غوتيريش حول إيقاف الأعمال الانتقامية الخطيرة بالشرق الأوسط: حان الوقت
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش "أي عمل انتقامي" في الشرق الأوسط، بعد تقارير إعلامية أفادت بهجوم إسرائيلي فجر اليوم الجمعة على وسط إيران. وقال الأمين العام للأمم المتحدة، في تغريدة نشرها على حسابه الرسمي في منصة "إكس": "لقد حان الوقت لوقف دوامة الأعمال الانتقامية الخطيرة في الشرق الأوسط".
وأضاف: "إنني أدين أي عمل انتقامي في الشرق الأوسط، وأدعو المجتمع الدولي إلى العمل معا لمنع أي تطور إضافي قد يؤدي إلى عواقب مدمرة على المنطقة بأكملها وخارجها".
وكان غوتيريش قد حذر أمس الخميس من خطر "نزاع إقليمي شامل" حسب ما أفادت الوكالة الفرنسية.
وفجر اليوم الجمعة، ذكرت وسائل إعلام غربية أنه سمع دوي انفجارات قرب مطار أصفهان وقاعدة هشتم شكاري الجوية العسكرية في إيران، فيما أكد مسؤول أمريكي "بدء الهجوم الإسرائيلي على إيران"، مبينا أن "إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة مسبقا بالضربة".
وقد نفى مسؤولون إيرانيون أي هجوم وأكدوا أن دوي الانفجارات في أصفهان كان نتيجة تفعيل نظام الدفاع الجوي الإيراني.
وقالت مصادر أمنية وحكومية إسرائيلية للصحيفة نفسها إن إسرائيل لن تعلن مسؤوليتها عن الهجوم على إيران لـ"أسباب استراتيجية".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
تقرير: 83% من المقاولات المغربية تنشط في القطاع غير المهيكل
زنقة 20 ا الرباط
أكد تقرير صادر عن البنك الدولي أن الشركات ومنشآت الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تعاني من انتشار الاقتصاد غير المهيكل وضعف في الإنتاجية، ومحدودية القدرة على التأهب لمواجهة الصدمات.
وسجل التقرير أن 83% من الشركات في المغرب تنشط في القطاع غير الرسمي، وهي نسبة مرتفعة مقارنة بدول أخرى في المنطقة مثل لبنان (40%) والأردن (50%).
وأكد التقرير الذي يحمل عنوان ” كيف يمكن للقطاع الخاص تعزيز النمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا” أن هذه النسبة المهمة للشركات التي تنتمي للقطاع غير الرسمي في المغرب، تستدعي الفهم الأعمق للعوامل المؤثرة في قرارات هذه الشركات نفسها حول طبيعة أنشطتها.
واعتبر أن اقتصادات منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تتسم بضعف الإنتاجية، واالانقسام المستمر بين القطاعين الرسمي وغير الرسمي، إضافة إلى ضعف مشاركة المرأة في سوق الشغل.
ولفت التقرير إلى أن القطاع غير الرسمي في منطقة “مينا” يمثل ما بين 10 إلى 30 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، ويحقق ما بين 40 إلى 80 في المائة من معدلات التشغيل.
وبالعودة إلى المغرب، شدد التقرير على أن الشركات الأكثر إنتاجية لا تنمو بالشكل الكافي للاستحواذ على حصص أكبر في السوق، مشيرا في نفس الوقت أن استخدام عوامل الإنتاج بشكل أكثر فعالية يمكن أن يسهم بشكل إيجابي في الرفع من إنتاجية اليد العاملة.
ومن أهم الخلاصات التي وصل لها التقرير كون نصيب الفرد في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من إجمالي الناتج المحلي هو أقل من المستوى مقارنة بالاقتصاديات المماثلة، مرجعا ذلك إلى ضعف القطاع الخاص.