تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة "الدستور": إننا أمام اعتراف رسمي ووثيقة مهمة في مسيرة العنف والدماء لجماعة الإخوان الإرهابية، حيث اعترف محمد منتصر، أحد أعضاء الجماعة، بأنها لم تجر إلى المواجهة في مصر بل كانت تخطط لها من قبل ثورة يونيو بـ6 أشهر، وأن جماعة الإخوان الإرهابية كانت بصدد إنشاء شرطة إخوانية تشبه إلى حد كبير "الحرس الثوري الإيراني"، وبالتالي فالجماعة كانت تريد إنشاء دولة موازية وإلغاء كل مؤسسات الدولة.

وأضاف "الباز"، خلال مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز"، أن محمد منتصر كان متحدثا باسم جماعة الإخوان، وفي عام 2015 استبعد عن هذا المنصب بسبب انحيازه لجبهة محمد كمال التي أسست اللجان النوعية للجماعة، ونفذت عمليات إرهابية، وأن محمد كمال يعتبر من أخطر القيادات الإرهابية التي قادت جماعة الإخوان الإرهابية بعد ثورة 30 يونيو، مستطردا أن الجماعة نظمت ما يعرف بجلسة المشورة من أجل إصدار فتوى تفيد باستخدام العنف ضد مؤسسات الدولة.

وأكد أن الاعتراف لم يكن تسريبًا، وهذا حوار مع سبق الإصرار والترصد، موضحًا أن الحوار بمثابة "اعتراف للقتلة"، وأن جماعة الإخوان الإرهابية كانت "عصابة" تحكم مصر، كما أن القرار جاء بشكل مؤسسي داخل الجماعة الإرهابية، ما يؤكد أن العنف تجاه مؤسسات الدولة لم يكن تصرفات فردية، ولكنه قرار مؤسسي من الدرجة الأولى و اعترافات محمد منتصر تكشف للناس كلام كثير عن حقيقة جماعة الإخوان، مؤكدًا أن (منتصر) من قيادات الجماعة الإرهابية وكان مشاركا في الكثير من الأحداث الإرهابية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاخوان الارهابية الإخوان الإرهابى الدكتور محمد الباز الحرس الثوري الإيراني جماعة الإخوان الإرهابیة

إقرأ أيضاً:

غدًا.. استكمال محاكمة 111 متهمًا في قضية خلية طلائع حسم الإرهابية

تنظر الدائرة الثالثة إرهاب بمحكمة جنايات أمن الدولة العليا، المنعقدة بمجمع المحاكم بمأمورية استئناف مركز الإصلاح والتأهيل ببدر، غدًا الثلاثاء، برئاسة المستشار وجدي عبد المنعم، بجلسة محاكمة 111 متهما في خلية طلائع حسم الإرهابية.

خلية طلائع حسم الإرهابية

وكشفت تحريات الأمن الوطني، أنه على إثر الملاحقات الأمنية التي استهدفت أعضاء الجناح المسلح لتنظيم الإخوان المتمثل في لجان العمليات النوعية وحركتي «حسم ولواء الثورة» اتفقت قياداتها الهاربة في الخارج على وضع مخطط عام لتصعيد الأعمال العدائية للجماعة داخل البلاد ضد رجال الجيش والشرطة ومنشآتهم والمنشآت العامة، وذلك من خلال إعادة هيكلة تلك المجموعات تحت مسمى «حركة طلائع حسم» بانتقاء أعضاء من الجماعة ممن تتوافر فيهم المقومات البدنية، وضمهم إلى مجموعاتها النوعية وتأهيلهم فكريا وأمنيا وعسكريا، وتوفير الدعم المالي لمسئوليها داخل البلاد، وإصدار التكليفات الخاصة بتحديد الأهداف المراد تنفيذ الأعمال الإرهابية قبلها، وذلك بغرض تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، وصولا إلى إشاعة الفوضى وإسقاط الدولة المصرية ونظام الحكم القائم بها.

