صوامع وشون الاقصر تنتظر توريد 34 ألف طن قمح محلى
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
يعتبر موسم حصاد القمح، هو موسم الخير للمزارعين، فيما يتسابق العمال والمزارعين فى إطلاق الاغاني الشعبية أثناء الحصاد، لرفع الروح المعنوية وتشجيعهم على العمل،حيث يلقب محصول القمح بالذهب الأصفر، وهو يمثل السحر الخاص لكل مزارعي القمح الذين ينتظرون هذا الموسم لحصاد المحصول وما يعقبه من مراحل التوريد للقمح للصوامع والشون المعدة لذلك.
وشهدت الأقصر إنطلاق موسم الخير بحصاد القمح وبدء توريده للشون والصوامع وحصول المزارعين على المقابل المادى وفقا لكميات القمح الموردة وحسب درجة نقاوتها.
وكانت مديرية تموين الأقصر بقيادة الدكتور تامر صلاح وكيل وزارة التموين بالأقصر، أن المديرية استعدت لموسم حصاد وتوريد القمح المحلى حيث تم إعتماد لجنتين لاستلام الأقماح المحلية وهي بنكر وشونة إسنا وشونة وصومعة أرمنت والتي تصل السعة التخزينية لهم 34 ألف طن بلجان معتمدة من مديرية التموين، بالأقصر برئاسة عضو من مديري التموين بالاشتراك مع الجهات المعنية وهي عضو هيئة سلامة الغذاء وعضو مديرية الزراعة وأمين الشونة ووزان معتمد.
وكانت وزارة التموين حددت أسعار توريد الأقماح المحلية لعام 2024 بالنسبة لأردب القمح زنة 150 كجم للأردب الواحد طبقا لنقاء وجودة القمح المورد بنحو ألفى جنيه للاردب بدرجة نقاء 23.5 قيراط و1950 جنيه للنظافة 23 قيراط و1900 جنيه بدرجة نقاء 22.5 قيراط وشددت الوزارة على أن يكون استلام قيمة التوريد فى أقل من 48 ساعة من الاستلام.
كما يساهم القرار في تخفيض الفاتورة الاستيرادية وتحقيق الأهداف المنشودة لتشجيع المزارعين على توريد كميات كبيرة من القمح المحلي، الأمر الذي يوفر العملة الصعبة اللازمة للاستيراد من الخارج، كما يشجع أيضا المزارعين على التوسع في زيادة المساحات المنزرعة أقماح مستقبلا.
كما قدمت وزارة الزراعة بالأقصر، جميع التسهيلات للمزارعين منذ بداية موسم زراعة القمح، حيث وفرت المديرية لهم سلالات القمح التي تتناسب مع مناخ المحافظة الحار والتى تتميز بإنتاجيتها العالية، كما تم تزويد المزارعين بالسماد اللازم، كما قامت المديرية بتقديم العديد من الندوات الإرشادية للتوعية حول أفضل أساليب الزراعة والرى بما لا يضر بالمحصول ويساهم في تحقيق اعلى إنتاجية للفدان.
