طرق توظيف الذكاء الاصطناعي في مجال التعليم.. «سرعة وسهولة وتدريب»
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
خلال الآونة الأخيرة، انتشر استخدام الذكاء الاصطناعي في معظم مجالات الحياة، وأبرزها التعليم، الذي يعمل على مواكبة استراتيجية الذكاء الاصطناعي ومنهاجيته، وطرح نفسه بقوة ودفع القائمين على العملية التعليمية لتطبيقه على مختلف المراحل التعليمية.
توظيف الذكاء الاصطناعي في مجال التعليم، له العديد من الفوائد والقدرة العالية على زيادة الكفاءة، خاصة إذا تم استخدامه بطريقة سليمة، وذلك لأنه يتمتع بالقدرة على فهم المعلومات بشكل أفضل وتقديمها أيضًا بشكل مبسط وسهل.
خطة الدروس تُعد أولى خطوات توظيف الذكاء الاصطناعي في مجال التعليم، إذ يعمل على إعداد الدرس بشكل أسرع وأكثر كفاءة عن قبل، فضلًا عن تقديم دروس خصوصية افتراضية مقدمه للطلاب، خاصة أن الذكاء الاصطناعي يُعد مدرس افتراضي وذكي.
ومن أهم مميزات توظيف الذكاء الاصطناعي في مجال التعليم، أنه يوفر الوقت والجهد للطالب، ويساعدهم على تحسين أدائهم ومستواهم الدراسي، عن طريق الأسئلة والإجابات الصحيحة المقدمة، كما أنه سهل الاستخدام والتعامل، ويُيسر فهم وتطبيق النظريات والقواعد والقوانين.
الذكاء الاصطناعي وسيلة لجعل التعليم أكثر متعةتقنية الذكاء الاصطناعي، تقدم طريقة رائعة للتفاعل والتعامل مع الآخرين في جميع أنحاء العالم ومختلف المجالات، لاحتوائها على الكثير من الإمكانات التعليمية التي تمكن الطلاب من الذهاب في رحلات ميدانية، مثل زيارة المتاحف مع انضمام أصدقائهم من جميع أنحاء العالم إليهم، وذلك عن طريق نظارة الميتافيرس، حسب ما أوضحه الدكتور أبو العلا عطيفي، رئيس المدرسة العلمية البحثية المصرية، الأستاذ بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بجامعة القاهرة.
وأضاف «عطيفي» خلال حديثه لـ«الوطن»، أن تقنية الذكاء الاصطناعي وتحديدًا «الميتافيرس» ستُمكن الطلاب من فهم الاختلافات الثقافية من خلال مشاركة وجهة نظرهم مع زملائهم في الفصل من البلدان الأخرى، وهو ما يجعل التعليم أكثر متعة وتفاعلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي التعليم مجال التعليم الميتافيرس الذكاء الاصطناعي في مجال التعليم
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يكشف سر الحفاظ على شباب الدماغ
في دراسة حديثة تربط بين الذكاء الاصطناعي وعلم الأعصاب، اكتشف باحثون في معهد كارولينسكا بالسويد، رؤى مهمة حول شيخوخة الدماغ، وتوصلوا إلى نتائج يمكنها التصدي لتحديات الأمراض المرتبطة بالخرف.
ووفق الدراسة، التي نشرتها مجلة "Alzheimer's & Dementia: The Journal of the Alzheimer's Association"، فقد اُستخدم الذكاء الاصطناعي لتحليل صور الدماغ من 739 شخصاً يتمتعون بصحة جيدة معرفياً بمدينة غوتنبرج، ويبلغون من العمر 70 عاماً، وشكلت النساء ما يزيد قليلاً على نصف مجموعة المشاركين.
وتسلط الدراسة الضوء على المصابين بالخرف، لافتةً إلى أن أكثر من 20 ألف شخص في السويد يصابون بأنواع مُختلفة منه سنوياً، حيث يمثل مرض الزهايمر نحو ثُلثي هذه الحالات.
ولاحظ الفريق البحثي أن من بين التغيرات التي تحدث: تقلص حجم الدماغ، وضعف كفاءة الاتصال بين الخلايا العصبية، مما يؤدي إلى تدهور القدرات المعرفية مثل الذاكرة والتركيز.
وكشفت النتائج أن عوامل مثل الالتهابات، وارتفاع مستويات السكر في الدم، وأمراض الأوعية الدموية، يمكنها أن تساهم في تسارع شيخوخة الدماغ، في المقابل فإن اتباع عادات صحية كالحفاظ على مستويات مستقرة للسكر في الدم وممارسة الرياضة بانتظام، يمكنها أن تساعد في الحفاظ على شباب الدماغ لأطول فترة ممكنة.
عمل الباحثون على تحليل نتائج التصوير بالرنين المغناطيسي لأدمغة المشاركين باستخدام خوارزمية ذكاء اصطناعي متطورة طوروها لتقدير العمر البيولوجي للدماغ، مع أُخذ عينات دم لقياس مستويات الدهون، والسكر، ومؤشرات الالتهابات، بجانب القيام باختبارات معرفية لقياس الأداء العقلي لهؤلاء الأشخاص.
ولادة أول طفل في العالم بتقنية "Fertilo" خارج جسد الأم - موقع 24أدت تقنية خصوبة جديدة طورتها شركة "Gameto" للتكنولجيا البيولوجية، ومقرها نيويورك، باستخدام الخلايا الجذعية لمساعدة الأجنة على الاكتمال خارج الجسم، إلى أول ولادة بشرية حية في العالم.وأظهرت النتائج أن المصابين بالسكري، والسكتات الدماغية، وأمراض الأوعية الدموية الدقيقة في الدماغ، كان لديهم أدمغة تبدو أكبر سناً من أعمارهم الحقيقية، بينما أظهرت أدمغة الأشخاص الذين يتبعون نمط حياة صحياً مظاهر أكثر شباباً مقارنة بأعمارهم.
أهمية الأداة المُطورةوشدد الباحثون، على أن الأداة التي طوروها تُقدم نتائج دقيقة إلى حد كبير، ويمكن استخدامها كوسيلة بحثية مهمة، مع إمكانية توسيع تطبيقاتها لتشمل الدراسات السريرية المستقبلية، مثل أبحاث الخرف.
وأشارت النتائج أيضاً إلى وجود اختلافات بين الرجال والنساء في العوامل التي تؤثر على شيخوخة الدماغ، مما يعني أن الجنس قد يلعب دوراً في كيفية بناء المرونة الدماغية، وهو ما دفعهم للتأكيد على أهمية دراسة هذه الفروقات بين الجنسين بشكل كخطوة تالية وأعمق، عبر التركيز عوامل بيولوجية مثل الهرمونات، والتأثيرات الاجتماعية والثقافية، مع التركيز بشكل خاص على صحة الدماغ لدى المرأة.