الأبيض: التعرفة الجديدة للأطباء محقة وعادلة
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
أعلن وزير الصحة العامة فراس الأبيض " خلال رعايته افتتاح المؤتمر السنوي للجمعية اللبنانية للتوليد والأمراض النسائية (LSOG) أن التعرفة الجديدة للأطباء محقة وعادلة ارتفعت إلى ثمانين في المئة من قيمة تعرفة ما قبل الأزمة، مجددًا التأكيد "أن اليد مفتوحة لإيجاد حل لكل المشاكل التي لا يمكن حلها بالإعلام".
وقال:" إن الهم الأول لوزارة الصحة العامة هو المريض وكل ما يرتبط بتأمين خدمته الصحية ولذلك، عندما تتعاطى الوزارة مع أي طرف آخر سواء أطباء أم صيادلة فهو في سبيل تأمين استمرارية خدمة آمنة وجيدة للمريض.
ودعا إلى "الإتعاظ من حالات عدة شهدها لبنان. ولفت إلى أنه في ظل عدم الإنضباط في موضوع الأتعاب وتصرف بعض الأطباء بطريقة تجارية، يتكون من جهة رأي عام معاد بشكل إجمالي للأطباء ويساعد على الزيادة في الدعاوي المقدمة ضد الاطباء".
وقال: "إن لجنة الصحة النيابية وبالتعاون مع الوزارة تقدمت باقتراحات أمام مجلس النواب تهدف إلى تأمين حصانة الأطباء، لأن عدم توفير الحصانة يحول دون ممارسة الأطباء عملهم بشكل صحيح".
وأوضح الأبيض "أن هذه التعرفة كانت تبلغ في الآونة الأخيرة حوالى نصف دولار للرمز الطبي الواحد، وقد عملت وزارة الصحة العامة كثيرًا لتصحيحها ولعلها الوزارة الوحيدة التي تمكنت من رفع موازنتها بالنسبة العالية التي تحققت في الموازنة العامة. وبموجب ذلك ارتفعت تعرفة الطبيب إلى أربعة دولارات للرمز الطبي الواحد، وبمقارنة مع ما قبل الأزمة حيث كانت قيمة التعرفة خمسة دولارات تكون التعرفة الحالية قد ارتفعت إلى ثمانين في المئة من قيمة تعرفة ما قبل الأزمة، وهو ما يجعل التعرفة محقة وعادلة. إضافة إلى ذلك، أولت وزارة الصحة العامة اهتمامًا كبيرًا لموضوع قبض الأطباء لمستحقاتهم وتم التوصل إلى اتفاق مع وزارة المالية لتأمين مستحقات الأطباء في فترة لا تتعدى شهرين أو ثلاثة مع الإفساح في المجال لدفع جزء من التعرفات بشكل مباشر (Cash)، وذلك بهدف قبض الطبيب مستحقاته المحقة".
ولفت الوزير الأبيض إلى أنه "كان متوقعًا من النقابة أن ترحب بما تحقق لـ98 في المئة من التعرفات، وتطلب الحوار على ما تبقى وقال: "إن أقل ما يمكن توقعه في الظروف الصعبة هو التعاون".
وأكد " أن الوزارة تعتبر نفسها وزارة وصاية وأم الصبي، وهناك الكثير من الأمور التي يجب القيام بها للوقوف إلى جانب الأطباء وإعادة الإنتظام للنظام الصحي، كما تقدر الوزارة الظروف الصعبة التي يعمل فيها الجميع ولا سيما الجمعيات الطبية والنقابة". مجددا التأكيد على "ما كان قد جاء في بيان الوزارة، من أن اليد ممدودة للجميع للعمل بما فيه المصلحة العامة"، معتبرا "أن من أهم الأسباب هجرة الأطباء ليس الموضوع المالي بقدر ما هو فقدان الشعور بالأمان والإستقرار وواجب الوزارة تأمين هذا الإستقرار بالدرجة الأولى".
( الوكالة الوطنية)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الصحة العامة
إقرأ أيضاً:
مناقشة مستقبل تكليف الخريجين على مائدة «إفطار العلوم الصحية» بالدقهلية
شاركت النقابة العامة للعلوم الصحية، في حفل الإفطار الرمضاني لنقابة العلوم الصحية بالدقهلية، وذلك في نادي الصيادلة بمدينة طلخا.
ترأس النقيب العام أحمد السيد الدبيكي، وفد النقابة العامة، وضم الوفد عاطف محمد، نائب النقيب العام، وخالد فتحي أمين الصندوق، وهيثم السبع، عضو مجلس النقابة العامة.
ونظمت نقابة الدقهلية برئاسة مودي مجدي، نقيب العلوم الصحية بالدقهلية، حفل الإفطار وسط حضور مشرف لمجلس وأعضاء النقابة، وعدد من المسؤولين والمعنيين بمجالات العلوم الصحية بالدقهلية.
على هامش الإفطار، ناقش النقيب العام للعلوم الصحية، بعض الموضوعات المتعلقة بالمهنة، وآليات الالتحاق بها، وتقديرات القبول بالكليات والمعاهد، وتفاوتها بين القطاعات الحكومية والأهلية والخاصة، وكذلك تدريب الطلبة في مجالات العلوم الصحية المختلفة، بناء على بروتوكول التعاون المبرم بين النقابة العامة وإدارة التعليم الفني الصحي بوزارة الصحة.
كما ناقش مستقبل تكليف الخريجين، وأكد أحمد الدبيكي على أن التكليف يأتي بناء على قرار من وزير الصحة، وبالتالي فالتكليف يتم حسب الاحتياج، وطبقا للحصر السنوي لأعداد من هم على رأس العمل في المجالات الطبية المختلفة، وليس العلوم الصحية وحدها.