رشاشات وبنادق آلية.. حصاد الداخلية خلال ملاحقتها حائزي الأسلحة النارية
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
شنت أجهزة وزارة الداخلية بمختلف مديريات الأمن على مستوى الجمهورية حملات أمنية مكبرة على مختلف المحافظات، لمواجهة أعمال البلطجة وضبط الخارجين على القانون وحائزى الأسلحة النارية والبيضاء ومروجي المواد المخدرة وإحكام السيطرة الأمنية وحماية المواطنين.
وحققت الحملات خلال 24 ساعة النتائج الإيجابية التالية:- فى مجال ضبط قضايا الأسلحة النارية والبيضاء:ضبط (208 قطعة سلاح نارى بحوزة 169متهم).
وفي سياق منفصل قضت محكمة جنايات بنى سويف، أمس الخميس، بمعاقبة (ناجى .س.ع) بالسجن عاما وغرامة 10 آلاف جنيه، لتعاطيه الهيروين فى الطريق العام، وإلزام المتهم بالمصروفات الجنائية.
صدر الحكم برئاسة المستشار محمد عبدالله رشوان، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين محمد فاروق أمين، أشرف أبوالحسن محمد كمالي، وأمانة سر أمجد سمير.
كانت محكمة الجنايات بـ بني سويف عدلت القيد والوصف فى أمر الإحالة للنيابة العامة من اتهام المتهم بالاتجار فى الهيروين إلى التعاطى له، نظرا لضآلة حجم المضبوط الذى يبلغ (11) جراما.
كانت النيابة العامة بـ بنى سويف أحالت عاطلا إلى محكمة الجنايات فى 7 يناير الماضى بتهمة الاتجار فى المخدارات بدائرة ببا
واستمعت محكمة الجنايات إلى أقوال معاون مباحث مركز شرطة ببا والتي أوضحت أن تحرياته دلت على إحراز وحيازة المتهم "ناجى ع س ع" عاطل، لمواد مخدرة، فاستصدر إذنا من النيابة العامة وبتنفيذه وبالانتقال لمكان تواجده ابصره واقفا بجوار مسكنه وبتفتيش شخصه عثر على (11 لفافة للهيروين المخدر) وكيس بلاستيكى لذات المخدر، ومبلغ 110 جنيهات. وبمواجهته أقر بإحرازه المخدر بغرض الاتجار والمبلغ المالى من متحصلات البيع .
أثبت تقرير المعمل الكيماوي أن اللفافات المضبوطة تحوى الهيروين المخدر والمدرج بالجدول الأول من قانون المخدرات وبلغ وزنها قائما 4 جرام وان الكيس البلاستيكى لذات المخدر ووزن قائما 7.40 جرام.
وأكدت المحكمة أن القصد من إحراز وحيازة المتهم للمخدر المضبوط ليس بغرض الاتجار فإن المحكمة لا تعول على ما أسبغته النيابة العامة على هذا القصد ولا تعتد بما دلت عليه شهادة ضابط الواقعة من إتجار المتهم في تلك المواد كما تلتفت عما قرره في هذا الخصوص منسوباً للمتهم و لما كان ذلك وكانت الأوراق خالية من الدليل اليقينى على هذا القصد ومن ثم تنتهى المحكمة أن قصده إنما هو التعاطى نظراً لضآلة وزن كمية المخدر المضبوط وان المتهم لم يضبط فى حالة بيع او شراء مما تعدل معه المحكمة الوصف الوارد بأمر الأحالة وترده إلى الوصف الصحيح المنطبق على الواقعة وحيث انه عن الدفع بكيدية الاتهام فهو قول مرسل غير مدعم بدليل وقصد به المتهم الإفلات من العقاب عما تردي فيه من إثم، والمحكمة لا تري في الاوراق ما يستدل به علي كيدية الاتهام وتلفيقه وهو محاولة من الدفاع لإثارة الشبهة في أدلة الثبوت محل ثقة المحكمة واطمئنانها أو التشكيك في صحتها ومن ثم فإن المحكمة لا تعول علي هذا الدفاع .