يقول طه ابوالمجد، مزارع، أننا ننتظر موسم الحصاد لما فيه من خير وسعادة وما يحملة من أموال لنا بعد حصاد القمح ودرسه وبيعه سواء للتموين أو لتجار الاقماح بالمحافظة مشيرا إلى أن المزارعين و"الأجرية " أى العاملين باليومية يتغنون بالأغانى والأناشيد الشعبية والوطنية وأهمها أغانى عبدالحليم حافظ وأم كلثوم وذلك أثناء عملية الحصيد
ويضيف جمعة محمود، عامل أجرى أنه يبدأ يومه من بعد صلاة الفجر وحتى الساعة التاسعة صباحا حيث نقصد الأرض التى أتفق أصحابها على حصادها مقابل حصولنا على يومية ورغم كل ذلك نشعر بالسعادة والقوة أثناء العمل
انطلاق موسم حصاد" الذهب الأصفر" القمح المحلى فى الأقصر 413d031c-e16d-43bd-96e4-2b770b2e3b4c 9b1114b3-91df-4eea-b618-09142c9022fe 98c5c12c-a0ca-4629-a851-88c13460f294 9c5ad66a-e052-46be-96cd-0c2bc4a19300 e568685a-5030-4d42-a02a-90defb67a6a5 4d0d3ba4-c396-4e75-953a-fcf89888fee4 507346d9-c713-4525-9361-0d9245b11d8b a03f0e4b-7f2a-441b-ad59-41f745fccf53 18509c60-3041-411a-acb1-4a3a799e88f3المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاقصر وكيل وزارة التموين قمح محلي محصول صوامع توريد وزارة التموين محصول القمح وزارة الزراعة مديرية تموين الأغانى الشعبية التموين سلامة الغذاء الصوامع موسم الحصاد حصاد القمح سعة التخزين السعة التخزينية القمح المحلى توريد القمح المحلي تموين الأقصر المقابل المادي جودة القمح فاتورة الاستيراد الأغاني الشعبي الزراعة والري موسم حصاد القمح الروح المعنوية الذهب الاصفر موسم حصاد موسم زراعة القمح حصاد المحصول زيادة المساحات المنزرعة الفاتورة الاستيرادية المساحات المنزرعة استلام الاقماح المحلية
إقرأ أيضاً:
بروتوكول تعاون بين البنك الزراعي و «السويدي» لتمويل شراء المزارعين أنظمة الري الحديث
وقع اليوم الأربعاء، البنك الزراعي المصري بروتوكول تعاون مع شركة السويدي الوطنية للصناعات والمشروعات الهندسية برعاية وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، بهدف توفير التمويل اللازم للمزارعين والشركات العاملة في مجال استصلاح الأراضي والمشروعات الزراعية لشراء أنظمة الري الحديثة التي تنتجها الشركة، التي تعد أول شركة مصرية تقوم بتصنيع أجهزة الري المحوري الذكي (دلتا بيفوت).
يأتي ذلك فى إطار تحفيز الاستثمار في القطاع الزراعي والتوسع في استخدام أساليب الري الحديث، وتعزيزًا لدور القطاع الخاص في توطين الصناعات الوطنية الداعمة للقطاع الزراعي.
وقع البروتوكول صالح الشامي، الرئيس التنفيذي للائتمان بالبنك الزراعي المصري، والمهندس أحمد عودة، رئيس مجلس إدارة شركة السويدي إلكتريك لمشروعات البنية التحتية، والأستاذ هاني حجازي، رئيس الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية، بحضور الأستاذ سامي عبد الصادق، القائم بأعمال رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصري، وعدد من قيادات البنك والشركة ومسؤولي وزارة الزراعة.
وخلال مراسم توقيع البروتوكول، أكد سامي عبد الصادق، حرص البنك الزراعي المصري على دعم وتشجيع كافة القطاعات الإنتاجية بهدف خلق صناعة وطنية تنافسية قادرة على المنافسة في السوق المحلي، لتحل محل نظيرتها المستوردة، تحقيقًا لخطة الدولة في خفض فاتورة الواردات لتحقيق المستهدفات التنموية والاقتصادية للدولة، إيمانًا من البنك بدوره في دفع ومساندة جهود الدولة لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، مُشيدًا بالإنجاز الذي حققته شركة السويدي الوطنية للصناعات والمشروعات الهندسية، كأول شركة وطنية تقوم بتصنيع أجهزة الري الحديث "دلتا بيفوت" بمكون محلي في خطوة للاستغناء عن الأجهزة المستوردة بما يقلل فاتورة الاستيراد ويخفض الطلب على العملة الأجنبية.
