الحديدة.. حشود جماهيرية كبرى في 21 ساحة تضامناً مع الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
الثورة نت../
احتشد أبناء محافظة الحديدة، عصر اليوم في مسيرات جماهيرية كبرى، استمراراً لموقف اليمن التضامني المناصر للشعب الفلسطيني، تحت شعار “معركتنا مستمرة حتى تنتصر غزة”.
ورفع المشاركون في 21 ساحة بمركز المحافظة وعموم مديريات المحافظة، العلمين اليمني والفلسطيني، والتأكيد على الجهوزية لتنفيذ خيارات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى لنصرة الشعب الفلسطيني، والمشاركة في معركة التصدي للتهديدات الأمريكية الصهيونية.
وخلال المسيرات التي تقدّمها نائب رئيس حكومة تصريف الأعمال لشؤون الخدمات والتنمية الدكتور حسين مقبولي ومحافظ المحافظة محمد قحيم وأعضاء من مجلسي النواب والشورى، جدد المشاركون استنكارهم لاستمرار خذلان قادة الأنظمة العربية والإسلامية تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مجازر وجرائم حرب من قبل الكيان الصهيوني.
وطالبوا شعوب الأمة العربية والإسلامية، بتبني مواقف تصعيدية للتحرر من حالة التبعية العمياء للأنظمة العميلة التي تنفذ أجندة أمريكا وإسرائيل، كون ذلك خيانة للإسلام، وقضية الشعب الفلسطيني الذي وصل عدد ضحاياه إلى أكثر من 33 ألفاً و970 شهيداً، و76 ألفا و770 جريحا منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأكدوا بحضور وكيل أول المحافظة أحمد البشري ورئيس مصلحة الضرائب عبدالجبار أحمد ووكلاء المحافظة، أن الشعب اليمني لن يتراجع عن موقفه مهما بلغت التهديدات وسيظل في مقدمة صفوف الأحرار من أبناء شعوب الأمة لنصرة الشعب الفلسطيني.
ولفتوا إلى أن الغارات الأمريكية البريطانية لن تثني اليمنيين الصامدين منذ تسعة أعوام في وجه الصواريخ والأسلحة والقنابل المحرمة عن موقفهم الثابت مهما بلغت التضحيات.
ووجّهت مسيرات أبناء حارس البحر الأحمر، رسائل لأعداء الأمة، بأن الشعب اليمني يأبي الضيم وسيتوج مواقف العزة والمدد لنصرة فلسطين بمواصلة خوض المعركة التاريخية المصيرية المقدسة والعمل بكل عزم وإرادة في الانتصار لقضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية التي لا تقبل المساومة.
وأهاب المشاركون في المسيرات بأحرار الأمة، النفير لمواجهة التهديدات الصهيونية بتحفيز مشروع الجهاد وتفعيل سلاح مقاطعة البضائع الأمريكية الصهيونية وتبني خطوات ومواقف جريئة لدعم الشعب الفلسطيني وحركات المقاومة لمواصلة الجهاد المقدس وردع الاحتلال.
وجدّد أبناء الحديدة، العهد لقائد الثورة بالمضي في التصدي لمخططات الأعداء، معلنين جهوزيتهم واستعدادهم الكامل لكل الاحتمالات والسيناريوهات، تجسيداً لقول الله تعالى “وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم”.
كما أكدوا أن الشعب اليمني يتوج اليوم بكل فخر وعزة موقفه الثابت والداعم والمتنامي مع الشعب الفلسطيني بخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” في وجه أمريكا الشيطان الأكبر، والقيام بمسؤولياته الإيمانية والجهادية والأخلاقية للرد على ما يرتكبه كيان العدو من مجازر وحشية وحرب إبادة في غزة.
ودعت حشود الحديدة، شعوب الأمة وأحرار العالم إلى أن يكون لهم موقف واضح وتحرك جاد للوقوف بوجه المشروع الصهيوني الأمريكي في دول المنطقة، مؤكدة أن التحالف الأمريكي لن يثني الشعب اليمني عن موقفه الثابت تجاه الأشقاء الفلسطينيين حتى تحقيق النصر.
وعبرت عن الفخر بما يتعرض له التحالف الأمريكي الغربي من انتكاسات في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن بقوة بأس وصلابة اليمنيين الذين يمضون في طريق الجهاد المقدس للانتصار لقضية الأمة المركزية، محذرين التحالف من أن المعركة لن تكون في صالحه وأن المعطيات الميدانية تؤكد أن اليمن مقبرة لكل الغزاة المعتدين.
وعبر المشاركون في المسيرات عن الاعتزاز بعمليات القوات المسلحة اليمنية في نصرة الشعب الفلسطيني انطلاقا من الإيمان بعدالة القضية المحورية للأمة وأهمية تحريك التضامن باتجاه مواجهة الكيان الصهيوني المحتل، معتبرين تلك العمليات واجباً دينياً ومسؤولية اخلاقية وإنسانية.
