الولايات المتحدة لم تستطع هزيمتهم حتى الآن.
وأضاف الجنرال المتقاعد أن على “إسرائيل” عدم الاستهانة بالقدرات العسكرية لليمنيين، الذين أثبتوا قدرتهم على تنفيذ عمليات نوعية استهدفت المستوطنات الإسرائيلية، بما في ذلك الهجمات الأخيرة التي ضربت “تل أبيب”.
في سياق متصل، نشر موقع القناة الرابعة عشرة العبرية تقريراً تناول فيه سلسلة العمليات العسكرية اليمنية التي استهدفت مواقع في عمق الأراضي المحتلة، بما في ذلك تل أبيب.
وأشار التقرير إلى أن الهجمات الصاروخية اليمنية أصابت الأوساط الإسرائيلية بالصدمة وكشفت عن ثغرات في منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية.
وتوقع التقرير أن يواصل اليمنيون تكثيف عملياتهم العسكرية في الأيام المقبلة، مستهدفين مواقع جديدة داخل الأراضي المحتلة.