وأضافت المحكمة أنها اطمأنت إلى أدلة الثبوت في الدعوى فإنها تعرض عن إنكار المتهم بتحقيقات النيابة العامة و تلتفت عما أثاره الدفاع من أوجه دفاع أخرى قوامها إثارة الشك في تلك الأدلة ولا يسع المحكمة سوى إطراحها وعدم التعويل عليها اطمئنانا منها إلى صدق رواية شاهد الإثبات وسائر الأدلة بالأوراق وتأخذ بهذه الأدلة مجتمعة لسدادها وتساندها وتكاملها ومن ثم فإنه يكون قد رسخ في عقيدة المحكمة وعلى سبيل القطع واليقين أن المتهم ( ناجى ع. س.ع) فى يوم 7 يناير 2024 بمركز ببا أحرز بقصد التعاطى جوهرا مخدرا " هيروين " في غير الأحوال المصرح بها قانوناً و المحكمة ترى من ظروف الدعوى وملابساتها أخذ المتهم بقسط من الرأفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أجهزة وزارة الداخلية حملات أمنية مكبرة أعمال البلطجة الخارجين على القانون مروجي المواد المخدرة ضبط قضايا الأسلحة النارية الأسلحة الناریة النیابة العامة
إقرأ أيضاً:
النيابة العامة تطالب بالعدالة في وجه الجاهلية المعاصرة بعد قتل أب لرضيعته.. فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عمرو المعتصم، ممثل النيابة العامة، خلال مرافعته أمام محكمة جنايات دمنهور، الدائرة السادسة، في قضية اتهام أب بقتل ابنته الرضيعة بإحدى قرى محافظة البحيرة، بسبب إنجاب الإناث، إن النيابة قامت بالبحث في أوراق القضية بحثاً دقيقاً عن أي دليل ينفي التهمة، لكنها لم تجد سوى أدلة دامغة تؤكد جُرم المتهم، محاطةً به كما يحيط البحر بالصخر.
وأضاف المعتصم، أنه بعد عرض وقائع الدعوى التي استقرت في يقين النيابة العامة، واثبات صحتها وإسنادها إلى المتهم، يوجه حديثه إلى ثلاثة أطراف: المجتمع، المتهم، ورئيس المحكمة.
مرافعة النيابة العامةالنيابة العامة توجه رسالة للمجتمع حول قيمة الإناثفي سياق مرافعة النيابة العامة، أشار عمرو عبد المعتصم، إلى أهمية تغيير النظرة المجتمعية تجاه الإناث، قائلاً: "رسالة لكل من يعتبر الذكر خيرًا والأنثى هوانًا، تذكروا أن الرزق قد يأتي بطرق غير التي تتوقعون."
وأكد المعتصم، أن الرزق ليس محصورًا في البنين، بل يتوزع بيد الله، و"من قال إن الرزق لا يأتي من الإناث؟" مضيفًا أن الفتيات يمكن أن يكن مصدرًا للبركة والسعادة، مشيرًا إلى أن العبرة ليست بجنس المولود، بل بما يتم زرعه فيهم من قيم وأخلاق.
وأشار إلى أن كل من البنين والبنات يحملون فرصًا مختلفة في الحياة، وأن الرزق قد يظهر في أشكال متعددة، بما في ذلك الفكر والقلب النقي.
ودعا ممثل النيابة العامة، المجتمع إلى الصبر والرضا بقضاء الله، مؤكدًا أن لكل مولود حكمة ومكانة خاصة في الحياة.
اختتم المعتصم بالقول: "لنترك الأمور تأتي كما أرادها الله، فقد تكون الفتاة مصدر الرضا والسعادة التي يبحث عنها قلبك."
عمرو المعتصم ممثل النيابة العامةالنيابة العامة ترد على نظرة المجتمع تجاه إنجاب الإناثواصل عمرو عبد المعتصم، ممثل النيابة العامة، حديثه للمجتمع، مشيراً إلى ضرورة تقبل رزق الله، حتى وإن كان في شكل إناث.
وقال: "إذا رزقك الله بابنتين دون الذكور، فاعلم أن له حكمة في ذلك، فقد قال الله تعالى: (وَلا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ مِنْ إِمْلاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ )، صدق الله العظيم."
وأضاف المعتصم: "كيف يمكنك أن تضيق صدرًا ببركة ابنتيك، بينما يمكن أن تكونا سببًا في سعة دنياك؟ لو كنت صبرت ورعيتهم، لكان الله قد جعلهم سببًا لخيرك."
