محمد الباز عن «اعترافات القتلة»: جماعة الإخوان «عصابة» حكمت مصر
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
قال الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة "الدستور": إننا أمام اعتراف رسمي ووثيقة مهمة في مسيرة العنف والدماء لجماعة الإخوان الإرهابية، حيث اعترف محمد منتصر، أحد أعضاء الجماعة، بأنها لم تجر إلى المواجهة في مصر بل كانت تخطط لها من قبل ثورة يونيو بـ6 أشهر، وأن جماعة الإخوان الإرهابية كانت بصدد إنشاء شرطة إخوانية تشبه إلى حد كبير "الحرس الثوري الإيراني"، وبالتالي فالجماعة كانت تريد إنشاء دولة موازية وإلغاء كل مؤسسات الدولة.
وأضاف "الباز"، خلال مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز"، أن محمد منتصر كان متحدثا باسم جماعة الإخوان، وفي عام 2015 استبعد عن هذا المنصب بسبب انحيازه لجبهة محمد كمال التي أسست اللجان النوعية للجماعة، ونفذت عمليات إرهابية، وأن محمد كمال يعتبر من أخطر القيادات الإرهابية التي قادت جماعة الإخوان الإرهابية بعد ثورة 30 يونيو، مستطردا أن الجماعة نظمت ما يعرف بجلسة المشورة من أجل إصدار فتوى تفيد باستخدام العنف ضد مؤسسات الدولة.
وأكد أن الاعتراف لم يكن تسريبًا، وهذا حوار مع سبق الإصرار والترصد، موضحًا أن الحوار بمثابة "اعتراف للقتلة"، وأن جماعة الإخوان الإرهابية كانت "عصابة" تحكم مصر، كما أن القرار جاء بشكل مؤسسي داخل الجماعة الإرهابية، ما يؤكد أن العنف تجاه مؤسسات الدولة لم يكن تصرفات فردية، ولكنه قرار مؤسسي من الدرجة الأولى و اعترافات محمد منتصر تكشف للناس كلام كثير عن حقيقة جماعة الإخوان، مؤكدًا أنه (منتصر) من قيادات الجماعة الإرهابية وكان مشاركا في الكثير من الأحداث الإرهابية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جماعة الإخوان عمليات إرهابية محمد الباز جماعة الإخوان الإرهابیة
إقرأ أيضاً:
الباز: الاجتماع غير الرسمي بالرياض تمهيد قوي للقمة العربية المرتقبة بالقاهرة
أكد الكاتب الصحفي محمد الباز، أن الاجتماع غير الرسمي في الرياض، الذي سيجمع قادة مصر والسعودية والإمارات وقطر والكويت والبحرين والأردن، يمثل خطوة تمهيدية مهمة لقمة القاهرة المرتقبة، خاصة في ظل التحديات المتزايدة التي تفرضها التصريحات الصادرة من البيت الأبيض وتل أبيب.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الإعلان غير الرسمي عن اللقاء يعكس وجود خطة واضحة لدى مصر والدول العربية، خاصة بعد تصريحات الرئيس الأمريكي، التي أثارت تساؤلات دولية حول إمكانية تقديم رؤية عربية بديلة لمواجهة الطرح الأمريكي.
وأشار إلى أن المبادرة المصرية والعربية جاءت في توقيت مبكر، ما يعكس إدراكًا لحجم التحدي القائم في غزة، والحاجة إلى مزيد من النقاش والحوار، بهدف بلورة صيغة مشتركة يقدمها القادة العرب خلال القمة العربية المقبلة.
وأوضح أن القضية الفلسطينية، إلى جانب العلاقات الثنائية بين مصر وإسبانيا، كانت المحور الأساسي لهذا الاجتماع وغيره من اللقاءات الدبلوماسية الأخيرة.
وأكد الباز أن الاجتماع غير الرسمي للرئيس عبد الفتاح السيسي مع قادة دول الخليج والأردن لم يكن مجرد تحضير للقمة العربية القادمة، بل هو خطوة استباقية لترتيب المشهد الإقليمي بأكمله خلال المرحلة المقبلة.