أوكرانيا: أسقطنا لأول مرة قاذفة استراتيجية تو-22 إم 3
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
أعلنت أوكرانيا أنها أسقطت قاذفة استراتيجية روسية من طراز "تو-22 إم 3" لأول مرة، اليوم الجمعة، لتدمر الطائرة الحربية القادرة على حمل صواريخ بعيدة المدى.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية أن القاذفة الاستراتيجية تحطمت في منطقة "ستافروبول" في جنوب روسيا على بعد مئات الكيلومترات من أوكرانيا خلال عودتها إلى قاعدتها بعد تنفيذ مهمة قتالية.
وأضافت الوزارة أن الحادث ناجم، على ما يبدو، عن خلل فني.
بعد التصريحات الروسية، قال ميكولا أوليشوك قائد سلاح الجو الأوكراني إن كييف "دمرت" الطائرة الحربية.
وقال جهاز المخابرات العسكرية الأوكراني إن الطائرة الحربية كانت تشارك في هجوم بعيد المدى في أوكرانيا. أخبار ذات صلة الصين: يتعين القيام بالكثير من الجهد قبل عقد مؤتمر أوكرانيا أوكرانيا تنشر إحصائيات عن خسائر بشرية ومادية للجيش الروسي المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: قاذفة قاذفة استراتيجية الأزمة الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
لحج تلحق بالعاصمة عدن في الظلمة الطويلة المدى
شمسان بوست / صدام اللحجي :
لحقت محافظة لحج العاصمة عدن في الظلمة الطويلة المدى بسبب نفاد وقود محطات التوليد ، حيث تعاني عاصمة المحافظة من شلل كامل في الحياة العامة حتى الساعة ، وذلك بسبب انقطاع التيار الكهربائي الناجم عن نقص الوقود اللازم لتشغيل محطة عباس، التي تُعد مصدر الكهرباء الرئيسي في المنطقة. أدى هذا الانقطاع إلى تعطل أغلب مرافق الحياة اليومية، ما جعل سكان المدينة في مواجهة مباشرة مع معاناة مضاعفة على الخدمات الأساسية.
محطة عباس، التي تعتمد في تشغيلها على مادة الديزل، كانت قد استنفدت مخزونها منذ أيام ، ولم تحصل على تزويد جديد من الوقود. هذا الأمر أدى إلى توقفها التام عن العمل، ونتج عنه انقطاع شامل للكهرباء، مما أثر بشكل كبير على كافة أوجه الحياة في عاصمة لحج.
تسبب هذا الانقطاع الطويل في حالة من الشلل التام للمرافق الحيوية، مثل المستشفيات والمراكز الصحية، التي تعتمد بشكل أساسي على الكهرباء لتقديم خدماتها. وقد اضطر بعضها لاستخدام مولدات كهربائية احتياطية، إلا أن تلك المولدات لا تستطيع توفير الطاقة لكامل المرافق الطبية بالشكل المطلوب، ما زاد من مخاوف السكان على حياة المرضى، خاصة الأطفال وكبار السن الذين يعانون من ظروف صحية حرجة.
كذلك تأثرت الأسواق المحلية والمحال التجارية بشكل كبير، حيث تضررت المواد الغذائية التي تحتاج إلى تبريد، وارتفعت أسعار المنتجات الأساسية في ظل تزايد الطلب عليها. بالإضافة إلى ذلك، اضطر أصحاب المحال التجارية للاعتماد على مولدات كهرباء ، ما زاد من التكاليف التشغيلية وأسهم في رفع الأسعار، مما زاد من معاناة المواطنين، الذين يعيشون بالفعل أوضاعاً اقتصادية صعبة.
يعكس انقطاع الكهرباء في لحج لليومين الماضيين حجم الأزمة التي يعيشها السكان في ظل غياب أي تدخل لسلطات لحج حتى كتابة السطور