تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت النائبة إيلاريا سمير حارص، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب،  أن عجز مجلس الأمن الدولي بسبب استخدام الولايات المتحدة الأمريكية لحق النقض (الفيتو)، عن إصدار قرار يُمكن دولة فلسطين من الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، هو قرار مخزي ووصمة عار على جبين المجتمع الدولي تجاه الاحتلال الوحيد المستمر في عالم الحريات والمساواة، مشددًة على أن الموقف الأمريكي ما هو إلا ضوء أخضر ليمارس الاحتلال جرائمه في غزة.


وانتقدت "حارص" في تصريحات صحفية اليوم، استخدام الولايات المتحدة لحق النقض ومنع فلسطين من الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، لافتة إلى أن ذلك يعكس التناقض الكبير لأمريكا التي تريد أن تظهر للعالم أنها تسعى إلى حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، في حين أنها تقف في وجه أي قرار يصب في مصلحة الشعب الفلسطيني الشقيق.

وأوضحت أن الولايات المتحدة الأمريكية تتحدى القانون الدولي وكذلك إرادة المجتمع الدولي الراغب في منح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، خاصة بعد نتائج التصويت التي ظهرت اليوم في جلسة مجلس الأمن، بالإضافة إلى وجود 140 دولة في الأمم المتحدة تعترف بدولة فلسطين وتقيم علاقات دبلوماسية معها، لافتاً إلى أن الفيتو الأميركي لم يعد مبرراً، إلى كونه ضوء أخضر ليمارس الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاته ومجازره في الضفة الغربية وغزة.

وشددت على أن استقرار المنطقة يعتمد على حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه كاملة، من خلال إقامة دولته المستقلة وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وبدون ذلك ستظل المنطقة مشتعلة بالصراعات، معتبراة أن أمريكا تمثل عاملاً أساسياً في ذلك الوضع الذي سيصبح عليه الشرق الأوسط، وعليها أن تؤكد تصريحاتها العنجهية بحثها الدائم على السلام، دون اتخاذ مواقف وقرارات وفق المشروعية الدولية بإقامة دولة فلسطينية مستقلة.

وثمنت موقف مصر الثابت والداعم لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، موضحًة أنه يجب على المجتمع الدولي أن يعمل بشكل حاسم وفوري لضمان الاعتراف بدولة فلسطين وتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه الأساسية والمشروعة وفقا لقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية خارجية النواب فی الأمم المتحدة الشعب الفلسطینی دولة فلسطین

إقرأ أيضاً:

من هو ماركو روبيو؟.. أول وزير خارجية لاتيني في تاريخ أمريكا

أعلن مجلس الشيوخ الأمريكي تصديقه على تعيين السيناتور ماركو روبيو، الجمهوري عن ولاية فلوريدا، كوزير الخارجية الثاني والسبعين للولايات المتحدة، ليصبح أول لاتيني يشغل هذا المنصب.

ماركو أنطونيو روبيو ومواقفه السياسية

ماركو أنطونيو روبيو هو محامي وسياسي أمريكي مولود في يوم 28 مايو 1971 في مدينة ميامي في ولاية فلوريدا في الولايات المتحدة، هو عضو في مجلس النواب الأمريكي من الحزب الجمهوري منذ سنة 2011، وكان مرشحًا للرئاسة الأمريكية في انتخابات 2016، وهو من عائلة كوبية أمريكية وخريج جامعة فلوريدا في القانون، بحسب موقع «فوكس نيوز».

تصويت بالإجماع لصالح ماركو أنطونيو روبيو

كان لماركو أنطونيو روبيو موقفًا واضحًا من الاتفاق النووي مع إيران، إذ أعلن معارضته إياه كما أنه يؤكّد دومًا على حرصه على أمن إسرائيل كما أنه معارض لإرجاع علاقات الولايات المتحدة مع بلده الأم كوبا، وجرى تصويت مجلس الشيوخ الأمريكي بالإجماع، إذ صوت له 99 صوتًا مقابل لا شيء، مما يجعله أول عضو في حكومة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتم تأكيده.

لم يكن أي من والدي روبيو مواطنًا أمريكيًا وقت ولادة روبيو، لكنهما تقدما بطلب للحصول على الجنسية الأمريكية وتم تجنيسهما في عام 1975، تمّ قبول بعض أقارب روبيو في الولايات المتحدة كلاجئين.

هاجر جد أوبيو لأمه، بيدرو فيكتور جارسيا، إلى الولايات المتحدة بشكل قانوني في عام 1956، لكنه عاد إلى كوبا للعثور على عمل في عام 1959، وعندما هرب من كوبا الشيوعية وعاد إلى الولايات المتحدة في عام 1962 دون تأشيرة، تم احتجازه باعتباره مهاجرًا غير شرعي وأمر قاضي الهجرة بترحيله.

وتراجع مسؤولو الهجرة عن قرارهم في وقت لاحق من ذلك اليوم، ولم يتم تنفيذ أمر الترحيل، وتم منح جارسيا وضعًا قانونيًا «للإفراج المشروط» الذي سمح له بالبقاء في الولايات المتحدة، وأعاد جارسيا تقديم طلب للحصول على وضع الإقامة الدائمة في عام 1966 بعد إقرار قانون التكيف الكوبي، وعندها تمت الموافقة على إقامته، وتمتع روبيو بعلاقة وثيقة مع جده خلال طفولته.

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية طالبان يلتقي مبعوثة الأمم المتحدة
  • دخول 2400 شاحنة مساعدات إلى غزة منذ بدء وقف إطلاق النار
  • الجامعة العربية واليمن يبحثان الدعم الدولي لحصول فلسطين على عضوية الأمم المتحدة
  • فلسطين: تحذير من محاولات الاحتلال تفجير الأوضاع في الضفة
  • من هو ماركو روبيو؟.. أول وزير خارجية لاتيني في تاريخ أمريكا
  • منسق الشؤون الإنسانية يلتقي وزير خارجية الحوثيين
  • فلسطين والأمم المتحدة تبحثان جهود تنفيذ خطة الحكومة الإغاثية في غزة
  • تطور مهم في المنطقة.. إيران: مقاومة الشعب الفلسطيني ليست مرتبطة بأي دولة
  • فتح: الشعب الفلسطيني دفع الثمن الأكبر في العدوان الإسرائيلي
  • متحدث "فتح": الشعب الفلسطيني دفع الثمن الأكبر في العدوان الإسرائيلي