الجزيرة:
2024-11-23@07:51:23 GMT

تراجع بورصتي الإمارات بعد الهجوم على إيران

تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT

تراجع بورصتي الإمارات بعد الهجوم على إيران

تراجعت بورصتا الإمارات -اليوم الجمعة- مع عزوف المستثمرين عن المخاطرة وذلك في أعقاب تقارير تحدثت عن ضربة إسرائيلية محدودة داخل إيران.

وانخفض مؤشر بورصة دبي الرئيسي 0.8% حيث جرى تداول معظم الأسهم في النطاق السلبي، وعلى رأسها سهم إعمار العقارية الذي انخفض 1.1%، في حين تراجع سهم بنك الإمارات دبي الوطني 1.

2%.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4الهجوم على إيران يقفز بأسعار الذهبlist 2 of 4صادرات نفط إيران عند أعلى مستوياتها في 6 سنوات رغم العقوباتlist 3 of 4لماذا تراجعت أسعار النفط رغم قصف إيران إسرائيل؟list 4 of 4مضيق هرمز.. شريان النفط العالمي ساحة صراعات منذ عقودend of list

وقال محلل السوق أيهم صلاح إن سوق الأسهم في دبي أنهت الأسبوع على انخفاض، متأثرة في المقام الأول بالعزوف عن المخاطرة الناجم عن التوترات الجيوسياسية.

وأضاف "قد تستمر السوق في مواجهة ضغوط نزولية إذا استمرت الاضطرابات الجيوسياسية، بالإضافة إلى تحول نحو التشديد في توقعات السياسة النقدية الأميركية".

مؤشر أبو ظبي عند أدنى مستوى في عامين

من جهته أغلق مؤشر أبوظبي منخفضا 0.6%، مسجلا أدنى مستوى في أكثر من عامين، متأثرا بانخفاض 2.4% في سهم ملتي بلاي غروب المملوكة للشركة العالمية القابضة وانخفاض سهم مجموعة الإمارات للاتصالات 3.3%.

ووفقا لبيانات مجموعة بورصة لندن، سجل مؤشرا دبي وأبوظبي خسائر أسبوعية بنحو 1.6% و1.2% على الترتيب.

وفي الوقت نفسه، تراجعت أسعار النفط، وهي محفز رئيسي للأسواق المالية في منطقة الخليج، بعد ارتفاعها في الصباح بعد ما يبدو أنه انحسار في خطر التصعيد بالمنطقة.

وقالت مصادر إن إسرائيل شنت هجوما على الأراضي الإيرانية اليوم الجمعة في أحدث ضربة متبادلة بين العدوين اللدودين مما يهدد بجر المنطقة إلى صراع أكبر، وفق ما أفادت رويترز.

وقللت طهران من شأن الواقعة، وأشارت إلى أن ليس لديها أي خطط للرد، في استجابة تشير على ما يبدو إلى تفادي حرب شاملة في المنطقة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات أسواق

إقرأ أيضاً:

رحلة عذاب من غزة لسجون الاحتلال.. مأساة أسير فلسطيني بين القهر والتعذيب

"خرجنا من عذاب إلى عذاب، من سجن صغير إلى سجن أكبر"، بهذه الكلمات يلخص الأسير ماهر هنا معاناته في سجون الاحتلال الإسرائيلي بعد الإفراج عنه في 20 أغسطس/آب الماضي، لينتقل إلى مرحلة أخرى من القهر والمعاناة.

بدأت رحلة معاناة ماهر منذ اللحظة الأولى لاعتقاله في منطقة الصناعة بمدينة غزة، وذلك بعد تلقيه اتصالا في 7 يوليو/تموز الماضي من جيش الاحتلال الإسرائيلي يأمره بمغادرة منطقته في حي الدرج وسط غزة والتوجه إلى مكان آمن.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2فيديوغراف.. كيف تتصرف إذا اعتُقل طفلك بالقدس؟list 2 of 2تقرير حقوقي: 160 مليون طفل عامل "متسرب" في العالمend of list اعتقال وتنكيل

يقول ماهر للجزيرة نت "نزحت إلى منطقة الصناعة، وخلال ساعات الليل اقتحم الجيش المنطقة وحاصرها واعتقل جميع المواطنين، وبعد ذلك تم فصل الرجال عن النساء والأطفال"، وتعرض المعتقلون للضرب الشديد قبل نقلهم إلى منطقة نتساريم، حيث احتُجزوا بالقرب من حفر تشبه القبور، في مشهد يوحي بأنهم سيُدفنون فيها أحياء.

