حازم سويد مصري ينقذ عائلة من الغرق في الإمارات.. ووزيرة الهجرة: شجاعة نفخر بها
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
شهامة المصريين في الخارج لا تنتهي، ويومًا بعد يوم، يؤكدون للعالم أصالة معدنهم وشجعاتهم الملحوظة، أخرها ما فعله مدير بنك مصر بفرع الإمارات، بعد إنقاذه لعائلة من الغرق في أسوأ موجة طقس تتعرض لها الدولة العربية الشقيقة قبل أن تتعافى من أعنف فيضانات منذ 75 عاماً
وبدورها نشرت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة، على صفحتها الرسمية منشور تؤكد به عن فخرها وسعادتها بالمصريين الشجعان وما يفعلونه من مواقف بطولية ترفع إسموطنهم عاليًا بين دول العالم.
وقالت وزيرة الهجرة عبر منشورها:" المصريين الجدعان سبب فخر دائم في الخارج والداخل.. سعداء بما قام به المحاسب حازم سويد، رئيس المخاطر التشغيلية ببنك مصر فرع الإمارات العربية المتحدة، من جهود خلال الأمطار الغزيرة التي هطلت على الإمارات الشقيقة، حيث ساهم ببطولة وشجاعة في إنقاذ عائله من الغرق".
وتابعت وزيرة الهجرة عبر منشورها:"هذا ليس بغريب على شجاعة أبناء مصر وشهامتهم".
وكانت قد أكدت وزارة الداخلية بالإمارات أن جهود فرق العمل الميدانية عملت بصورة وقائية لإنقاذ الأرواح والممتلكات، وقد ظهر في أحد الفيديوهات المتداولة قيام حازم سويد – رئيس المخاطر التشغيلية ببنك مصر فرع الإمارات العربية المتحدة بعمل بطولي ساهم في إنقاذ عائلة من الغرق.
وقد قام المركز الرئيسي لبنك مصر بالقاهرة بتكريمه والاحتفاء به، مع تقديم كامل الشكر من الإدارة العليا بالبنك.
واجتاحت عاصفة عاتية الإمارات وعُمان هذا الأسبوع متسببة في هطول أمطار غزيرة بشكل قياسي، غمرت الطرق السريعة والمنازل وعطلت حركة المرور وحاصرت الناس في بيوتهم.
وأكدت وزارة الداخلية بالإمارات أن جهود فرق العمل الميدانية عملت بصورة وقائية لإنقاذ الأرواح والممتلكات.
وتواصلت “بوابة الوفد”، مع المستشار الدكتور شعبان رأفت عبد اللطيف، رئيس الاتحاد العام للمصريين بالخارج فرع دولة الامارات، والذي بدوره أكد أن الجالية المصرية في الامارات بخير، ولا يوجد داعي للقلق، لأن الدولة الاماراتية تقوم بجميع الإجراءات الاحترازية لضمان سلامة المواطنين.
وأضاف “ عبد اللطيف”، في تصريحات خاصة للوفد، أن من ضمن الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدولة هى مباشرة الأعمال عن بعد ( أون لاين ) وكذلك الدراسة في المدارس والجامعات.
وأشار أنه مازالت الجهود مستمرة لتقديم الإغاثة في مختلف المناطق بالامارات للمواطنين والمقيمين على حد سواء .
وقد ضربت موجة الطقس العنيفة الإمارات، مما أدى إلى دعوة الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في الإمارات، لنصح المواطنين بالبقاء في المنازل أثناء الحالة الجوية وعدم الخروج إلا في حالات الضرورة القصوى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيضانات السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة المصريين الجدعان من الغرق
إقرأ أيضاً:
منال بنت محمد: «منتدى المرأة العالمي» فرصة لاستنهاض جهود التمكين
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة برعاية منصور بن زايد.. انطلاق الأسبوع العالمي للغذاء في «أدنيك» بأبوظبي اليوم هيئة المعرفة تطلق «حوارات التعليم 33» في دبيأكّدت حرم سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، سموّ الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، رئيسة مؤسسة دبي للمرأة، أن «منتدى المرأة العالمي - دبي 2024» يمثل فرصة نموذجية لاستنهاض الجهود الدولية نحو تمكين حقيقي للمرأة، وتأكيد دورها شريكاً فاعلاً في عملية التنمية وضمن مختلف مساراتها، بما يضمه من حضور عالمي مميز تتقدمه مجموعة من السيدات الأُول لعدد من الدول، وحشد من كبار المسؤولين الحكوميين والوزراء وصُنّاع القرار وممثلي المنظمات والمؤسسات الدولية، في تجمع هو الأكبر من نوعه على مستوى العالم.
جاء ذلك مع ترحيب سموّها بالوفود المشاركة في النسخة الثالثة من منتدى المرأة العالمي- دبي 2024، الذي سينطلق برعاية كريمة من صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، اليوم الثلاثاء، مستقطباً أكثر من 4000 مشارك من دولة الإمارات ومختلف أنحاء المنطقة والعالم، وتستمر أعماله حتى الأربعاء 27 نوفمبر الجاري، في مدينة جميرا بدبي.
وأعربت سموّها عن خالص ترحيبها بالمشاركين في المنتدى، وفي مقدمتهم أمينة أردوغان حرم فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان، رئيس الجمهورية التركية، وأصيفة بوتو زارداري، السيدة الأولى في جمهورية باكستان الإسلامية، وإليزا ريد، السيدة الأولى لأيسلندا (سابقاً)، كما رحبت سموّها بكبار المسؤولين الحكوميين ورؤساء الوفود وقيادات المنظمات والمؤسسات الدولية المشاركة.
