بحثًا عن كنوز الأجداد.. سقوط عاطل ينقب عن الآثار بالقاهرة
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
أكدت معلومات وتحريات وحدة مباحث قسم شرطة الوايلى بمديرية أمن القاهرة قيام (عاطل- مقيم بدائرة القسم) بالتنقيب عن الآثار بمسكنه.
وعقب تقنين الإجراءات تمضبطه حال تواجده بمحل سكنه.. وبحوزته (فرد خرطوش وطلقة لذات العيار- الأدوات المستخدمة فى الحفر).. كما عُثر على حفرة بإحدى الغرف بعمق 3 أمتار.
وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة، وحيازته للسلاح النارى بقصد الدفاع عن نشاطه، تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
يأتي ذلك فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها لاسيما جرائم الحفر والتنقيب غير المشروع بقصد البحث عن الآثار.
وفي سياق منفصل قضت محكمة جنايات بنى سويف، أمس الخميس، بمعاقبة (ناجى .س.ع) بالسجن عاما وغرامة 10 آلاف جنيه، لتعاطيه الهيروين فى الطريق العام، وإلزام المتهم بالمصروفات الجنائية.
صدر الحكم برئاسة المستشار محمد عبدالله رشوان، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين محمد فاروق أمين، أشرف أبوالحسن محمد كمالي، وأمانة سر أمجد سمير.
كانت محكمة الجنايات بـ بني سويف عدلت القيد والوصف فى أمر الإحالة للنيابة العامة من اتهام المتهم بالاتجار فى الهيروين إلى التعاطى له، نظرا لضآلة حجم المضبوط الذى يبلغ (11) جراما.
كانت النيابة العامة بـ بنى سويف أحالت عاطلا إلى محكمة الجنايات فى 7 يناير الماضى بتهمة الاتجار فى المخدارات بدائرة ببا
واستمعت محكمة الجنايات إلى أقوال معاون مباحث مركز شرطة ببا والتي أوضحت أن تحرياته دلت على إحراز وحيازة المتهم "ناجى ع س ع" عاطل، لمواد مخدرة، فاستصدر إذنا من النيابة العامة وبتنفيذه وبالانتقال لمكان تواجده ابصره واقفا بجوار مسكنه وبتفتيش شخصه عثر على (11 لفافة للهيروين المخدر) وكيس بلاستيكى لذات المخدر، ومبلغ 110 جنيهات. وبمواجهته أقر بإحرازه المخدر بغرض الاتجار والمبلغ المالى من متحصلات البيع .
أثبت تقرير المعمل الكيماوي أن اللفافات المضبوطة تحوى الهيروين المخدر والمدرج بالجدول الأول من قانون المخدرات وبلغ وزنها قائما 4 جرام وان الكيس البلاستيكى لذات المخدر ووزن قائما 7.40 جرام.
وأكدت المحكمة أن القصد من إحراز وحيازة المتهم للمخدر المضبوط ليس بغرض الاتجار فإن المحكمة لا تعول على ما أسبغته النيابة العامة على هذا القصد ولا تعتد بما دلت عليه شهادة ضابط الواقعة من إتجار المتهم في تلك المواد كما تلتفت عما قرره في هذا الخصوص منسوباً للمتهم و لما كان ذلك وكانت الأوراق خالية من الدليل اليقينى على هذا القصد ومن ثم تنتهى المحكمة أن قصده إنما هو التعاطى نظراً لضآلة وزن كمية المخدر المضبوط وان المتهم لم يضبط فى حالة بيع او شراء مما تعدل معه المحكمة الوصف الوارد بأمر الأحالة وترده إلى الوصف الصحيح المنطبق على الواقعة وحيث انه عن الدفع بكيدية الاتهام فهو قول مرسل غير مدعم بدليل وقصد به المتهم الإفلات من العقاب عما تردي فيه من إثم، والمحكمة لا تري في الاوراق ما يستدل به علي كيدية الاتهام وتلفيقه وهو محاولة من الدفاع لإثارة الشبهة في أدلة الثبوت محل ثقة المحكمة واطمئنانها أو التشكيك في صحتها ومن ثم فإن المحكمة لا تعول علي هذا الدفاع .
وأضافت المحكمة أنها اطمأنت إلى أدلة الثبوت في الدعوى فإنها تعرض عن إنكار المتهم بتحقيقات النيابة العامة و تلتفت عما أثاره الدفاع من أوجه دفاع أخرى قوامها إثارة الشك في تلك الأدلة ولا يسع المحكمة سوى إطراحها وعدم التعويل عليها اطمئنانا منها إلى صدق رواية شاهد الإثبات وسائر الأدلة بالأوراق وتأخذ بهذه الأدلة مجتمعة لسدادها وتساندها وتكاملها ومن ثم فإنه يكون قد رسخ في عقيدة المحكمة وعلى سبيل القطع واليقين أن المتهم ( ناجى ع. س.ع) فى يوم 7 يناير 2024 بمركز ببا أحرز بقصد التعاطى جوهرا مخدرا " هيروين " في غير الأحوال المصرح بها قانوناً و المحكمة ترى من ظروف الدعوى وملابساتها أخذ المتهم بقسط من الرأفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمن القاهرة أجهزة وزارة الداخلية وزارة الداخلية البحث عن الآثار النیابة العامة
إقرأ أيضاً:
عبد القادر، ميكانيكي في شبكة "إسكوبار الصحراء" يعاني الأمرين لإقناع المحكمة ببراءته من تهريب المخدرات
تواصل محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، الجمعة، استجواب المتهمين في ملف « إسكوبار الصحراء »، والذي يتابع فيه سعيد الناصري وعبد النبي بعيوي القياديان السابقان في حزب الأصالة والمعاصرة.
