وخلال المسيرة الجماهيرية التي شارك فيها محافظ المحافظة محمد البخيتي، وأعضاء من مجلسي النواب والشورى، وقيادات السلطة المحلية والمكاتب التنفيذية والأكاديمية والأمنية والقضائية، ردد المشاركون الشعارات والهتافات المنددة بالمجازر التي يرتكبها الكيان الصهيوني وما تقابل به من صمت دولي وتخاذل عربي إسلامي.

وأعلن المشاركون في المسيرة، استئناف الأنشطة التعبوية والمسيرات المساندة للشعب الفلسطيني والرافضة للعدوان والحصار الصهيوني على قطاع غزة.

. منددين بجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة.

وأكد بيان صادر عن المسيرة، على الموقف الثابت في مواجهة الظلم والطغيان الذي تتعرض له الأمة، والاستمرار في تكثيف أنشطة التعبئة الشعبية والوقوف إلى جانب المستضعفين في غزة وكل الأراضي الفلسطينية وعدم التخلي عن نصرتهم مهما طال الوقت أو ازداد حجم الضغوط أو الأحداث والتحديات.

وأشاد بالعمليات الجهادية البطولية لحركات الجهاد والمقاومة في فلسطين ولبنان والعراق، مشيدا بالتماسك والتلاحم بين قيادات الفصائل المجاهدة في فلسطين مع شعبهم ومقاومتهم.

وبارك البيان للشعب والقيادة الإيرانية الرد العسكري، الناجح والقوي على العدو الصهيوني والذي ثبت معادلة الرد في مقابل قاعدة الاستباحة الصهيونية، وثبت قواعد اشتباك لصالح الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومحور الجهاد والمقاومة.

وعبر عن إدانة أبناء محافظة ذمار للموقف المتخاذل والمتواطئ لبعض الجهات العربية مع الكيان الصهيوني والمساهمة في الدفاع عنه عسكريا وسياسيا وإعلاميا.. داعيا أحرار الأمة إلى المزيد من الوعي والبصيرة لنصرة الشعب الفلسطيني وعدم الانجرار وراء سياسات الكيان التضليلية وأدواته المطبعة العميلة.

وبارك البيان عمليات الإسناد الجهادية التي تقوم بها القوات المسلحة اليمنية نصرة للشعب الفلسطيني والتي كان من بركاتها دفع عددا من القطع البحرية الغربية المعادية إلى الانسحاب من البحر الأحمر.

وطالب القوات المسلحة اليمنية بمختلف وحداتها بالاستمرار في استهداف السفن المرتبطة بالكيان الصهيوني حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في غزة.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: الکیان الصهیونی

إقرأ أيضاً:

هيئة مغربية تعبر عن استنكارها لتداول أخبار بشأن عبور سفينة أسلحة إلى الكيان الصهيوني عبر ميناء طنجة المتوسط

في إطار ما تم تداوله مؤخرًا في بعض المنابر الإعلامية العالمية والوطنية حول عبور سفينة محملة بالأسلحة، يقال إنها مملوكة لشركة الشحن العالمية ميرسك وتحمل اسم Nexoe Maersk، عبر ميناء طنجة المتوسط في طريقها إلى ميناء حيفا المحتل، عبرت المبادرة المغربية للدعم والنصرة بطنجة عن استنكارها الشديد لهذه الأنباء، داعيةً الجهات المعنية إلى تقديم توضيحات رسمية حول صحة هذه الأخبار.

وقالت المبادرة في بيان لها إنه في حال تأكدت صحة الأنباء المتداولة، ودخلت السفينة أو أي سفينة أخرى محملة بالأسلحة إلى الميناء، فإن ذلك يشكل تطبيعًا غير مقبول مع الكيان الصهيوني، ويعد بمثابة شراكة في الجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة.

وأضاف البيان: “نحن في المبادرة نطالب المسؤولين عن ميناء طنجة المتوسط وكافة السلطات المختصة بتوضيح حقيقة هذه الأخبار بشكل رسمي، إذ لا يمكن السكوت عن أي تعاون مع المحتل الصهيوني الذي يواصل عدوانه على الفلسطينيين”.

وفي سياق متصل، دعت المبادرة جميع سكان مدينة طنجة وكل الغيورين على القضية الفلسطينية إلى اليقظة والتفاعل مع أي تطورات متعلقة بهذه الفضيحة، مُؤكدة على موقفها الثابت في دعم الشعب الفلسطيني ورفض أي شكل من أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني.

وأكدت المبادرة على ضرورة الوقوف ضد أي محاولات لتسهيل مرور الأسلحة التي تُستخدم ضد الفلسطينيين، محذرة من أن ذلك يُعد مشاركة غير مباشرة في ارتكاب الجرائم بحق المدنيين الفلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • بنكيران يدعو إلى المشاركة الأحد المقبل في مسيرة شعبية جديدة تضامنا مع الفلسطيينيين
  • "البيجيدي" يندد بـ"تجميل" صورة "الكيان الصهيوني" في أنشطة حكومية
  • الضربات اليمنية تجبر حكومة الكيان الصهيوني على إغلاق محطات الركاب في مطار بن غوريون
  • مستشفى كرى العام ينظم وقفة تضامنية دعماً للشعب الفلسطيني واستنكاراً للعدوان على غزة
  • هولندا تعلن تشديد القيود على الصادرات العسكرية إلى الكيان الصهيوني
  • طرد سفير الكيان الصهيوني بإثيوبيا من مقر الاتحاد الإفريقي
  • هيئة مغربية تعبر عن استنكارها لتداول أخبار بشأن عبور سفينة أسلحة إلى الكيان الصهيوني عبر ميناء طنجة المتوسط
  • التجمع يؤيد الإضراب العالمي للتضامن مع غزة.. ويدعو لمواصلة الضغط على الكيان الصهيوني
  • مسيرة في طرابلس نصرة لغزة
  • روجت لـ«حق إسرائيل في الرد».. بلاغ للنائب العام يتهم داليا زيادة بالتخابر ودعم الكيان الصهيوني