انطلاق فعاليات المؤتمر الثالث للصحة النفسية بمكتبة الإسكندرية
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
افتتح الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، يرافقه الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، واللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، اليوم الجمعة، فعاليات المؤتمر الثالث للصحة النفسية الذي نظمته مكتبة الإسكندرية بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان ومؤسسة (Autism Speaks)؛ وذلك بعنوان (التوحد خارطة الطريق: اكتشاف، تدخل، رعاية)، والذي يتناول اضطراب التوحد بكل أبعاده بدء من اكتشافه ثم التدخل والرعاية.
وخلال الافتتاح تم توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة الصحة ومنظمة اوبترزم سبيكس، لرعاية الأطفال الذين يعانون من التوحد.
من جانبه، قال الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، إن المؤتمر يأتي احتفاءً باليوم العالمي للتوحد وهو يتسق مع رسالة المكتبة التي تهدف إلى رعاية ودعم ذوي الاحتياجات الخاصة ودمجهم في المجتمع.
وثمّن مدير مكتبة الإسكندرية الجهود التي تقوم بها وزارة الصحة المصرية وذلك من خلال المبادرات الصحية والتي تقوم بتنفيذها بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، مثل مبادرة القضاء على قوائم الانتظار ومبادرة القضاء على فيروس سي وكذلك مبادرة 100 مليون صحة.
وأضاف زايد " لا شك أن ذوي الاعاقة لهم حقوق مشروعة كباقي فئات المجتمع ولذلك جاءت الاستراتيجية التنموية التي تضع الفئات الهشة وذوي الاحتياجات الخاصة في صلب أولوياتها "
وأوضح الدكتور أحمد زايد، أن قضية الاهتمام بالصحة على رأس أولويات الدولة المصرية حالياً ومن بينها الاهتمام بالصحة النفسية.
بدوره أكد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، أن مهمة أي وزير صحة في العالم هو تقديم الرعاية الصحية لمواطني بلاده، لافتا إلى أن الاهتمام بالصحة النفسية لم يعد رفاهية.
وقال وزير الصحة أن الحديث عن الأمراض النفسية في السابق كانت تواجه صعوبات تتعلق بالوصم المجتمعي ولكن الآن يجب تغيير النظرة لتلك الأمراض.
وأوضح عبد الغفار أن المجتمع المصري أصبح يعاني من الكثير من الأمراض النفسية خلال السنوات الماضية بسبب الظروف الاستثنائية التي مرت بالبلاد فضلا عن انتشار وسائل التواصل الاجتماعي وتأثيراتها السلبية.
وقال انظروا حولكم بالتأكيد ستجدون حقد وتنمر وتحرش والكثير من المشاكل النفسية التي يجب التحرك والعمل على مجابهتها
وأشار إلى أن نحو ٢٥% من سكان العالم يعانون من اضطرابات نفسية، مشيرا إلى ضرورة تقديم الدعم النفسي والتوعية بهذه الأمراض التي يتعرض لها الجميع ولا يجب أن تكون مصدراً للوصم المجتمعي.
من جانبه ثمن اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية ، التنظيم الجيد للمؤتمر الذي يناقش قضية مهمه للغاية.
ووجه محافظ الإسكندرية الدعوى للحضور للمشاركة في جولة سياحية بمدينة الإسكندرية تنظمها المحافظة للمشاركين في المؤتمر.
وأكد أن الإسكندرية لديها الكثير من الأماكن التاريخية والسياحية المتفردة في العالم.
بدورها استعرضت الدكتورة داليا سليمان، رئيس الجمعية المصرية للتوحد، دور الجمعية التي تأسست عام ١٩٩٩، مشيرة إلى أنهم يعملون على الكثير من المشاريع خاصة في المدارس إذ يتم دمج الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس من خلال برامج تأهيلية.
وأكدت باميلا ديكسون، مسؤول منظمة اوبتزم سبيكس في مصر، أهمية تقديم الدعم التقني واللوجيستي من أجل دعم ذوي الاحتياجات الخاصة وخصوصا المصابين بالتوحد.
وأشارت إلى أهمية التركيز على المدارس من أجل دعم هؤلاء الأطفال وكذلك تقديم الدعم الأسري لدمجهم في المجتمع.
بدوره أشار فلزول حقي، ممثل اليونسيف في مصر إن أزمة التوحد من القضايا تهم الآلاف من السكان في دول العالم لأنها قضية مهمه ولها تداعيات سلبية كبيرة
وتطرق مسؤول اليونيسيف في مصر إلي الحديث عن ضرورة تقديم الدعم النفسي والعلاجي للاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأشاد حجي بالدور الذي تقوم به مصر في دعم تلك الفئات من خلال المبادرات الرئاسية خصوصا مبادرة حياة كريمة التي تهتم بالقرى الاكثر احتياجا.
من جانبه أكد نعمة عابد، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، أن التوحد من المشاكل التي يعاني منها مئات الآلاف حول العالم ولذلك تعمل منظمة الصحة العالمية على دعم كافة الجهود التي تخفف من التأثيرات السلبية لذلك.
