(CNN) – قال مكتب الادعاء العام في العاصمة الفرنسية، الجمعة، إنه لم يتم العثور على أي مواد متفجرة مع المشتبه به، الذي اعتقلته الشرطة الفرنسية بعد أن غادر القنصلية الإيرانية في باريس. 

ووفقا للمكتب، فإن الرجل الذي لم يتم الكشف عن اسمه، غادر القنصلية الإيرانية من تلقاء نفسه، ولم يتم العثور على أي مواد متفجرة داخل القنصلية.

 

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: باريس

إقرأ أيضاً:

بعد 67 عاما.. من هو العربي بن مهيدي الذي اعترفت فرنسا بقتله؟

اعترف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجمعة، أن القيادي في جبهة التحرير الوطني التي قادت حرب التحرير في الجزائر «العربي بن مهيدي» قتله عسكريون فرنسيون، بمناسبة الذكرى السبعين لاندلاع ثورة التحرير الجزائرية.

وارتبطت ابتسامته الساخرة لجلاديه قبل قتله بمعنى النضال والتضحية من أجل الوطن، فأصبح أيقونة في الكفاح وبطلا أعطى درسا في البسالة والكاريزما التي أرعبت المستعمر، هو البطل الجزائري الشهيد العربي بن مهيدي الذي رد على جلاديه الذين تفننوا في تعذيبه كي ينتزعوا منه أسرار الثورة التحريرية الجزائرية بصمت مطبق وابتسامة ساخرة، فشنقوه ثم أعلنوا أنه انتحر، فظل شبحه يلاحقهم إلى أن أجبرهم على الاعتراف.

وقال قصر الإليزيه، في بيان، إن رئيس الجمهورية يعترف بأن العربي بن مهيدي، البطل الوطني للجزائر وأحد قادة جبهة التحرير الوطني الستة الذين أطلقوا ثورة الأول من نوفمبر 1954، إذ كانت الرواية الفرنسية تقول منذ سنين ماضية إن حكيم الثورة انتحر في زنزانته، رغم أن السفاح أوساريس، الآمر بالجريمة، اعترف في مذكراته التي أثارت جدلا واسعا، بداية الألفية الماضية، بقتله البطل الجزائري العربي بن مهيدي.

ويعد العربي بن مهيدي، أحد قادة جبهة التحرير الوطني الجزائرية المؤسسين الكبار، ولد في عام 1923، وقتل شنقا في 4 مارس عام 1957، وهو لم يتجاوز من العمر الرابعة والثلاثين، كان موته تضحية كبرى من أجل مثل عليا آمن بها، اختار الموت من أجل الآخرين.

وروى الجنرال الفرنسي بول أوساريس في كتاب صدر عام 2001 ما حدث وأن شبح العربي بن مهيدي يطارده طويلا، وكشف عن تفاصيل اللحظات الأخيرة قبل استشهاد بن مهيدي، ثم كرر ذلك في مقابلة مع صحيفة لوموند في 6 مارس عام 2007.

الجنرال الفرنسي بول أوساريس

ووضع العربي بن مهيدي معصوب العينين ليلة 3 - 4 مارس 1957 في سيارة «جيب» انطلقت بسرعة عالية إلى مزرعة مهجورة يملكها مستوطن فرنسي متطرف بالقرب من العاصمة الجزائر.

ونفذ عملية الإعدام شنقا الجنرال وخمسة آخرون، وضع على الكرسي وتدلى مرتين، في المرة الأولى انقطع الحبل، كما لو أنه يغيظ جلاديه حتى وهو يلفظ أنفاسه. في المرة الثانية همد الجسد، وانتقلت الروح إلى بارئها.

وبعد الانتهاء من العملية القذرة، أعاد الجلاد الفرنسي جسد الضحية إلى الزنزانة ورتب الأمر كي يبدو أن بن مهيدي شنق نفسه هناك.

إصابة 5 أشخاص بجروح خطيرة في إطلاق نار بفرنسا

فرنسا ترسل 30 طنًا من المساعدات الإنسانية إلى لبنان

سفير مصر بفرنسا: مستعدون لتقديم الدعم للشركات المصرية المشاركة في معرض «SIAL»

مقالات مشابهة

  • بعد 67 عاما.. من هو العربي بن مهيدي الذي اعترفت فرنسا بقتله؟
  • ألمانيا: نواصل البحث عن رجل كان يحمل حقيبة متفجرات بمحطة قطار
  • مطاردة في برلين: الشرطة تتعقب شخص يحمل حقيبة متفجرات
  • رئيس جامعة الأزهر: العلاقات المصرية الفرنسية علاقات متينة وقوية
  • الشرطة الألمانية تلاحق مشتبهاً به بعد العثور على حقيبة متفجرات في محطة قطارات برلين
  • تقرير: المغرب اختار القطارات الفرنسية لاحتوائها على طابقين عكس الشركات المنافسة من إسبانيا كوريا والصين
  • دولة أوروبية تغلق القنصلية الإيرانية لديها
  • السلطات المصرية تكشف لغز تحطم الرحلة MS804..فيديو
  • الشرطة الألمانية تلاحق رجلاً ترك حقيبة متفجرات بمحطة قطار
  • الخارجية الفرنسية تنشر خريطة المغرب بالصحراء المتنازع عليها