الخارجية الإيرانية: الفيتو الأميركي ضد منح فلسطين العضوية الكاملة خطوة غير مسؤولة وغير بناءة
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
طهران-سانا
أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني بشدة التصويت غير المسؤول وغير البناء للولايات المتحدة الأمريكية ضد مشروع قرار منح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
وقال كنعاني في بيان اليوم: “إن هذا الإجراء الذي اتخذته واشنطن كشف عن الطبيعة الاحتيالية للسياسة الخارجية الأمريكية وعزلة موقف هذا البلد تجاه المجتمع الدولي أكثر من أي وقت مضى أمام الرأي العام العالمي”.
وذكر كنعاني أن الدعم الأحادي واللا محدود الذي يقدمه النظام الأمريكي للكيان الصهيوني في المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية والدولية على حساب الشعب الأمريكي وعلى حساب الأمن الإقليمي والدولي أدى إلى فقدان أمريكا لدورها ومصداقيتها أمام الرأي العام العالمي وأثبت أنها جهة غير محايدة وغير مسؤولة في المجتمع العالمي.
وشدد كنعاني على حق الشعب الفلسطيني المشروع الذي لا يمكن إنكاره في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف على كامل أرض فلسطين التاريخية من البحر إلى النهر.
وختم كنعاني بالقول إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تؤمن بإرادة الشعب الفلسطيني المقاوم والبطل والذي سيهزم في نهاية المطاف أعداءه وعلى رأسهم الكيان الصهيوني العنصري الإجرامي.
وكانت الولايات المتحدة استخدمت أمس الفيتو في مجلس الأمن الدولي لمنع حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة بعدما كانت استخدمته سابقاً عشرات المرات لحماية “إسرائيل” ومنحها الضوء الأخضر لمواصلة ارتكاب جرائمها الوحشية بحق الشعب الفلسطيني.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
حماس : لا يمكن التخلي عن سلاح الشعب الفلسطيني
أكد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الفلسطينية حماس سهيل الهندي أن الحركة تعكف على تجهيز رد على مقترح دولة الإحتلال على أساس الثوابت الوطنية وبالتنسيق مع بقية الفصائل الفلسطينية .
وذكر الهندي في تصريحات له أنه لا يمكن التخلي عن سلاح الشعب الفلسطيني طالما بقى المحتل على أرض فلسطين.
وختم تصريحاته بالقول " أبدينا مرونة في التفاوض على أساس وقف الحرب وعقد صفقة تبادل عادلة وإعادة إعمار غزة.
وفي وقت سابق ، فقد أكد ممثل حركة المقاومة الفلسطينية حماس في طهران خالد القدومي إن أي مقترح لوقف إطلاق النار لا يأخذ في الاعتبار مصالح الشعب الفلسطيني، لن يكون قابلا للتنفيذ.
وقال القدومي في تصريحات له: نؤكد إجماع أبناء شعبنا وفصائله الوطنية والإسلامية برفض أي اتفاق لا يوقف العدوان بشكل كامل، ولا يضمن انسحاب جيش الاحتلال من قطاع غزة، ولا يحقق صفقة تبادل جادة.
وأضاف: في الوضع الراهن فإن كلمة كارثة لا تكفي لوصف الأوضاع الحرجة للغاية في غزة والإبادة الجماعية تجري بضوء أخضر من الولايات المتحدة ودول غربية.
وتابع: الأمر اليوم تجاوز مسألة إعلان موقف ودعم ومساندة لغزة، بل يجب اتخاذ خطوات عملية وتحركات ضاغطة وفاعلة في الدول الإسلامية نصرة لفلسطين والعديد من الدول العربية والإسلامية لم تتخذ أي خطوات عملية لوقف جرائم جيش الاحتلال.
وختم: أن المقاطعة العالمية والواسعة للكيان الصهيوني إحدى وسائل النضال المهمة والفاعلة في مواجهته ومحاصرته، والكيان الصهيوني يسعى إلى احتلال مزيد من المناطق والأراضي الفلسطينية والعربية ومواصلة ارتكاب المجازر، ضمن أهدافه لإقامة "دولة إسرائيل الكبرى".