وأوضحت التحريات، أنه في إطار تأهيل أعضاء تلك المجموعات فكريا وأمنيا وعسكريا تلقوا دروسا تثقيفية لترسيخ قناعتهم بشرعية تنفيذ أعمالهم الإرهابية، وجرى إمدادهم بمطبوعات ورقية وإلكترونية تتضمن تأصيلا لذلك، كما اتخذوا أسماء حركية وتواصلوا فيما بينهم عبر برامج مشفرة تليجرام ولاين، وتخيروا المقرات السرية لإيوائهم وتخزين الأسلحة النارية وذخائرها والعبوات المفرقعة والمواد المستخدمة في تصنيعها كما تلقوا تدريبات نظرية وعملية على فك وتركيب واستخدام الأسلحة النارية بأنواعها وكذا طرق تصنيع العبوات المفرقعة وأمنيات الاتصال وكشف المراقبة فضلا عن أساليب رصد الأهداف والتنفيذ قبلها.

كما عرف من أعضاء تلك المجموعات التي اضطلعوا بالتدريبات المار بيانها أربعة متهمون في القضية، وقاموا بتشكيل مجموعات متخصصة من أعضاء تلك المجموعات، تعمل على توفير كافة أوجه الدعم اللوجيستي اللازم لتنفيذ أعمالهم العدائية وذلك بتدبير ونقل الأموال والأسلحة والمفرقعات وتوفير المقرات والمركبات والوثائق المزورة، والإنفاق على ذوى من تم ضبطهم أعضاء الجماعة، وعرف من المقرات التنظيمية التي اتخذت لإيواء أعضاء تلك المجموعات الهاربين من الملاحقة الأمنية والتخطيط لأعمالهم الإرهابية وإخفاء وتخزين الأسلحة والعبوات المفرقعة ورشة حدادة محل عمل المتهم الثامن عشر والكائنة بالمنطقة الصناعية بمدينة السادات، بمحافظة المنوفية، والمزرعة الخاصة بالمتهم التاسع والأربعين الكائنة بقسم النوبارية محافظة البحيرة، والوحدة السكنية الخاصة بالمتهمين السادس والتسعين والسابع والتسعين بمركز الصف بالجيزة، وفي إطار تنفيذ هذا المخطط العدائي لجماعة الإخوان، أكدت تحريات الأمن الوطني ارتكاب المتهمين العاشر والثاني والعشرين والثلاثين مع آخر مجهول بتاريخ 12 نوفمبر عام 2016 واقعة سرقة السلاح الميري وذخيرته والهاتف المحمول حوزة المجني عليه أمين شرطة بمركز شرطة منوف كرها عنه حال استقلاله دراجته النارية بالطريق العام بأن تعدوا عليه بالضرب وهددوه بالسلاح الناري بندقية خرطوش كانت بجوزتهم محدثين ما به من إصابات.

واتهمت نيابة أمن الدولة العليا 111 متهما في قضية طلائع حسم الإرهابية، لأنهم في غضون الفترة من 2015 وحتى يناير 2021 داخل مصر، تولى قيادة في جماعة إرهابية أسست على خلاف أحكام القانون والدستور، بالإضافة إلى إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وحيازة وإحراز أسلحة نارية في غير المصرح باستخدامها، وارتكاب جريمة من جرائم تمويل الإرهاب.

اقرأ أيضاًتأجيل محاكمة المتهمين في قضية «خلية اللجان الإعلامية»

مصرع عامل وإصابة آخر إثر سقوط سقالة بقرية مجول بنها

مقالات مشابهة

  • بلال الدوي: جماعة الإخوان خائنة .. وتريد تدمير المجتمعات العربية
  • بلال الدوي عن تفاعل الإخوان مع التهجير: «طول عمرها عايشة على الكذب»
  • غدا.. محاكمة 57 متهما في قضية اللجان النوعية للإخوان
  • بسمة وهبة: العرب في ظرف دولي خطير .. وعلينا التكاتف
  • «الأغذية العالمي» يعلن وفاة أحد موظفيه أثناء احتجازه لدى «الحوثيين»
  • مصدر أمني ينفي مزاعم جماعة الإخوان حول أوضاع النزلاء بمراكز الإصلاح
  • تجديد حبس 5 متهمين بنشر أخبار كاذبة 45 يومًا
  • الديهي يفتح النار على الجماعة الإرهابية: الإخوان والصهاينة على خط واحد
  • غدًا.. استكمال محاكمة 111 متهمًا في قضية خلية طلائع حسم الإرهابية
  • العدل والإحسان المغربية ترفض خطة ترامب في غزة وتستنكر استمرار مسلسل التطبيع