وأشار إلى أن الله يعطي لحكمة ويمنع بعلم، وهو بصير بعباده، واختار لهم نعمة لا نقمة، ولفت إلى أن الجهل وعدم الرضا قد يؤديان إلى عواقب وخيمة.
وتطرق ممثل النيابة العامة، إلى قصة زوجة عمران، التي دعت الله بولد، وعندما رزقها بأنثى، رضيت بقضاء الله وتوكلت عليه، مما أسفر عن ولادة مريم العذراء، التي أنجبت عيسى عليه السلام.
وأكد المعتصم أن القبول برزق الله هو السبيل لتحقيق البركة والنجاح في الحياة.
ويستكمل عمرو المعتصم، ممثل النيابة العامة، خلال مرافعته أمام محكمة جنايات دمنهور، إنني أقف أمام المحكمة محملاً بالحزن والأسى، لعرض مأساة طفلة صغيرة أزهقت روحها بين يدي من كان ينبغي أن يكون ملاذها وأمانها في هذا العالم القاسي.
وأضاف المعتصم، أن القضية لا تتمحور حول محاكمة رجل فحسب، بل تشمل محاكمة جاهلية تسربت إلى عصرنا، وذكّر الحضور بأن الظلم يتعارض مع كل معاني الدين والدنيا.
وأشار ممثل النيابة العامة، إلى أن القضاة هم حماة الحق وكلمة العدل، وأن فاجعة هذه الطفلة يجب ألا تمر مرور الكرام، لافتًا إلى أن عدم ردع المجرمين قد يؤدي إلى تعرض المزيد من الأبرياء للأذى، محذراً من ترك "الذئاب" ترعى في المجتمع.
وأكد المعتصم، أن العدالة اليوم ليست مجرد قصاص للطفلة البريئة، بل هي رسالة لكل من تسول له نفسه ارتكاب مثل هذه الجرائم. واستشهد بآية قرآنية توضح أهمية القصاص، قائلاً: "ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتقون."
واختتم ممثل النيابة العامة، بتأكيد أن الاتهام هو أمانة في أيدي هيئة المحكمة، الذين يتحملون مسئولية تحقيق العدالة وإرساء الحق كما أمر به الله.
النيابة العامة تطالب بالإعدام للقاتل في مرافعة أمام المحكمةوجه عمرو المعتصم، ممثل النيابة العامة، حديثه إلى هيئة المحكمة، مطالباً بإصدار حكم عادل يزن بين ما زرعه القاتل من أفكار للوأد، وما قد يثمر في نفوس الآباء الجاهلين وضعيفي النفس.
وأكد المعتصم، على ضرورة أن يكون حكم المحكمة منهجًا ثابتًا، يقطع الطريق على أي فكر ضال، مشددًا على أهمية القصاص كوسيلة للحياة.
وقال: "اقطعوا أوصال الفكرة قبل أن تولد، فإن العقاب هو السبيل لحماية المجتمع."
وطالب ممثل النيابة العامة، المحكمة بإصدار حكمها العادل بإعدام المتهم شنقًا، استنادًا إلى ما نص عليه القانون وما ثبت بالأدلة، وهو جزاءً وفاقًا لما ارتكبته يداه، بلا رأفة أو رحمة.
واستمعت محكمة جنايات دمنهور الدائرة السادسة، برئاسة المستشار بهجات داود، رئيس المحكمة، لمرافعة النيابة العامة في القضية رقم 2811 لسنة 2024 جنايات إيتاي البارود والمقيدة برقم 28 لسنة 2024 جنايات كلي جنوب دمنهور، والمتهم فيها "محمود.ش.ر"، لقيامه بقتل ابنته الرضيعة "سما"، وذلك إثر الخلافات الزوجية بينه وبين والدتها بسبب إنجابها الإناث له.
محاكمة قاتل رضيعتهأحداث واقعة قتل طفلة البحيرةوترجع أحداث الواقعة، ليوم 28-7-2023، حينما أقدم المتهم "محمود.ش.ر"، على قتل ابنته الطفلة الرضيعة بسبب إنجابه الإناث، حيث عقد العزم على قتلها من خلال قيامه بدهس عظام رأسها بالقفز بثقل على رأسها وتسديد عدة ضربات لها حتى فارقت الحياة.