مراد المصري (أبوظبي)

أخبار ذات صلة «النقطة 20» طموح «البرتقالي» «نصر الديربي».. «العميد» صائد المنافسين


أكمل حتا تحضيراته للمباراة مصيرية أمام الإمارات، يوم السبت، في افتتاح «الجولة 20» من «دوري أدنوك للمحترفين»، على أمل انتزاع الفوز الأول على ملعبه هذا الموسم، أمام المنافس الوحيد الذي سبق أن تغلب عليه في الدور الأول.


ويركز «الإعصار» على الجانب البدني، واستغلال الأخطاء الدفاعية لدى منافسه، وهو ما أشار إليه الصربي نيناد فانيتش، من خلال إهدار «الصقور» 8 نقاط، بعد التقدم في النتيجة هذا الموسم، وقال، «المنافس يملك هجوماً قوياً وعناصره متميزة، وأقوى من دفاعه، حيث سبق له التقدم ثم استقبل الأهداف، لذلك نضع الأمر في الاعتبار».
ويرى المدرب أن غياب التدريبات لمدة يومين بسبب الأحوال الجوية، عانت منه جميع الأندية، ومضت الأمور على ما يرام في المران الأخير، وقال «حققنا الفوز على المنافس في الدور الأول، لذلك ربما نكرر ذلك مرة أخرى، وأعتقد أن الوقت الحالي هو الأمثل لإظهار لماذا نستحق أن يبقى فريقنا في دوري المحترفين».
ووجه فانيتش رسالة إلى لاعبيه أن الضغوط موجودة دائماً في كرة القدم مهما كانت الظروف، وقال «يجب أن تعيش معه، وأن تتعامل معها بأنها جزء من اللعبة، وحان الوقت للتفكير في بمصلحة الفريق من أجل حصد النتائج الإيجابية».
يذكر أن حتا يحتل حالياً المركز الأخير، وله 5 نقاط، ولم يعرف فوز على ملعبه هذا الموسم.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين حتا فريق الإمارات

إقرأ أيضاً:

الإعصار والحب رواية للكاتبة إلهام عبد العال.. تجربة فريدة في الأدب العربي الحديث

رواية “الإعصار والحب” للكاتبة الصحفية إلهام عبد العال تمثل تجربة فريدة في الأدب العربي الحديث، حيث تخطت الكاتبة إلهام عبد العال الحدود التقليدية للروايات المترجمة وابتكرت أسلوبًا جديدًا يدمج بين الكتابة الإبداعية بلغة الأم ووصف العالم الأجنبي من الداخل. 

الرواية ليست مجرد سرد لأحداث درامية في ولاية فلوريدا الأمريكية، بل هي رحلة عميقة إلى قلب التفاعلات الإنسانية والثقافات المتنوعة، حيث تواجه الشخصيات تحديات تفوق قدرتها على التوقع أو التحكم، ممزوجة بمخاطر الطبيعة وتقلباتها.

رؤية جديدة على الساحة الأدبية

تميزت الكاتبة بكتابة الرواية باللغتين العربية والإنجليزية في كتاب واحد، وهو ما يجعلها متاحة لجمهور واسع من القراء حول العالم. هذا الأسلوب لا يهدف فقط إلى جذب القارئ الغربي إلى أدب الشرق الأوسط، بل يعزز من عمق تجربة القارئ العربي الذي قد يعيش لحظات الرواية كأنه يراها بعينيه، متجاوزًا حاجز الترجمة الذي قد يضيع أحيانًا التفاصيل الدقيقة أو الروح الأصلية للعمل.

حبكة مترابطة ومركّبة

تتداخل في الرواية عناصر متعددة، تجمع بين الخرافة والعلم، وبين الحب والخوف، وبين قوى الطبيعة وإرادة الإنسان. الأحداث تدور في سياق مأساوي تُظهر كيف يمكن للكوارث الطبيعية، كالإعصار المدمر، أن تجمع أشخاصًا من خلفيات وثقافات مختلفة في مواجهة مصير مشترك. من خلال عائلة أمريكية تتقاطع حياتها مع أسر من مصر والصين ودول أخرى، تقدم الرواية صورة معاصرة للعالم كقرية صغيرة تجمعها الإنسانية رغم اختلافاتها.

رسائل إنسانية وثقافية عميقة

الرواية تتجاوز كونها مجرد قصة عن الحب أو الكوارث، فهي تقدم تأملات حول تأثير الماضي على الحاضر والمستقبل، وتسبر أغوار العلاقات الإنسانية التي تتبلور في أوقات الأزمات. كما تطرح أسئلة عميقة حول دور الإنسان في التلاعب بالمناخ والآثار المدمرة التي يمكن أن يخلفها. وتظهر كيف يمكن للأمل والإيمان بالحب أن يصبحا قوة دافعة لإعادة البناء المادي والمعنوي بعد الهدم.

رواية ملهمة بلغة عالمية

"الإعصار والحب" ليست فقط رواية عن الولايات المتحدة، بل هي حكاية عالمية تسلط الضوء على القواسم المشتركة بين البشر، وتقدم دعوة للتفاهم والتعاون في مواجهة تحديات هذا العصر. بفضل كتابتها المزدوجة، تضع الكاتبة إلهام عبد العال الأدب العربي في سياق عالمي معاصر، لتؤكد أن القصص الإنسانية تتجاوز الحدود اللغوية والجغرافية.

باختصار، "الإعصار والحب" ليست مجرد رواية، بل هي دعوة للعيش في عالم أكثر تواصلاً وإنسانية، حيث يربطنا الحب والأمل رغم كل العواصف التي قد تهدد حياتنا.

مقالات مشابهة

  • أحلام تؤجّل طرح الجزء الثاني من ألبوم «العناق الأخير»
  • بورنموث ضد ليفربول.. هدف محمد صلاح يمنح الريدز التقدم بالشوط الأول «فيديو»
  • المالكي يحذر من تكرار السيناريو السوري في العراق: الطائفيون يتحركون
  • الزمالك يسقط بثلاثية أمام بيراميدز بالدوري.. الصدارة للسماوي
  • الصقور يعترضون على القيثارة.. ما قصة الرقم 91 ؟
  • لماذا تتزايد سرعة الرياضيين باستمرار؟
  • الإعصار والحب رواية للكاتبة إلهام عبد العال.. تجربة فريدة في الأدب العربي الحديث
  • مدرب ليفربول يرفض رحيل محمد صلاح
  • غدا.. الفصل الأخير في قضية «جريمة الكوربة»
  • عبد الرحيم كمال ينتهي من كتابة أولى رواياته للأطفال ويتحدث عن مسيرته بين السيناريو والأدب في معرض الكتاب