اعتقال ابنة إلهان عمر مع 100 شخص في جامعة كولومبيا بسبب غزة
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
اندلعت مواجهة متوترة في جامعة كولومبيا في مدينة نيويورك حيث تم اعتقال أكثر من 100 متظاهر، بما في ذلك إسراء حرسي، ابنة النائبة الديمقراطية عن مينيسوتا إلهان عمر، خلال مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين. وقد لفت الحادث، الذي تميز بنصب الخيام والمطالبة بوقف إطلاق النار وسحب الاستثمارات من إسرائيل، الانتباه إلى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر.
ووفقا للجارديان، واجهت رئيسة الجامعة، نعمات مينوش شفيق، انتقادات لسماحها بتدخل الشرطة لفض المخيم، مشيرة إلى مخاوف تتعلق بالسلامة وانتهاكات للوائح الحرم الجامعي. أفاد إريك آدامز، عمدة مدينة نيويورك، عن أكثر من 108 اعتقالات تتعلق بالتعدي على ممتلكات الغير، مؤكدا على عدم وجود عنف أو إصابات أثناء العملية.
إلا أن قرار إيقاف الطلاب المشاركين، ومن بينهم ابنة النائبة الديمقراطية إلهان عمر، أثار المزيد من الجدل. وأكد رد ابنة إلهان عمرعلى وسائل التواصل الاجتماعي على تصميم المتظاهرين على الرغم من الإجراءات التأديبية.
ويعكس الاشتباك اتجاها أوسع للمظاهرات في جميع أنحاء الولايات المتحدة وسط تصاعد التوترات في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. وإلى جانب الدعوات للتضامن مع غزة، تزايدت المخاوف بشأن التحيز والكراهية التي تستهدف مختلف المجتمعات المشاركة في الصراع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة كولومبيا نيويورك مينيسوتا الهان عمر
إقرأ أيضاً:
مصادر طبية: أكثر من 50 قتيلا وعشرات الجرحى في القصف الجوي الإسرائيلي على مدينة غزة
في تطور مأساوي يعكس تصاعد حدة العمليات العسكرية الإسرائيلية، أفادت مصادر طبية فلسطينية بأن الغارات الجوية الإسرائيلية على مدينة غزة خلال الساعات الأخيرة أسفرت عن مقتل أكثر من 50 شخصًا، إضافة إلى عشرات الجرحى، معظمهم من المدنيين بينهم نساء وأطفال.
وأوضحت المصادر أن القصف تركز بشكل خاص على أحياء سكنية مكتظة بالسكان في مدينة غزة، ما أدى إلى انهيار عدد من المنازل فوق رؤوس قاطنيها، فيما هرعت طواقم الإسعاف والدفاع المدني إلى مواقع الاستهداف وسط ظروف صعبة ونقص حاد في المعدات الطبية والإغاثية.
ووفقاً لتقارير صادرة عن وزارة الصحة في غزة، فإن العدد مرشح للارتفاع في ظل وجود حالات حرجة تحت العلاج، فضلًا عن استمرار عمليات البحث عن مفقودين تحت الأنقاض.
وأشارت الوزارة إلى أن النظام الصحي في القطاع يواجه انهيارًا وشيكًا نتيجة تزايد أعداد الضحايا والنقص الحاد في الأدوية والوقود اللازم لتشغيل المستشفيات.
وتأتي هذه المجزرة في أعقاب استئناف الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية ضد حركة حماس، بعد إعلان الحكومة الإسرائيلية فشل التفاهمات بشأن تمديد وقف إطلاق النار، متهمة حماس برفض المقترحات الأمريكية الأخيرة.
من جهتها، حمّلت حركة حماس إسرائيل المسؤولية الكاملة عن ما وصفته بـ"المجزرة الجديدة"، معتبرة أن ما يحدث "يؤكد من جديد طبيعة العدوان الغادر الذي تشنه حكومة الاحتلال على الشعب الفلسطيني"، كما دعت المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف ما وصفته بـ"الجرائم ضد الإنسانية".
على الجانب الآخر، تواصل إسرائيل تأكيدها بأن العمليات تستهدف مواقع ومنشآت تابعة لحماس، ضمن ما تسميه "جهود الدفاع عن النفس"، وسط تصاعد الانتقادات الدولية لمستوى العنف وتزايد الخسائر البشرية بين المدنيين.
ويبدو أن قطاع غزة يتجه نحو كارثة إنسانية جديدة في ظل غياب أي أفق سياسي واضح لوقف النزاع، واستمرار حالة الجمود في جهود الوساطة الدولية.