وأكد عابد أن الإهتمام بالصحة جزء لا يتجزأ من الخطط التنموية في أي دولة فلا تنمية بدون رعاية صحية.
وقال إن التوحد من المشاكل التي تتطلب دعم مجتمعي واسري لدمج هؤلاء الأطفال من خلال المدارس.
وتطرقت منن عبد المقصود، الأمين العام للصحة النفسية وعلاج الإدمان إلي المبادرات التي يقوم لها المركز في مجال الصحة النفسية والتي تتمثل في مبادرات تطبق في المدارس.
وأشارت إلى أن مناهج الصحة النفسية في المدارس جرى تطبيقها في خمس محافظات مصرية
واكدت ضرورة الاهتمام بالصحة النفسية قائلة نحن نستطيع أن نعيش باعتلالات جسمانية ولكننا لا نستطيع العيش باعتلالات نفسية.
واكدت أن مصر لديها الكثير من فئات الشباب والذين من الممكن أن يكونوا ميزة وقد تكون أحد المشكلات لأن التوحد مرض يصيب الأطفال الصغار. 9f69154c-d294-4fbe-8536-a69475929d5b 91be96d0-95d5-4827-ad91-d39a8460fbda
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الصحة مكتبة الإسكندرية الرئيس عبد الفتاح السيسي توقيع بروتوكول الاهتمام بالصحة النفسية ذوی الاحتیاجات الخاصة مکتبة الإسکندریة الاهتمام بالصحة الصحة النفسیة تقدیم الدعم فی المدارس التوحد من الکثیر من من خلال فی مصر إلى أن
إقرأ أيضاً:
" إعادة تشكيل مستقبل نزاهة البحث العلمي".. ندوة بمكتبة الإسكندرية
تشهد مكتبة الإسكندرية من خلال برنامج دراسات المرأة والتحول الاجتماعي بقطاع البحث الأكاديمي بالاشتراك مع الشبكة العربية للمرأة في العلوم والتكنولوجيا، بعنوان "كيف تقوم عمليات سحب الأبحاث من النشر في إعادة تشكيل مستقبل نزاهة البحث العلمي" ويأتي ذلك يوم الخميس القادم من الساعة الخامسة إلى السابعة مساءً على "تطبيق زووم".
وتقدم "الوبينار" ابتهال الدمرداش، أستاذ الأدوية والسموم بكلية الصيدلة جامعة عين شمس والمدرب في مجال أخلاقيات البحث العلمي في عدة برامج محلية ودولية ولديها أكثر من 100 بحث متخصص في مجال العلوم الطبية "تخصص أدوية وسموم" والتي تم نشرها في المجالات العلمية الدولية المرموقة، كما أنها محرر ومحكم لعدة مجالات دولية.
وكانت قد حصلت "الدمرداش" على العديد من الجوائز العلمية وشهادات التقدير، وجاء أهمها في عام 2010 حيث فازت بجائزة الدولة التشجيعية في مجال العلوم الطبية والتي تمنحها الأكاديمية المصرية للبحث العلمي والتكنولوجيا.
وحازت في عام 2011 على جائزة الاتحاد الأفريقي للتميز العلمي المعروفة باسم جائزة "نكروما" وفي عام 2012 حصلت على مشروع تعاون دولي مشترك بين "مصر وجنوب إفريقيا" لاستكشاف بعض الأدوية المضادة لتليف الكبد، وخاصة في حالة الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي "سي".
وفازت في عام 2013 بجائزتين من جوائز مصر الخير للنشر الدولي وفي عام 2018 فازت بمنحة من صندوق تطوير العلوم والتكنولوجيا "STDF" لإنشاء أول مركز للتميز في بحوث ما قبل السريرية والتحويلية في مصر وذلك بكلية الصيدلة جامعة عين شمس.
ونالت "الدمرداش" جائزة جامعة عين شمس التقديرية في مجال العلوم الطبية، وفي 2020 تم اختيارها ضمن قائمة جامعة "ستانفورد" الأمريكية لأفضل 2% من علماء العالم وعلى مدار خمس سنوات حتى الآن.
وجدير بالذكر أن ظاهرة سحب الأبحاث العلمية من المجالات بعد نشرها قد شغلت الأوساط العلمية في العالم، وتحتل مصر حاليًا المركز الأول في قارة إفريقيا والمركز الثاني بين الدول العربية ودول الشرق الأوسط والمركز الخامس عالميًا من حيث عدد مسحوبات المقالات العلمية وفقا للإحصائيات المنشورة الحديثة.
ويهدف هذا "الوبينار" إلى التعرف على أسباب هذه الظاهرة من خلال استعراض ما تم سحبه من أبحاث على مدار أكثر من عشر سنوات مع التركيز على وضع مصر دوليًا واقليميًا، بالإضافة إلى تحليل جميع العوامل والأسباب التي أدت إلى سحب الأبحاث، أخذين في الاعتبار المؤسسات والجامعات المصرية بشكل خاص.
ويعرض الموضوع الجوانب المختلفة لكيفية تفادي حدوث هذه الظاهرة على مستوى المؤسسات والأفراد
وهذا في إطار الجهود المبذولة لتعزيز النزاهة العلمية والارتقاء بمعايير البحث العلمي.