وأوضح، عبد الصادق أن توقيع هذا البروتوكول يسهم في تحفيز الاستثمار في القطاع الزراعي، وسيستفيد منه صغار المزارعين والجمعيات الزراعية والمنتفعين بالمشروعات التنموية الجديدة للتوسع في استخدام أنظمة الري الحديث التي ستوفر على الأقل نحو 50% من مياه الرى التي يستهلكها القطاع الزراعي، بما يسهم في سد الفجوة بين الموارد المائية والاستخدامات الحالية في ظل تحدي المياه الذي نعيشه حاليًا الذي يجعل من التحول لنظم الري الحديث ضرورة وليس رفاهية تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، علاوة على المكاسب المباشرة التي ستعود على المزارعين بزيادة إنتاجية الفدان بمعدلات تترواح بين 30 و40% وتحسين جودته.
كما وجه "عبد الصادق" الشكر لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي بقيادة السيد علاء فاروق، وزير الزراعة على رعاية هذا البروتوكول، وتوفير كافة سبل الدعم لتنمية القطاع الزراعي والمزارعين تحقيقًا لأهداف التنمية المستدامة.
ومن جانبه، أكد المهندس أحمد عودة، رئيس مجلس إدارة شركة السويدي إلكتريك لمشروعات البنية التحتية، إنّه طبقا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتوطين صناعة أجهزة الري المحوري، ومن خلال التعاون مع جهاز مشروعات الخدمة الوطنية تم إنشاء أول مصنع لإنتاج أجهزة الري"البيفوت" بمكون محلي بنسبة 70%، وخلال عامين نجحت الشركة في توفير نحو 2000 جهاز ري محوري للمشروعات الزراعية في شرق العوينات والمناطق التنموية الجديدة، ما ساهم في توفير أكثر من 150 مليون دولار تكلفة الفاتورة الاستيرادية التي كانت تدفع في أجهزة الري المحوري، فضلًا عن القيمة المباشرة في ترشيد استخدام مياه الري لتلك المشروعات بنسبة 60%.
وثمن" عودة" دور البنك الزراعي المصري في دعم القطاع الزراعي وتحفيز الاستثمار في هذا القطاع، مؤكدًا أن هذا البروتوكول هو الأول الذي توقعه الشركة نظرًا لأهمية الدور الذي يلعبه البنك في تمويل القطاع الزراعي وتوفير كافة التسهيلات للمزارعين والمستثمرين للتحول لنظم الري الحديث، وأن الفترة المقبلة ستشهد تعاون قوي بين الشركة والبنك بما ينعكس على تحقيق التنمية الزراعية.
فيما أكد هاني حجازي، رئيس الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية، أهمية التوسع في مشروعات تحديث نظم الري، التي تمثل أحد أهم أولويات وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بضرورة تبني سياسات جديدة لرفع كفاءة استخدام المياه والمحافظة علي مصادرها المختلفة واستخدام أساليب الري الحديث واستحداث آليات لترشيد استخدام المياه في عمليه الري، مؤكدًا أن الري الحديث له العديد من الفوائد الأخرى من بينها خفض تكاليف التشغيل وتخفيض استهلاك كمية المحروقات للمحافظة على البيئة وتقليل استخدام كميات الأسمدة والمبيدات وغيرها من تكاليف الزراعة ويحقق أقصى عائد ممكن من الإنتاج بما ينعكس على زيادة الربحية وتحسين مستوى دخل المزارعين.
وأوضح رئيس الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية،
أن هذا البروتوكول من شأنه دعم استراتيجية التنمية الزراعية والتوسع في مشروعات استصلاح الأراضي، خاصة وأنه يعزز التعاون بين كيانات كبيرة كل في مجاله، فالبنك الزراعي هو أكبر المؤسسات المصرفية التنموية المتخصصة في التمويل الزراعي، وتعتبر شركة السويدي الوطنية أحد أهم شركات السويدي اليكتريك التي تمتلك أحدث تكنولوجيا تصنيع وتركيب أنظمة الري، وسيكون دور وزارة الزراعة ممثلة في هيئة التعمير توفير الأراضي للشركات والمستثمرين الجادين لإطلاق مشروعاتهم الزراعية كما ستقدم الخبرة والدعم الفني خلال مشروعات الاستصلاح الزراعي.