الرئيس عباس يحذر من خطورة اجتياح رفح
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
حذر الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، اليوم الجمعة 19 أبريل 2024 ، من خطورة اجتياح قوات الاحتلال لمدينة رفح جنوب قطاع غزة ، والتي ستؤدي إلى كارثة إنسانية ومجازر دموية، داعيا المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري والسريع لوقف هذا العدوان، وكذلك وقف جرائم المستوطنين الإرهابية على أبناء شعبنا في الضفة بما فيها القدس .
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس عباس ، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله ، وزير خارجية البحرين عبد اللطيف بن راشد الزياني، مبعوثا من جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.
وأطلع الرئيس، الوزير الضيف على آخر مستجدات العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، والجهود المبذولة لوقف العدوان وسرعة إدخال المساعدات الإنسانية، ومنع التهجير.
وأكد الرئيس على مواصلة الجهود لحصول دولة فلسطين على عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة، وعلى أهمية اعتراف الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين، مشيدا بمواقف الدول في مجلس الأمن الدولي التي وقفت لصالح قيم الحق والعدل بتصويتها لصالح حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في مجلس الأمن الدولي، والذي حال "الفيتو" الأميركي غير النزيه والمدان دون حصوله.
وثمن الرئيس مواقف البحرين الداعمة لشعبنا وقضيتنا، وكذلك مواقف الدول العربية وشعوبها الشقيقة، الداعمة والمساندة لحقوق شعبنا الفلسطيني كاملة في الحرية والاستقلال ونهاية الاحتلال.
من جانبه، نقل وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني تحيات جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، مؤكدا أن القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ستكون على رأس أولويات القمة العربية في البحرين الشهر القادم.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط يحذر خلال محاضرة له بالكويت: دول عربية تواجه تهديدات لوجودها وكيانها
ألقى أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية محاضرة بمعهد سعود الناصر الصباح الدبلوماسي الكويتي، صباح اليوم الثلاثاء، حضرها لفيف من أعضاء السلك الدبلوماسي الكويتي، والسلك الدبلوماسي العربي والأجنبي المعتمد لدى دولة الكويت.
وقال المستشار جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام إن أبو الغيط ركز في محاضرته على التغيرات المتسارعة في الأوضاع العالمية مشددا على ان انعدام اليقين وعدم قابلية الأوضاع للتنبؤ هي سمات اساسية في هذه المرحلة.
وتناول أبو الغيط الصراع بين القوى الكبرى من منظور تاريخي مؤكدا أن فترة السلام النسبي التي سادت العالم بعد انتهاء الحرب الباردة وتفرد الولايات المتحدة بالهيمنة لا تمثل سوى لحظة عابرة، فالأصل في العلاقات الدولية هو الصراع والتنافس، وهو ما تعود اليه الأمور اليوم في صورة صراع تنافسي حاد بين الولايات المتحدة والصين وروسيا.
وأوضح رشدي أن حديث الأمين العام للجامعة تناول الأوضاع العربية التي تعرضت لانتكاسة كبيرة منذ ما يربو على العقد، حيث أشار ابو الغيط إلى عوامل داخلية وتدخلات خارجية حاولت دفع المنطقة في اتجاه التغيير السريع بما أفضى الى الفوضى والاضطراب في الكثير من الحالات، مؤكدا أن بعض الدول العربية تواجه تهديدات لوجودها وكيانها ذاته.
ولفت أبو الغيط إلى ما كشفت عنه حرب اسرائيل الوحشية على غزة من اختلال ميزان القيم وشيوع ازدواجية المعايير لدى الكثير من الدوائر الغربية.