واستمع في جلسة اليوم إلى متهم يدعى « عبد القادر.ع »، يشتغل ميكانيكيا، في مدينة وجدة، يتابع في حالة اعتقال بتهم تتعلق بالارشاء وتنظيم وتسهيل خروج أشخاص مغاربة من التراب الوطني ودخولهم اليه بصفة اعتيادية في إطار عصابة واتفاق والمشاركة في اتفاق قصد مسك المخدرات ونقلها والاتجار فيها وتصديرها طبقا لمقتضيات الفصل 248 الفقرة الثانية والفصل 251 من القانون الجنائي.
كما يلاحق بجنحة محاولة تصدير المخدرات بدون تصريح ولا ترخيص والمشاركة فيها طبقا للفصول 279 المكرر مرتين و 279 المكرر ثلاث مرات والفصلين 206 و 221 من مدونة الجمارك والضرائب غير المباشرة
أنكر المتهم تورطه في قضية تهريب المخدرات إلى الحدود المغربية الجزائرية؛ وقال « ليس له فكرة عن هذه التهم »، مشددا أنه « ماعمرني بعيت وشريت الحشيش ».
أوضح المتهم في محاضر الشرطة القضائية، أنه معروف باشتغاله ميكانيكيا في مدينة وجدة، حيث تقدم له مجموعة من الأشخاص ينشطون في المخدرات بغية إصلاح سياراتهم.
وأضاف أن « جمال.م » وهو مغربي من أصول جزائرية ومتهم كذلك في هذا الملف المثير، يعد من بين زبنائه، وهو، أي جمال، من عرض عليه الاشتغال معه في تهريب المخدرات عبر الحدود المغربية الجزائرية.
وأشار إلى أنه وافق على طلب جمال لكونه في حاجة ماسة إلى المال. وفسر أن دوره ينحصر في استقبال رزم من المخدرات في ورشته، إلى حين حضور أشخاص من أجل تهريبها إلى حدود المغربية الجزائرية مقابل مبالغ مغرية.
وبحسب المحاضر دائما، كان عبد القادر يتقاضى في كل عملية تهريب مخدر الشيرا، مبالغ تتراوح ما بين مليون إلى مليون ونصف سنتيم.
كان عبد القادر يستقبل مابين 35 إلى 200 كيلوغرام من مخدر الشيرا على شكل رزم في ورشته، من أجل تهريبها رفقة أشخاص آخرين مثل « سليمان.ح »، و »عبد القادر.ب ».
غير أن عبد الله أنكر كل هذه الأقوال التي جاءت في المحاضر، قائلا: »لم أقرأ هذه المحاضر، لم يسمحوا لي بذلك، وقعت تحت طلبهم فقط »، في إشارة منه إلى عناصر الشرطة.
كما نفى المتهم معرفته، ب »سليمان.ح، وعبد القادر.ب »،مؤكدا أنه « لم يقم بتنسيق معهم »، و »هضرة ديال شرطة مكاينش منها.. »، مشددا على أنه لم يشتغل مع « إسكوبار الصحراء ».
إلى ذلك، ضبطت الشرطة مبالغ هامة في « منزله »، بالإضافة إلى لوحتين رقميتين، موضحا ضمن تصريحه في محاضر الشرطة أنه كان يستعملها في تهريب المخدرات.
نفى عبد القادر ذلك، وقال إن هذا المنزل ليس في ملكيته بل في ملكية والده، موضحا، أن المنزل جرى اقتنائه عام 1990، وهو مزداد في عام 1992. وفيما يتعلق بالمبالغ التي تم ضبطها في هذا المنزل، لا تخصه بل تخص شقيقه. كما أن اللوحتين، تخص أحد زبائنه وكانت معلقة في ورشته.
المثير أن الشرطة ضبطت طائرة بدون طيار « درون » تخصه؛ وعلق المتهم في محاضر الشرطة على هذا الموضوع، أنه اقتناها من أحد المهاجرين المغاربة المقيمين في الخارج من أجل استغلالها في تهريب المخدرات.
أنكر عبد القادر هذه الأقوال، مشددا، على أن الطائرة مثل لعبة صغيرة تخص الأطفال، كما أنه لا يجيد العمل عليها.
سأله نائب الوكيل العام، في أي مكان اقتنى هذه الطائرة، فأجاب، بأنه اشتراها من السوق، عند « الفراشة » و »غير صالحة للاستعمال ».
سأله القاضي، « وخا مهرسة علاش شريتيها؟ »، فأجاب، « اقتنيت العديد من لعب الأطفال »، مطالبا بخبرة تقنية عبر « درون » للتأكد من أقواله.
علاوة على ذلك، تمت معاينة شريط فيديو مدته دقيقة من طرف الشرطة، ويظهر فيه شخص يصور ويفتح رزم المخدرات، دون أن يظهر نفسه بشكل واضح.
أوضح عبد القادر أنه هو الذي وثق الفيديو، وهو الذي فتح رزم المخدرات، مرسلا الفيديو إلى شخص يدعى زكرياء، وقال: « أنا صورت فيديو، ما كنتش عارف داك الشي مخدرات، كيخليو ليا سياراتهم.. وما عرفتش شنو فيها.. »
وقال عبد القاضي في تصريحه في محاضر الشرطة، إنه استأجر شقة في الدار البيضاء بطلب من عبد القادر الجزائري، بمبلغ 7000 درهم، بعد ذلك، طلب الشخص المذكور الذي كان يتواجد في تلمسان، منه ملاقاة شخص بوجدة من أجل تزويده بالمخدرات. غير أن المتهم نفى ذلك.
كلمات دلالية إسكوبار الصحراء الدارالبيضاء المخدرات