طريقة بسيطة ومثبتة علميا لكشف الكذب
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
#سواليف
حدد فريق من الخبراء طريقة جديدة للمساعدة على اكتشاف كذب شخص ما، وهي طريقة بسيطة بشكل مدهش.
وكشفت الدراسة الجديدة أن إحدى أفضل الطرق لتحديد كذب شخص ما هي “محاولة تشتيت انتباهه في أثناء استجوابه”.
وتوضح الدراسة الجديدة، أن الخداع يضع المزيد من الضغط على #الدماغ ويتطلب المزيد من الطاقة للقيام بذلك بنجاح.
ومع أخذ ذلك في الاعتبار، اكتشف #الخبراء أنه من خلال أداء مهمة ثانية أثناء الكذب، يصبح من الصعب التوصل إلى الكذب والحفاظ عليه بشكل مقنع، مما يسهل اكتشاف #الشخص_الكاذب.
ويبدو أن الجهد المعرفي الإضافي المطلوب لبناء كذبة والقيام بشيء آخر في نفس الوقت يعني أن الشخص الكاذب لا يصمد بشكل جيد.
وكجزء من الدراسة التي أجراها فريق من الخبراء في جامعة بورتسموث، تم سؤال 164 شخصا عن مستوى دعمهم للموضوعات المثيرة للجدل في الأخبار والتي كانت تتعلق في ذلك الوقت بموضوعات مثل جوازات سفر “كوفيد-19″، والهجرة، و”بريكست”، وبوريس جونسون.
ثم طُلب منهم إما الكذب أو قول الحقيقة مرة أخرى حول نفس القضايا. كما تم تكليف البعض بمهمة تذكر رقم تسجيل سيارة مكون من 7 أرقام عرض على المشاركين مسبقا، والذي قيل لهم إنه في غاية الأهمية.
ووجدت النتائج أن قصص الكذابين اعتبرت أقل معقولية من قصص الصادقين، وكان هذا هو الحال بشكل خاص عندما كان للكاذبين أيضا مهمة ثانوية للتركيز عليها.
وأوضح البروفيسور ألديرت فريج، أحد مؤلفي الدراسة: “يشير نمط النتائج إلى أن إدخال المهام الثانوية في المقابلة يمكن أن يسهل اكتشاف الكذب، ولكن مثل هذه المهام تحتاج إلى تقديمها بعناية”.
وأشار إلى أنه يجب أن ينظر الشخص الكاذب إلى المهمة الثانوية على أنها مهمة وإلا فسيكون قادرا على إعطاء الأولوية للكذب على أي شيء آخر من المفترض أن يفعله.
وسيكون هناك دائما الكثير من المتغيرات التي يجب أخذها في الاعتبار، ليس أقلها أن بعض الأشخاص أفضل بكثير من غيرهم في الكذب. ومع ذلك، فهذه طريقة مثيرة للاهتمام لمحاولة إظهار الأكاذيب عندما يتم إخبارها، وهي طريقة لا تتطلب أي إعداد خاص ويمكنك حتى تجربتها بنفسك.
نشرت الدراسة في مجلة International Journal of Psychology & Behavior Analysis.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الدماغ الكذب الخبراء الشخص الكاذب
إقرأ أيضاً:
طرق تخزين خاطئة تفسد زيت الزيتون وتفقده جودته
شمسان بوست / متابعات:
يحذر خبراء Which وهي مؤسسة بريطانية غير ربحية متخصصة في اختبارات الأغذية من أن طريقة تخزين زيت الزيتون قد تؤثر بشكل كبير على جودته وطعمه.
رغم أن العديد من الأشخاص يفضلون الاحتفاظ بزيت الزيتون بالقرب من الموقد لسهولة الوصول إليه أثناء الطهي، فإن هذه العادة قد تسرّع في تلف الزيت.
وينصح الخبراء بتخزين زيت الزيتون في مكان بارد ومظلم بعيدا عن الضوء والحرارة والأكسجين، لضمان الحفاظ على جودته لفترة أطول. وأوضحوا أن “الاحتفاظ بزيت الزيتون في خزانة بعيدة عن هذه العوامل يساعد في إطالة عمره ومنع تلفه السريع”.
أما بالنسبة لتخزينه في الثلاجة، فبينما يعتقد البعض أن ذلك يساعد في الحفاظ على الزيت إلا أن الخبراء لا يوصون بذلك، حيث أن درجات الحرارة المنخفضة قد تؤثر على قوامه ونكهته.
ولا يقتصر الأمر على مكان التخزين فقط، بل أيضا نوع العبوة التي يعبأ فيها زيت الزيتون. وينصح الخبراء بتجنب الزيت الذي يعبأ في زجاجات بلاستيكية شفافة، حيث إن الضوء الذي يمر من خلالها قد يؤثر سلبا على نكهة الزيت ويفضل استخدام عبوات زجاجية داكنة تمنع الضوء وتحافظ على جودة الزيت.
وأوضح الخبراء أيضا أنه عند فتح زجاجة زيت الزيتون، يبدأ الزيت في التفاعل مع الأكسجين، ما يؤدي إلى تدهوره بسرعة لذا، يجب استخدامه في غضون شهرين من فتح الزجاجة للحصول على أقصى استفادة من طعمه وفوائده الصحية.