رسميا.. وزارة بنموسى تشرع في تطبيق أولى البنود الواردة في النظام الأساسي الجديد
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
أخبارنا المغربية-الرباط
شرعت وزارة التربية الوطنية رسميا في تطبيق قرار الوزير شكيب بنموسى، الرامي إلى إدماج فئات من موظفي الوزارة، ضمن تسمية الأطر الجديدة المنصوص عليها في بنود النظام الأساسي الجديد.
ووفق ماجاءت به مذكرة رسمية من الوزارة الوصية، فإن الأمر يتعلق بإدماج المزاولين لإحدى مهام الإدارة التربوية في إطار متصرف تربوي، وبإدماج المزاولين لمهام التسيير المالي والمادي والمحاسباتي بمؤسسات التربية والتعليم العمومي في إطار ممون.
كما قررت الوزارة عينها إدماج المزاولين لمهام مهام إدارية بالإدارة المركزية أو بالأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين أو بالمديريات الإقليمية التابعة لها أو بمراكز تكوين الأطر العليا التابعة للوزارة المكلفة بالتربية الوطنية في إطار متصرف التربية الوطنية.
واشترطت وزارة التربية الوطنية، توفر الموظفين المعنيين بالإدماج الجديد على شرطي الترتيب على الأقل في الدرجة الأولى أو في درجة ذات ترتيب استدلالي مماثل، ومزاولة المهنة لمدة لا تقل عن أربع سنوات عند تقديم طلب الإدماج.
كما أكدت المذكرة، أنه يتعين على موظفي وزارة التربية الوطنية المتوفرون على الشروط اللازمة، والراغبين في الاستفادة من الإدماج ابتداء من فاتح يناير 2024، تقديم طلباتهم عن طريق السلم الإداري قبل 31 دجنبر 2025، في حين يتعين على الراغبين في الإدماج ابتداء من فاتح يناير 2025، تقديم ذات الطلب قبل 31 دجنبر 2026.
واعتبرت وزارة التربية الوطنية في ختام المذكرة التربوية، أن إجراءات الإدماج الجديدة تدخل في إطار تحفيز الموظفين على بذل مزيد من الجهود في القيام بالمهام على أحسن وجه، وإحداث فرص للارتقاء المهني بالنسبة إليهم من خلال إقرار مسار إداري جديد لهم.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: وزارة التربیة الوطنیة فی إطار
إقرأ أيضاً:
أين وزير التربية الوطنية؟ الحضانات العشوائية تزهق الأرواح دون حسيب ولا رقيب
زنقة 20 | الرباط
اهتزت الدارالبيضاء قبل أيام على وقع مأساة وفاة رضيعين أثناء وجودهما في حضانة عشوائية بدرب النجمة بالحي الحسني بالدارالبيضاء.
و فتحت فرقة الشرطة القضائية بمنطقة أمن الحي الحسني بمدينة الدار البيضاء، بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة؛ لتحديد ظروف وملابسات الواقعة الاليمة.
المعطيات الأولية كشفت عن استقبال مستعجلات المستشفى المحلي بمنطقة الحي الحسني بالدار البيضاء، لرضيعين يبلغان من العمر على التوالي ثمانية أشهر وسنتين، يعانيان من مضاعفات مرضية تسببت في وفاتهما.
و أظهرت الأبحاث المنجزة أن الرضيعين تتكفل بهما امرأة بمنزلها، رفقة آخرين بمقابل مالي؛ ولكن في ظروف صحية كارثية.
و أعادت الفاجعة، النقاش حول الحضانات العشوائية المنتشرة في المدن المغربية دون حسيب ولا رقيب من قبل الوزارة الوصية، وهو واقع يكشف هشاشة الرقابة، ويبرز الحاجة المستعجلة لحماية الأطفـال عبر مؤسسات تستوفي شروط السلامة والتأطير التربوي.
مصادر كشفت أن هناك عددا كبيرا من الحضانات خاصة في الاحياء الشعبية تشتغل خارج القانون، وتحصل على تراخيص فقط من الجماعات الترابية خارج الإطار القانوني المنظم لهذه الدور، وهو ما يؤدي في النهاية إلى وقوع مآسي اجتماعية.