تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من القدس المحتلة، إن إسرائيل لم تصدر أي تصريح رسمي تتبنى فيه مسئوليتها عن الهجوم الذي وقع في الأراضي الإيرانية، ولربما هناك عدة أسباب أولها أن إسرائيل تقول إنها غير معنية بتوسيع جبهة المواجهة مع إيران وتحديدًا بسبب ما تحاول الوصول إليه من إنجازات استراتيجية وسياسية بنظرها هي أهم من الإنجازات العسكرية.

وأضافت أبو شمسية اليوم، خلال مداخلة ببرنامج "جولة المراسلين"، المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ما حدث اليوم لا تعتبره إسرائيل ردًا قويًا وفعالًا كما كان يطالب أعضاء ونواب يمينيون إسرائيليون في الكنيست وفي الكابينت الإسرائيلي، ولكن باعتقاد إسرائيل أن هذه الضربة ربما تحرز إنجازات سياسية استراتيجية متمتلة في تشكيل هذا الحلف الذي كانت تتمناه وتحلم به إسرائيل منذ عقدين في تشكيل حلف يقضي على هذا التهديد الإيراني والتهديد النووي كما تقول في الشرق الأوسط بأن يكون من دول معتدلة عربية في الإقليم، وأن يكون بحضور أكبر الدول لا سيما الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا.

ترى إسرائيل أنها كانت قد استجابت إلى هذه المطالب الدولية بأن يكون الرد الإسرائيلي محصورًا محدودًا وبأن إيران تستطيع احتواءه خوفًا من رد إيراني آخر على الرد الإسرائيلي الأخير، ولكن هناك بعض الأوساط الإسرائيلية وربما كانت هناك تصريحات يتيمة في وسائل الإعلام الإسرائيلية عن هذا الهجوم أبرزها كان تصريح وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير والذي استخدم كلمة واحدة في اللغة العبرية تعني مسخرة أو بلغة أو بترجمة العامية "كلام فاضي".

وأكدت، أن هذا ما أشار إليه بأن الرد الإسرائيلي يحرج إسرائيل أمام العالم وأمام الجمهور الإسرائيلي وأمام إيران كما ذكر زعيم المعارض الإسرائيلي يائير لابيد بأن هذه تصرفات غير مسئولة وبأنه صبياني وكان صبيانيًا وسيظل صبيانيًا.

وتابعت: "في الجانب الآخر إسرائيل حتى اللحظة بعد مرور ستة أشهر على حربها المفتوحة مع غزة لم تحقق أي إنجازات سواء سياسية أو عسكرية تذكر، وهذا ما يخيف إسرائيل بأن يكون الرد الإسرائيلي قويًا فتضطر إيران للرد عليه ومن ثم حالة كر وفر ما بين الإسرائيليين وبين الإيرانيين وهذا ربما يعطل صفة التفاوض التي تُفضي إلى الإفراج عن المحتجزين لدى فصائل المقاومة الفلسطينية".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: استراتيجية الإيرانية الأراضي الإيرانية التهديد النووي القاهرة الاخبارية الرد الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

هآرتس: نتنياهو يفاجئ الأمن الإسرائيلي بالكشف عن السيطرة على محور موراج

ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم أن المؤسستين الأمنية والعسكرية في إسرائيل تفاجأتا من إعلان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن السيطرة على محور موراج جنوبي قطاع غزة.

 وأكدت مصادر في الجيش الإسرائيلي أن الإعلان جاء بشكل مفاجئ، حيث كانت الخطة الخاصة بالسيطرة على المحور لم تحظ بعد بموافقة رسمية.

وأوضحت الصحيفة أن بعض المصادر العسكرية أكدت أنها لم تكشف عن هذا الأمر بهدف الحفاظ على القوات.

في إطار التصعيد الأخير، استكملت قوات الاحتلال الإسرائيلي حصارها وتطويقها لحي تل السلطان في رفح خلال الأيام الماضية، وفقًا لما أعلنته السلطات الإسرائيلية مساء الأربعاء.