وأكدت سموّها أن دولة الإمارات العربية المتحدة، بقيادة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، ومتابعة أصحاب السموّ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حُكّام الإمارات، حريصة على الاضطلاع بدور مؤثر في دفع مسيرة تمكين المرأة عالمياً، في ضوء النجاح الذي حققته الدولة في هذا المجال، وانطلاقاً من إيمانها العميق بأهمية دور المرأة وضرورة توسيع دائرة مشاركتها في شتى مجالات التطوير الداعمة لخطط التنمية الشاملة والمستدامة، حيث يبقى الفيصل الحقيقي هو مدى الكفاءة والقدرة على الإنجاز، وبما يتوافق مع قدرات المرأة، في الوقت الذي تحرص فيه الإمارات أيضاً على مشاركة تجربتها الناجحة على نطاق دولي بما تحمله هذه التجربة من إنجازات تمكّنت معها من تحقيق مراكز متقدمة عالمياً في مؤشرات وتقارير التنافسية في مجال تمكين المرأة والتوازن بين الجنسين.
وقد تمكنت دولة الإمارات العربية المتحدة من تحقيق تقدم قوي في ملف التوازن بين الجنسين من خلال الجهود المكثفة التي بُذلت على مدار سنوات بتوجيهات ورعاية القيادة الرشيدة، وبشراكة نموذجية جمعت مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، مع كافة الوزارات والهيئات والمؤسسات الحكومية، وكذلك الجهات شبه الحكومية والقطاع الخاص، لتصبح الإمارات اليوم من الدول الرائدة عالمياً في التوازن بين الجنسين، وتمكين المرأة، متوّجةً جهودها بالارتقاء إلى المرتبة السابعة عالمياً والأولى إقليمياً في مؤشر المساواة بين الجنسين 2024، الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وقالت سموّها: «القيادة الرشيدة أحاطت المرأة بكافة أوجه الدعم والتشجيع.. وأوجدت كافة الضمانات التي من شأنها توسيع دائرة مشاركة المرأة في مختلف ميادين العمل، بما يتناسب مع قدراتها ويكفل لها تحقيق التوازن النموذجي بين التزاماتها المجتمعية ودورها كشريك في ميدان العمل، إذ سنّت الدولة القوانين والتشريعات اللازمة لتمكينها من المشاركة الإيجابية في مسيرة التنمية، ومنحها الفرصة كاملة لتكون شريكاً له حضوره الملموس في تحقيق المستهدفات التنموية».
وأضافت سموها: «ستظل إسهامات سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات) رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، وما قدمته من مبادرات داعمة للمرأة القدوة التي نهتدي بها في مسيرة تحقيق التوازن بين الجنسين، وهو ما نحاول تحقيقه من خلال المنتدى، إذ تشكل (السياسة الوطنية لتمكين المرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة 2023 - 2031) إحدى أبرز تلك الإسهامات التي تترجم رؤية سموّها في تحقيق مشاركة المرأة العادلة والشاملة للتأثير في شتى المجالات، وتعزيز جودة الحياة في المجتمع».
وأشارت سموّها إلى أهمية النقاشات التي ستدور في أروقة المنتدى في نسخته الثالثة، تأسيساً على النجاح المتحقق في نسختيه السابقتين واللتين نظمتهما المؤسسة في عام 2016، وعام 2020، من خلال حوارات التجمع العالمي الأكبر عالمياً والتي ستدور في إطار ثلاثة محاور رئيسية، وهي: «اقتصاد المستقبل، مجتمعات المستقبل»، و«جهود مشتركة، مسؤوليات مشتركة» و«تكنولوجيا مؤثرة، ابتكارات مؤثرة»، من خلال استعراض أفكار ورؤى أكثر من 250 متحدثاً من 65 دولة ضمن ما يزيد على 130 جلسة نقاشية وورشة عمل متخصصة، لافتةً سموّها إلى الحاجة المُلِحّة لإيجاد حلولٍ ناجعة لما تواجهه المرأة اليوم في أماكن متفرقة من العالم من تحديات تتطلب تعاوناً دولياً مثمراً لمعالجتها.
الفجوات الرقمية
يأتي انعقاد منتدى المرأة العالمي- دبي 24 في الوقت الذي تشير فيه التقارير الدولية إلى وجود العديد من التحديات التي لا تزال تُحجّم دور المرأة في مجتمعات متفرقة حول العالم، وربما من أبرز تلك التحديات الفجوة المستمرة في الفرص بين الجنسين، والتي تعيق مشاركة المرأة الكاملة في الحياة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، فضلاً عما تضيفه التحولات العالمية السريعة من أعباء وقيود على المرأة، فعلى الرغم مما تفتحه التكنولوجيا من فرص إلا أنها قد تمثل في بعض المجتمعات تحدياً حقيقياً كونها قد تزيد من الفجوات الرقمية، فضلاً عن تأثيرات الأزمات العالمية والنزاعات المسلحة والتغير المناخي، وهي التحديات التي غالباً ما تتحمل المرأة عبئها الأكبر.
ويلقي منتدى المرأة العالمي- دبي 2024 على مدار يومي انعقاده الضوء على العديد من القصص المُلهِمة صاغتها المرأة بكفاءة واقتدار، وأكدت من خلالها أن بناء عالم عادل ومستدام لن يتحقق إلا بتفعيل دورها كشريك حقيقي وذي حضور مؤثر وبصمة واضحة في صُنع المستقبل، الأمر الذي يتطلّب إرادةً صادقةً وتعاوناً دولياً مستمراً لمواجهة ما يواجه المرأة من تحديات بروح المسؤولية المشتركة.