وأكد بيان صادر عن المسيرات، على موقف الشعب اليمني الثابت في مواجهة قوى الغطرسة العالمية، والوقوف إلى جانب المستضعفين في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وعدم التخلي عن نصرتهم مهما طال الوقت أو ازداد حجم الضغوط أو الأحداث.
وجدّد البيان التأكيد على مواصلة الأنشطة التعبوية والمسيرات الجهادية المساندة للشعب الفلسطيني والرافضة للعدوان والحصار الصهيوني على قطاع غزة والمنددة بالجرائم البشعة بحق الإنسانية ولجرائم الإبادة الجماعية والرفض لتجويع الشعب الفلسطيني.
وأشاد بالعمليات البطولية لحركات الجهاد والمقاومة في فلسطين ولبنان والعراق، وبالتماسك والتلاحم بين قيادات الفصائل الفلسطينية، معربا عن خالص التعازي لرئيس مكتب حركة حماس القائد إسماعيل هنية في استشهاد عدد من أبنائه وأحفاده.
وبارك البيان للشعب والقيادة الإيرانية الرد العسكري الناجح والقوي على العدو الصهيوني والذي ثبتّت معادلة الرد في مقابل قاعدة الاستباحة الصهيونية، وكذا ثبتت قواعد اشتباك لصالح إيران ومحور المقاومة.
واستجهن البيان، الموقف المتخاذل والمتواطئ لبعض الجهات العربية مع الكيان الصهيوني المجرم والمساهم في الدفاع عنه عسكرياً وسياسياً وإعلامياً، والتخلي عن روابط الدم والدين والإخاء والضمير الإنساني تجاه شعب عربي مسلم يباد يومياً بعشرات المجاز.
ودعا بيان المسيرات، أحرار الأمة إلى المزيد من الوعي لنصرة الشعب الفلسطيني وعدم الانجرار وراء سياسات الكيان التضليلية وأدواته المطبعة من الأنظمة العميلة لمشاريع الدول الاستعمارية.
وباركت الحشود التهامية عمليات القوات المسلحة اليمنية لنصرة الشعب الفلسطيني، والتي كان من بركاتها أن دفعت عدداً من القطع البحرية الغربية المعادية للانسحاب من البحر الأحمر.
ودعا البيان، القوات البحرية والجوية اليمنية إلى استمرار عمليات استهداف السفن المرتبطة بالكيان الصهيوني الغاصب حتى وقف العدوان الاسرائيلي ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: لنصرة الشعب الفلسطینی الکیان الصهیونی الشعب الیمنی
إقرأ أيضاً:
ولایتي: اليمن في مقدمة النضال ضد الاستكبار الأمريكي الصهيوني وسينتصر على المعتدين
يمانيون../
أدان الأمين العام للمجمع العالمي للصحوة الإسلامية في إيران، علي أكبر ولايتي، بشدة الهجمات الأمريكية والبريطانية على اليمن.
وفي رسالة له، أكد ولايتي أن اليمنيين في طليعة النضال ضد الاستكبار والصهيونية، وأن المعتدين، كما في السابق، سيفشلون، واصفاً الاعتداءات العسكرية التي تشنها أمريكا وحلفاؤها على الشعب اليمني بأنها وحشية وإجرامية.
وأشار إلى أن هذه الهجمات أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 40 شخصًا من الأبرياء في هذا البلد، مما يكشف مرة أخرى عن الطبيعة العدوانية والاستكبارية لواشنطن.
وأكد أن هذا العمل هو استمرار للهزائم المتتالية التي تتعرض لها أمريكا والصهيونية العالمية أمام مقاومة شعوب المنطقة، والتي تجلت الآن من خلال وحشية الانتقام من الشعب اليمني المقاوم.
وقال ولايتي إن “اليمن، الذي يفتخر بمكانته، كان دائمًا في مقدمة النضال ضد الاستكبار العالمي والكيان الصهيوني، ولعب دورًا مهمًا في دعم الشعوب المظلومة في المنطقة، من فلسطين إلى لبنان والعراق”.
وأضاف “وقد تمكن أبناء اليمن الشجعان من تغيير المعادلات الإقليمية من خلال إجراءاتهم الحاسمة، مما وضع داعمي الصهيونية والإرهاب الحكومي أمام تحدٍ كبير”.
وأكد أن “على المعتدين أن يدركوا أن إيمان المقاومة لن ينطفئ بالقصف والنار والجرائم، بل سيقوم من رماد الدمار كطائر الفينيق، ولن يسمح شعوب المنطقة وأحرارها بأن تحقق سياسات الاستعمار والاستكبار أهدافها”.
وفي ختام رسالته، دعا ولايتي جميع الشعوب المسلمة وأحرار العالم إلى الوقوف في وجه هذا الظلم السافر، مؤكدًا أن الشعب اليمني البطل سيحقق النصر، وأن المستقبل بلا شك سيكون للمقاومة والمظلومين، بينما سيواجه المعتدون مصيرًا لا يتجاوز الفشل والعار.