وأوضح الجيش الإسرائيلي أن قواته "دمرت العديد من الأسلحة والبنى التحتية التي كانت تشكل تهديدًا لقواتنا، وقتلت العشرات من العناصر المسلحة، كما عثرت على صاروخين في أحد المباني بالمنطقة، إلى جانب منصة إطلاق كانت موجهة نحو الأراضي الإسرائيلية، وألقت القبض على المشتبه بهم وأحالتهم للتحقيق".

وفي بيان مصوّر مساء الأربعاء، صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن العملية العسكرية التي تشنها قوات الجيش في رفح تهدف إلى السيطرة على "محور موراج"، الذي يفصل بين خانيونس ورفح، وهو الطريق الذي كان يمر عبر مستوطنة موراج سابقًا.

ويُعد محور "موراج" نقطة الفصل بين مناطق جنوب قطاع غزة، حيث يطلق نتنياهو على هذه المنطقة اسم "فيلادلفيا ب"، مشيرًا إلى أنه مشابه لمحور "فيلادلفيا" الذي يمتد إلى الغرب من القطاع.

وأشار نتنياهو إلى أن العملية تهدف إلى "زيادة الضغط على القطاع خطوة بخطوة"، مشددًا على أن "الضغط سيستمر حتى يتم تسليمنا الرهائن".

وفي تصريحات أخرى، أكد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، خلال زيارته لقطاع غزة، أن قواته "توسع نطاق الهجوم في عمليتها العسكرية، التي ستستمر وتتعمق وفقًا للوتيرة المحددة". وأضاف زامير أن "إطلاق سراح الرهائن هو العامل الوحيد الذي قد يوقف تقدمنا".

من جانب آخر، قال رئيس جهاز الشاباك الإسرائيلي، رونين بار، إن "حماس ستواجه الفشل في أي مكان تحاول فيه استهداف المواطنين الإسرائيليين"، مؤكدًا أن الحركة ستظل تدفع الثمن حتى يتم إعادة الـ59 محتجزًا.

على صعيد آخر، أفاد شهود عيان بأن القوات الإسرائيلية نفذت عملية إعدام لـ15 من أفراد طواقم الإنقاذ الفلسطينيين في حي تل السلطان، حيث تم إطلاق النار عليهم في الصدور والرؤوس قبل دفنهم في قبر جماعي الأسبوع الماضي. وأكد الدكتور بشار مراد، مدير البرامج الصحية في الهلال الأحمر الفلسطيني، في تصريح لصحيفة "ذي جارديان"، أن التشريح أظهر بوضوح أن إطلاق النار كان على الأجزاء العلوية من أجسادهم.

وفي وقت سابق الأربعاء، أعلن وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، عن توسيع نطاق العملية العسكرية في غزة بشكل كبير، مشيرًا إلى أن الهدف هو السيطرة على مناطق واسعة من القطاع وضمها إلى المناطق الأمنية الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • هآرتس: نتنياهو يفاجئ الأمن الإسرائيلي بالكشف عن السيطرة على محور موراج
  • أنطونيو كوستا ليورونيوز: يجب أن يكون الرد الأوروبي "حازمًا ولكن ذكيًا" في مواجهة "خطأ ترامب الكبير"
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من مخططات حكومة نتنياهو لتكريس الاحتلال العسكري لغزة
  • حكومة بنيامين نتنياهو اعترفت بـ 28 مستوطنة جديدة بالضفة الغربية
  • القناة 14 العبرية: هجوم وشيك وغير مسبوق على إيران قد يكون الأكبر منذ الحرب العالمية الثانية
  • آيزنكوت: نتنياهو فقد القدرة على العمل لصالح إسرائيل
  • استقالة الوزير الإسرائيلي المتطرف سموتريتش من منصبه بسبب انتهاك الاتفاقات بين نتنياهو وبن غفير
  • وزير المالية الإسرائيلي سموتريتش يستقيل من منصبه بحكومة نتنياهو
  • عاجل| سموتريتش يستقيل من حكومة الاحتلال الإسرائيلي
  • وزير الدفاع الإسرائيلي السابق: نتنياهو يقودنا نحو أزمة دستورية خطيرة