الصحة العالمية تدعو البلدان إلى الإبلاغ عن أي إصابات بشرية بإنفلونزا الطيور
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
أعلنت منظمة الصحة العالمية، أن الولايات المتحدة الأمريكية، أبلغت عن اكتشاف إصابات بإنفلونزا الطيور H5N1 في 29 قطيعا من الأبقار والماعز في 8 ولايات مختلفة، وأن هناك حالة إصابة بشرية لعامل في مزرعة أبقار في ولاية تكساس حيث تعرض لأبقار مصابة.
وقالت المنظمة في بيان، إن إصابة الثدييات بإنفلونزا الطيور يدلل على تطور جديد لهذا الفيروس، مشيرة إلى ضرورة أن يتخذ عمال المزارع وغيرهم من الأشخاص الذين على اتصال وثيق بالأبقار الاحتياطات اللازمة في حالة إصابة الحيوانات.
من جانبه، أكد رئيس برنامج الإنفلونزا في المنظمة الدكتور وين تشينغ تشانغ، أنه تم اكتشاف الفيروس في ألبان الحيوانات المصابة به، داعيا في الوقت نفسه الناس إلى ضمان الممارسات الغذائية الآمنة، بما في ذلك استهلاك الحليب المبستر، إلى حين انتهاء التحقيقات.
وأضاف أن أول حالة بشرية أصيبت بإنفلونزا الطيور في ولاية تكساس، حيث انتقال الفيروس من بقرة إلى الإنسان، وكذلك انتقال العدوى من الطيور إلى البقر، ومن البقر إلى البقر، ومن البقر إلى الطيور، مما يشير إلى أن الفيروس أصبح ينتقل بطرق أخرى جديدة غير معروفة حتى الآن ، داعيا في الوقت نفسه البلدان إلى إبلاغ المنظمة في حال حدوث إصابات بشرية بإنفلونزا الطيور، وإجراء تحقيقات تفصيلية لمنع ووقف انتشار العدوى ، وتوفير الإدارة السريرية للمرضى ، وغيرها من تدابير الصحة العامة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الصحة العالمية تكساس إنفلونزا الطيور إصابة الحيوانات بإنفلونزا الطیور
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: تلوث الهواء يؤدي لوفاة 7 ملايين شخص بشكل مبكر سنويا
المناطق_متابعات
يحب الجميع استنشاق هواء نقي، لكن للأسف، غالبا ما يكون الهواء الذي نتنفسه بعيدا عن النقاء.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، يتعرض ما يقرب من 99% من سكان العالم في مرحلة ما إلى نوعية هواء لا تتماشى مع المعايير الصارمة للجودة التي حددتها المنظمة. ويؤدي تلوث الهواء، المحمل بالغازات السامة والجزيئات الدقيقة غير المرئية التي تتغلغل في جسم الإنسان، إلى وفاة 7 ملايين شخص بشكل مبكر سنويا، وفقا لتقديرات منظمة الصحة العالمية.
أخبار قد تهمك “الصحة العالمية” تعلن تسجيل أكثر من 14 ألف حالة إصابة مؤكدة بجدري القرود في أفريقيا 12 يناير 2025 - 5:15 مساءً “أصل كورونا”.. الصحة العالمية تنتظر حسم الجدل من الصين 31 ديسمبر 2024 - 10:07 صباحًاوبالنسبة للملايين الذين يعيشون في أكثر مدن العالم تلوثا، مثل نيودلهي ودكا في بنجلاديش وبانكوك وجاكرتا في إندونيسيا، قد يبدو الهروب من الهواء الملوث أمرا مستحيلا وفقا لـ “العربية”.
لكن يمكن للأشخاص اتخاذ بعض الإجراءات لحماية أنفسهم، وأحدها هو إدراك أن تلوث الهواء لا يرتبط فقط بالمظهر الضبابي للسماء، كما توضح تانوشري جانجولي، من معهد سياسة الطاقة بجامعة شيكاغو في الهند.وقالت جانجولي: “السماء الزرقاء لا تعني بالضرورة أن الهواء نظيف”.
وينتج تلوث الهواء غالبا عن حرق مواد مختلفة، مثل الفحم والغاز الطبيعي والديزل والبنزين لتوليد الكهرباء وتشغيل وسائل النقل، بالإضافة إلى حرق المحاصيل أو الأشجار لأغراض زراعية أو نتيجة حرائق الغابات.
وتعد الجسيمات الدقيقة القابلة للاستنشاق من أخطر ملوثات الهواء، وأصغرها يُعرف باسم (بي إم 5ر2)، حيث لا يتجاوز قطرها 5ر2 ميكرون، مما يسمح لها بالتغلغل عميقا في الرئتين، وغالبا ما تنتج عن احتراق الوقود. أما الجسيمات الخشنة، المعروفة باسم (بي إم 10)، فترتبط بالأنشطة الزراعية والطرق والتعدين أو الرياح التي تحرك الغبار المتآكل، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
وتشمل الملوثات الأخرى الغازات الضارة مثل ثاني أكسيد النيتروجين وثاني أكسيد الكبريت، التي تنتج أيضا عن احتراق الوقود، وفقا لأنوميتا رويتشودري، خبيرة تلوث الهواء في مركز العلوم والبيئة في نيودلهي.
وتختلف مصادر وشدة تلوث الهواء من مدينة إلى أخرى ومن موسم لآخر، فعلى سبيل المثال، تسهم الدراجات النارية القديمة والغلايات الصناعية بشكل رئيسي في تلوث الهواء في العاصمة الإندونيسية جاكرتا، بينما يؤدي حرق المخلفات الزراعية إلى ارتفاع مستويات التلوث في مدن تايلاند والهند. كما أن أفران الطوب التي تعمل بالفحم تزيد من التلوث في دكا، عاصمة بنجلاديش، في حين تتسبب حرائق الغابات الموسمية في تفاقم المشكلة في البرازيل وأميركا الشمالية.