بحضور وزير الصحة.. مكتبة الإسكندرية تشهد افتتاح فعاليات المؤتمر الدولي الثامن للطب النفسي
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
شهدت مكتبة الإسكندرية اليوم افتتاح المؤتمر الدولي الثامن للصحة النفسية تحت عنوان "التوحد خارطة الطريق: اكتشاف، تدخل، رعاية" الذي تنظمه وزارة الصحة والسكان ممثلة في الأمانة العامة للصحة النفسية و علاج الإدمان الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان والجمعية المصرية للأوتيزم الذي يقام المؤتمر السنوي في الفترة من 18 إلى 20 أبريل 2024 بمكتبة الإسكندرية.
وذلك بحضور الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، والدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، واللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية والدكتورة منن عبد المقصور، السكرتير العام للأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، والدكتور عبد العزيز قنصوه رئيس جامعة الإسكندرية، الدكتور نعمة عابد، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر و جيرمي هوبكنز، ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة في مصر و الدكتورة داليا سليمان، رئيس الجمعية المصرية للأوتيزم، والدكتور عربي أبوزيد وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة الإسكندرية، والدكتورة ماجدة الشاذلي مقررة فرع القومي للمرأة بالإسكندرية لفيف من المسؤولين والمعنيين بالأمر من مختلف دول العالم.وخلال المؤتمر تم توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة الصحة ومنظمة اوبترزم سبيكس، لرعاية الأطفال الذين يعانون من التوحد.
ومن جانبه قال الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، أن مهمة أي وزير صحة في العالم هو تقديم الرعاية الصحية لمواطني بلاده، لافتا إلى أن الاهتمام بالصحة النفسية لم يعد رفاهية مضيفا أن الحديث عن الأمراض النفسية في السابق كانت تواجه صعوبات تتعلق بالوصم المجتمعي ولكن الآن يجب تغيير النظرة لتلك الأمراض موضحا أن المجتمع المصري أصبح يعاني من الكثير من الأمراض النفسية خلال السنوات الماضية بسبب الظروف الاستثنائية التي مرت بالبلاد فضلا عن انتشار وسائل التواصل الاجتماعي وتأثيراتها السلبية.
وأضاف انظروا حولكم بالتأكيد ستجدون حقد وتنمر وتحرش والكثير من المشاكل النفسية التي يجب التحرك والعمل على مجابهتها مشيرا إلى أن نحو 25% من سكان العالم يعانون من اضطرابات نفسية، مشيرا إلى ضرورة تقديم الدعم النفسي والتوعية بهذه الأمراض التي يتعرض لها الجميع ولا يجب أن تكون مصدراً للوصم المجتمعي.
وفي سياق متصل قال الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية إن المؤتمر التي في صدده اليوم الذي يحمل عنوان التوحد خارطة الطريق: اكتشاف، تدخل، رعاية لم يبعد كثيرا عن دور المكتبة التي تلعبه منذ إنشائها التي في قلب اهتمامها برعاية ذوي الاحتياجات الخاصة و مساعدتهم في دمجهم بالمجتمع و الحياة العامة ذلك عبر مكتباتها المختلفة المتخصصة لرعاية الأطفال المكفوفين، ومركزها المتميز لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة عبر برامج متميزة يقدمها هذا المركز لافتا تأتي هذه الجهود في طار خطة طموحه تقودها وزارة الصحة و السكان و تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يضع صحة الإنسان في صلب اهتماماته مما تقدمت مصر إلي مستويات العليا و التصنيفات الدولية في الرعاية الصحية.
وأضاف أن المبادرات الرئاسية في القضاء على فيروس سي و قوائم الانتظار في إجراء العمليات في خدمة المواطنين كمبادرة 100 مليون صحة و العمل علي التوسع في طبيق التأمين الصحي الشامل في كل أنحاء الجمهورية لافتا أن الأشخاص أصحاب الإعاقة يحظون في هذه المنظومة باهتمام بالغ في هم جزء لا يتجزأ من المجتمع ولهم حقوق دستورية مشروعه مثل كافة فئات و تضع في صلب أولوياتها رعاية الجماعات الهشة، والفئات الأكثر احتياجا و علي رأسهم أصحاب الهمم.
من جانبه ثمن اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، التنظيم الجيد للمؤتمر الذي يناقش قضية مهمه للغاية و وجه الدعوى للحضور للمشاركة في جولة سياحية بمدينة الإسكندرية تنظمها المحافظة للمشاركين في المؤتمر أن الإسكندرية لديها الكثير من الأماكن التاريخية والسياحية المتفردة في العالم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية مكتبة الإسكندرية الطب النفسي وزارة الصحة و السكان مکتبة الإسکندریة للصحة النفسیة
إقرأ أيضاً:
مكتبة الإسكندرية ومنظمة الإيسيسكو توقعان مذكرة تعاون لتعزيز الثقافة والتعليم في العالم الإسلامي
في خطوة تعزز الشراكة الثقافية والعلمية بين المؤسسات الإسلامية، وقعت مكتبة الإسكندرية ومنظمة الإيسيسكو "المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة" مذكرة تعاون جديدة في العاصمة المغربية الرباط.
وجاء التوقيع خلال احتفال الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور عبد الإله، نائب المدير العام "للإيسيسكو"، والسفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الحوار الحضاري ومنسق الاتفاقية، إلى جانب عدد من المسؤولين والمثقفين من الدول الأعضاء.
وتمثل هذه الاتفاقية استكمالًا لمسيرة طويلة من التعاون بين المؤسستين، التي بدأت بتوقيع أول اتفاقية شراكة عام 2004، وأسهم هذا التعاون في تعزيز تبادل المعرفة الثقافية والعلمية، ودعم المشروعات المشتركة في مجالات الثقافة والتعليم والبحث العلمي.
تمتد مذكرة التعاون الجديدة لخمس سنوات وتهدف إلى:
تنظيم مؤتمرات دولية وإصدار كتب وأبحاث لدعم الحوار الحضاري بين الثقافات والتعريف بالحضارة العربية والإسلاميةوتطوير المكتبات في العالم الإسلامي وتدريب العاملين بها إلى جانب تنفيذ برامج نشر وترجمة المطبوعات، خاصة المطبوعات المتعلقة بالخط العربي، وتبادل الخبرات والمعلومات بين المؤسسات التعليمية والثقافية في الدول الأعضاء.
وأكد الدكتور أحمد زايد أن الاتفاقية تعكس نموذجًا حقيقيًا للشراكة المثمرة التي تعود بالنفع على المجتمعات العربية والإسلامية، مشيرًا إلى التزام مكتبة الإسكندرية بتقديم كافة الإمكانيات التقنية والمعرفية لدعم هذه المبادرات.
ومن جانبه، أشاد الدكتور عبد الإله بالدور الرائد لمكتبة الإسكندرية كمؤسسة ثقافية عالمية، معربًا عن تطلعه إلى مزيد من التعاون المثمر لتعزيز برامج الحوار الحضاري والتعليم عن بُعد، ودعم الشباب العربي والإسلامي.
جدير بالذكر أنه جاء توقيع الاتفاقية في ختام الندوة الدولية "العقاد والعالم الإسلامي"، التي سلطت الضوء على الإسهامات الفكرية للمفكر المصري عباس محمود العقاد، ممثلة خطوة هامة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة في العالم الإسلامي، عبر تعزيز الابتكار ونشر المعرفة في مختلف المجالات الثقافية والعلمية.