شبكة انباء العراق:
2024-07-08@11:48:00 GMT

أخطر أبواق الكذب والتلفيق

تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

ربما تظن قناة (العربية) اننا مازلنا نعيش متخلفين في دهاليز الكهوف وفي بطون البوادي. نأكل حشائش الارض. نروي عطشنا من حليب النوق. نرعى الأغنام والماعز، ونعتمد في تنقلاتنا على البغال والحمير. .
وربما دفعها عشقها لنتياهو إلى تفعيل حملات الأكاذيب ونشرها في عموم المدن العربية حتى لو فقدت مصداقيتها.

.
فالأخبار المصوّرة التي تبثها لنا عن انتصارات الجيش الاسرائيلي على المقاومة، معظمها مقتبسة من أفلام الغارات القديمة على أوكرانيا او سوريا. وتعتمد احيانا على ستوديوهاتها التصويرية وبرامجها الذكية لصناعة ما يحلو من أفلام الاكشن الداعمة لجيش الاحتلال. .
نذكر (على سبيل المثال) الخبر المصور الذي نشرته صباح اليوم عن الضربة الإسرائيلية لمواقع متفرقة في مدينة أصفهان. وكانت اللقطات تعود إلى هجمة عدوانية شنتها إسرائيل على غزة عام 2022. فافتضح امر (العربية) بهذه الصور المزيفة. .
وقالت (العربية) ان إسرائيل هجمت بتسعة صواريخ، في حين أكد بن غفير انها ثلاث طائرات صغيرة، وهو الذي وصفها بالمسخرة، وقال عنها: (سخيفة). .
وعبّرت (العربية) عن بهجتها باسقاط 99% من الصواريخ الإيرانية قبل وصولها إلى إسرائيل، بينما أكدت صحيفة (معاريف) نقلا عن ناطق باسم جيش الاحتلال. انهم اسقطوا 84 % منها فقط. .
اللافت للنظر ان معظم قنوات التطبيع سارت على عمى عينها خلف قناة (العربية)، فتحدثت بإسهاب عن استثمارات أولاد إسماعيل هنية. ومنتجعاتهم المنتشرة في ربوع القارة الاوربية، وأرصدتهم المكدسة في البنوك الدولية. حتى جاء اليوم الذي استشهد فيه أولاد (هنية) وأحفاده داخل قطاع غزة. فوجدت (العربية) نفسها مضطرة الى لحس أكاذيبها المتكررة. من دون ان تشعر بالخجل، ومن دون ان تعتذر وتتوقف عن حملاتها المعروفة والمكشوفة. .
في البث التلفزيوني رذيلتان اثنتان فقط:

الرذيلة الاولى: أن تصاب القنوات بمرض الكذب والتلفيق وبث الفتنة ومناصرة الباطل. . ⁠الرذيلة الثانية: أن تنقل عدواها إلى القنوات القريبة منها. . د. كمال فتاح حيدر

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

عمرو موسى: حماة إسرائيل يحاولون فرض حل إسرائيلي على النزاع في الشرق الأوسط

قال عمرو موسى، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، إن موضوع التطبيع مع إسرائيل ليس محظورًا في الحديث، والمبادرة العربية التي أصدرتها الجامعة العربية بناءً على اقتراح المملكة العربية السعودية، تنص على التطبيع والاعتراف بالاحتلال الإسرائيلي في إطار باتفاقات معينة، مضيفًا: «إذًا نحن لسنا ممنوعين من الحديث عن التطبيع، ولكن التطبيع أيضًا لا يكون مجانيًا أو خاضعًا للضغط».    

فرض حل إسرائيلي على النزاع في الشرق الأوسط،

وأضاف «موسى»، خلال لقاء خاص مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج «عن قرب»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ القوة القائمة بالاحتلال، ومن يحمي هذه القوة مسؤول عن الوضع الحالي، ويحاول فرض حل إسرائيلي على النزاع في الشرق الأوسط، وهذا لن يحدث وإذا فُرض اليوم لن يعيش بعد ذلك.

اتفاقية 2002 بشأن فلسطين

وتابع: «أطالب الدول العربية والشعوب والمجتمع العربي باليقظة، نحن مستعدون للحل السلمي والسياسي طبقًا للمبادرة العربية التي صدرت في 2002، وأمريكا سعدت بها وأوروبا وآسيا وكل الدول، ولكن ماذا فعلوا بها؟ يتم خرقها أو يساعدوا إسرائيل على خرقها والدليل على ذلك ما يجرى في الضفة».

مقالات مشابهة

  • (90) عامًا على رحيل "شيخ العروبة"
  • “قاطعوا إسرائيل”.. مسؤولة أممية تنتقد صمت الدول العربية على “الإبادة” في غزة
  • عمرو موسى: مصر تتبنى القضية الفلسطينية منذ بدايتها.. وأمريكا تستطيع ردع إسرائيل
  • عمرو موسى: التطبيع العربي مع إسرائيل لا يمكن أن يكون مجانيا
  • عمرو موسى: حماة إسرائيل يحاولون فرض حل إسرائيلي على النزاع في الشرق الأوسط
  • باحث تركي ينتقد سهولة الكذب حول اللاجئين السوريين لدى سياسيين أتراك
  • باحث تركي ينتقد سهول الكذب حول اللاجئين السوريين لدى سياسيين أتراك
  • تعويض مليون جنيه.. دفاع الطفلة جانيت: المتهم كامل الإدراك ومعتاد الكذب
  • فيديو المايوه وتسهيل الرذيلة.. القصة الكاملة وراء ضبط «روكي أحمد» فتاة "تيك توك"
  • فلسطين في سوق الانتخابات الامريكية 272 من الصمود البطولي