روسيا تتوعد بالرد في حال مصادرة الغرب لأصولها المجمدة
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن روسيا ستحتكم لمبدأ المعاملة بالمثل في العلاقات الدولية والذي ينص على الرد الجوابي، حال أقدم الغرب على مصادرة الأصول الروسية
وأجابت زاخاروفا عن سؤال إعلامي بشأن رد روسيا المحتمل على مصادرة الغرب للأصول الروسية السيادية: في حالة مصادرة الأصول، سنحتكم لمبدأ المعاملة بالمثل في العلاقات الدولية، والذي ينص على الحق الثابت في اتخاذ إجراءات جوابية.
وذكرت زاخاروفا في تعليقها الذي نشر على الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الروسية أن "روسيا لديها قدر كبير من الأموال والممتلكات الغربية في روسيا، وهذه ستكون خاضعة لتصرفنا وقرارنا. لن نكشف عن طبيعتها، لكن مخزون التدابير السياسية والاقتصادية المضادة ضد الدول غير الصديقة واسعة النطاق، ولن نقف مكتوفي الأيدي في حالة استخدام الاحتياطيات الروسية المجمدة كضمان للسندات التي قد يصدرها الغرب من أجل جذب رؤوس الأموال الخاصة لتمويل نظام كييف".
إقرأ المزيدوأضافت زاخاروفا محذرة: "إن أي أفراد أو صناديق تقرر شراء مثل هذه الأدوات المالية (السندات) سيكونون مرشحين رئيسيين للتعرض للعقوبات المضادة، مع عواقب بعيدة المدى على آفاق أنشطتهم الدولية".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا ماريا زاخاروفا وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
روسيا: سياسيات فنلندا العدوانية لن تبقى دون رد
موسكو-سانا
أكدت وزارة الخارجية الروسية أن موسكو ستتخذ إجراءات عسكرية لمواجهة سياسة هلسنكي وأن تعزيزات قدرات الناتو على الحدود ستقابل برد فعل.
وقال نائب رئيس دائرة الإعلام والصحافة في وزارة الخارجية الروسية أندريه ناستاسين حسب وكالة سبوتنيك: “لن تترك روسيا الحشود العسكرية لحلف الناتو على حدودها دون رد لأن ذلك يهدد أمن روسيا”، مشيراً الى أنه سيتم اتخاذ التدابير اللازمة بما في ذلك ذات الطابع العسكري التقني لمواجهة القرارات العدوانية التي تتخذها فنلندا، وكذلك حلفاؤها في الناتو.
وكان البرلمان الفنلندي وافق في وقت سابق على اتفاقية دفاعية مع الولايات المتحدة والتي بموجبها سيتم منح الجانب الأمريكي حق الوصول إلى 15 منشأة عسكرية، كما رحب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ باقتراح فنلندا استضافة مقر القوات البرية للحلف في شمال أوروبا على أراضيها بالقرب من الحدود الروسية.