اندلعت مواجهة متوترة في جامعة كولومبيا في مدينة نيويورك حيث تم اعتقال أكثر من 100 متظاهر، بما في ذلك إسراء حرسي، ابنة النائبة الديمقراطية عن مينيسوتا إلهان عمر، خلال مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين. وقد لفت الحادث، الذي تميز بنصب الخيام والمطالبة بوقف إطلاق النار وسحب الاستثمارات من إسرائيل، الانتباه إلى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر.

ووفقا للجارديان، واجهت رئيسة الجامعة، نعمات مينوش شفيق، انتقادات لسماحها بتدخل الشرطة لفض المخيم، مشيرة إلى مخاوف تتعلق بالسلامة وانتهاكات للوائح الحرم الجامعي. أفاد إريك آدامز، عمدة مدينة نيويورك، عن أكثر من 108 اعتقالات تتعلق بالتعدي على ممتلكات الغير، مؤكدا على عدم وجود عنف أو إصابات أثناء العملية.

إلا أن قرار إيقاف الطلاب المشاركين، ومن بينهم ابنة النائبة الديمقراطية إلهان عمر، أثار المزيد من الجدل. وأكد رد ابنة إلهان عمرعلى وسائل التواصل الاجتماعي على تصميم المتظاهرين على الرغم من الإجراءات التأديبية.

ويعكس الاشتباك اتجاها أوسع للمظاهرات في جميع أنحاء الولايات المتحدة وسط تصاعد التوترات في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. وإلى جانب الدعوات للتضامن مع غزة، تزايدت المخاوف بشأن التحيز والكراهية التي تستهدف مختلف المجتمعات المشاركة في الصراع.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جامعة كولومبيا نيويورك مينيسوتا الهان عمر

إقرأ أيضاً:

جامعة أمريكية تعلق دراسة مجموعة طلاب لمدة عامين بسبب تنديدهم لحرب الإبادة الصهيونية في غزة

علقت جامعة ميشيغن الأمريكية دراسة مجموعة الطلاب لمدة عامين بسبب مشاركتهم في أنشطة مؤيدة لفلسطين وتنديدا بحرب الإبادة الصهيونية على قطاع غزة والتي راح ضحيتها 160 ألف شهيد وجريح جلهم أطفال ونساء.

وأفادت وكالة “اسوشيتد برس” بأن جامعة ميشيغن علقت دراسة مجموعة من الطلاب لمدة عامين بسبب مشاركتهم في الأنشطة المؤيدة للفلسطينيين.

وتحججت الجامعة في قرارها بأن مجموعة “طلاب متحدون من أجل الحرية والمساواة”، والمعروفة بـ “سيف”، انهتكت ما أسمته معايير سلوك الجامعة لمنظمات الطلاب المعترف بها، في احتجاجات الربيع الماضي وتنظيم مظاهرة دون إذن من الجامعة في حرم آن أربور.

وتسببت  الجرائم الصهيونية وحرب الإبادة التي شنها كيان العدو الصهيوني على غزة باندلاع مظاهرات منددة بالإجرام الصهيوني في مختلف دول العالم، وامتدت تلك المظاهرات والأنشطة إلى الجامعات الأمريكية، والتي شهدت موجة من الاعتصامات المنددة بالمجازر الصهيوني.

وقوبلت الأنشطة السلمية والمشروعة للطلاب بقمع من قبل السلطات الأمريكية التي أمرت قواتها بفض الاعتصامات وقمع المظاهرات، واعتقلت القوات الأمريكية نحو 3200 طالب.

ويرى مراقبون أن السلوك العنيف من قبل السلطات الأمريكية تجاه الطلاب المعبرين عن رأيهم بطرق سلمية؛ يعكس زيف ادعاءات الحرية وحقوق الإنسان التي تتشدق بها واشنطن أمام العالم، إذ أنها لم تقبل أي صوت معارض للحرب التي شاركت فيها ضد غزة وارتكبت فيها أبشع الجرائم في التاريخ الحديث، وأودت بحياة 160 ألف مدني جلهم نساء وأطفال وآلاف المفقودين، بالإضافة إلى دمار شامل في غزة.

ويوم الأربعاء الماضي، وقع الرئيس دونالد ترامب أمراً تنفيذياً يدعو إلى اتخاذ إجراءات صارمة لمكافحة ما اسماه معاداة السامية داخل الجامعات وتعهد بمحاكمة الجناة، وبإلغاء تأشيرات الطلاب الأجانب المتعاطفين مع حماس.

مقالات مشابهة

  • المملكة وفرنسا تترأسان مؤتمرًا دوليًا في نيويورك لحل القضية الفلسطينية
  • جامعة أمريكية تعلق دراسة مجموعة طلاب لمدة عامين بسبب تنديدهم لحرب الإبادة الصهيونية في غزة
  • عاجل| نيويورك تايمز: إدارة ترامب تخطط لمراجعة دقيقة لعملاء في إف بي آي تمهيدا لفصلهم
  • نيويورك تايمز: إدارة ترامب تبحث إرسال 24 ألف بندقية هجومية لإسرائيل
  • النصر يتعاقد مع موهبة كولومبيا جون دوران.. رسميا
  • كيف يؤثر الصراع على المعادن في الكونغو الديمقراطية على دول المنطقة والعالم؟
  • عاجل | مصادر للجزيرة: شمالي قطاع غزة يعاني من أزمة مياه خانقة بسبب تضرر أكثر من 75% من الآبار
  • إندبندنت: سمعة الجنائية الدولية تتضرر بسبب الافتقار إلى المحاكمات
  • “الأونروا” تعلن نقل موظفيها خارج مدينة القدس المحتلة بسبب قرارات قوات الاحتلال الإسرائيلية
  • طلب برلماني لدعم المدارس بأخصائيين اجتماعيين لمتابعة سلوكيات الطلاب