ويضيف "تم تحميلنا في شاحنات مليئة بالحصى، وألقونا على بطوننا، ثم كبّلوا أيدينا وأرجلنا بقيود حديدية من الساعة التاسعة مساء إلى التاسعة صباحا، وبعدها وصلنا إلى سجن سدي تيمان منهكين، وعند وصولي إلى السجن أمسك بي الجندي ودفعني من أعلى الدرج، مما أدى إلى إصابتي، ولم أتلقَ أي رعاية طبية طوال فترة الأسر".

ويروي كيف نُقل للتحقيق معه، وكيف ظل 4 أيام كاملة مكبلا ومعصوب العينين في غرفة تُعرف بـ"الديسكو"، لأنه يتم فيها تشغيل أصوات مرتفعة تهز المكان.

ويصف ماهر الظروف في سجن سدي تيمان الذي مكث فيه 14 يوما، وكيف يفتش الأسرى ويُضربون بالعصي ويُصعقون بالكهرباء كل يومين، وتكون أيديهم مكبلة ويجلسون على ركبهم من الخامسة صباحا حتى الـ12 عند منتصف الليل.

رحلة عذاب

ثم نُقل ماهر إلى سجن عوفر، إذ جاءت القوات الخاصة وأخرجت الأسرى فردا فردا، وخلال نقلهم تعرضوا للضرب على رؤوسهم وصدورهم طوال الطريق حتى وصولهم إلى السجن.

وخلال مرحلة السجن وما فيها من تعذيب وحشي كان الأسرى يتلقون وجبة واحدة يوميا، ويُمنعون من الصلاة، ويجبرون على الانبطاح أرضا كلما دخل جندي إلى زنزانتهم، كل هذا دون أن توجه لهم أي تهمة، أو تثبت عليهم أي "جريمة".

ولا ينجو من هذا التنكيل المصابون أو ذوو الاحتياجات الخاصة، إذ يؤكد ماهر أن المواطنين المعتقلين من مستشفى الشفاء في غزة والمبتورة أطرافهم يتم تكبيلهم ولا يقدم لهم أي علاج في السجن.

وتحدّث بمرارة عن حرمانه من التواصل مع عائلته، فطوال فترة الأسر لم يكن يعرف مكان ابنه ولا مصير زوجته التي بقيت في غزة، وهم الآن في شمالها وهو في الجنوب بعد أن قطع الاحتلال الإسرائيلي أوصال القطاع من خلال حاجز نتساريم.

انتهاك الحقوق

وتفيد تقارير حقوقية وإعلامية بأن الجنود الإسرائيليين ارتكبوا في سجن سدي تيمان انتهاكات حقوقية فظيعة بحق المعتقلين، وأذاقوهم مختلف أصناف التعذيب والإهانة.

ففي ديسمبر/كانون الأول 2023 ومع ظهور أولى التقارير عن هذه الانتهاكات تحدثت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن حالات تعذيب للأسرى في هذا السجن، تلتها فيما بعد تقارير إعلامية وحقوقية أخرى في السياق نفسه ذكرت بعضها أن عشرات الأسرى الفلسطينيين قتلوا في هذه السجون.

ومنذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة -وتحديدا منذ بدء عملية التوغل البري في القطاع- أكدت منظمة أطباء لحقوق الإنسان -في بيان لها- أن "الجيش الإسرائيلي اعتقل آلاف الغزيين، من بينهم قاصرون ونساء ومسنون وعشرات من الطواقم الطبية، ولم تنجح كل المحاولات لتحديد مكانهم جميعا، أو الحصول على معلومات عن حالتهم ومصيرهم، وسط الإخفاء القسري بحق الكثير منهم".

مقالات مشابهة

  • هل تسعى إيران للحصول على قنبلة نووية رغم تراجع ردعها التقليدي؟
  • زلزال بقوة 5.3 في جنوب إيران.. ولا تأثير له في الإمارات
  • الأسواق الآسيوية تتراجع وسط نتائج متباينة من نفيديا واتهامات الفساد ضد مجموعة أداني
  • نشاط أسواق المال العربية| تباين في أداء البورصات العربية.. والسعودية تغلق على تراجع
  • رحلة عذاب من غزة لسجون الاحتلال.. مأساة أسير فلسطيني بين القهر والتعذيب
  • الأنظار على إنتاج النفط.. إيكونومست: انتظروا ضغطا أميركيا أقصى على إيران
  • البورصة المصرية تنهي التعاملات على تراجع في المؤشرات مع بداية اليوم الأول لطرح أول حصة للمصرف المتحد
  • مؤشر سوق الأسهم يغلق على تراجع
  • أسعار النفط تقود أغلب أسواق الخليج للصعود
  • تراجع معظم مؤشرات الأسهم الآسيوية