شعراء لهم حضورهم البارز في ذكرى الجلاء
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
دمشق-سانا
ترك جلاء الاحتلال الفرنسي عن سورية أثراً كبيراً في نفوس الشعراء الذين كان حضورهم الوطني بارزاً ولامعاً وتصدوا بكل ما يمتلكون من إحساس لتصرفاته وسلوكياته، ومن هؤلاء الشعراء بدر الدين حامد الذي اضطهده الفرنسيون وسجنوه فكتب كثيراً عما عاشه وتعرض إليه ومن ذلك قصيدته بطل ميسلون فقال فيها:
يوم الجلاء لنا الدنيا وزهوتها
لنا ابتهاج وللباغين إرغام
يا راقداً في روابي ميسلون أفق
جلت فرنسا فما في الدار هضام.
كما جاءت قصيدة الشاعر سليم الزركلي مليئة بالفخر والعواطف التي تأثرت بما فعله الأبطال في ميسلون، إضافة إلى الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم حتى عادت سورية حرة مستقلة، فقال:
أدمشق مجدك خالد .. في ميسلون له بناة
ما هان شعب في ربوع .. أو تحيفه البغاة
دنياك يا حرم العلا .. وقفت عليها المكرمات.
كما خاطب الشاعر نذير العظمة بطل ميسلون في قصيدته التي جاءت على موسيقا البحر الطويل، معتبراً موقفه رمزاً تاريخياً رد من خلاله كثيراً من كرامة الأمة فقال:
ويا يوسف الجلى سقطت على الثرى
فضمتك أفلاك الثريات باكيا
رددت إلى التاريخ عزة أمسه
وعانقته حتى توضع زاكيا.
ومن الشعراء العرب علي محمود طه الذي عبر في قصيدته شهيد ميسلون عن بهاء دمشق وكرامة سورية وقيمة ما فعله يوسف العظمة أمام العرب والعالم فقال: يا ميسلون شهدت أي رواية .. دموية ورأيت أي مذابح
ووقفت مثخنة الجراح بحومة .. ماجت بباغ في دمائك سابح.
رئيس اتحاد الكتاب العرب الدكتور محمد الحوراني أوضح في تصريح لـ سانا أن ما قام به يوسف العظمة في ميسلون انعكس على ضمير عدد كبير من الشعراء وأن المفاجأة التي تزيد وتضيف إلى التاريخ عزة وإباء أن الشيخ البطل صالح العلي كان شاعراً مقداماً ويمتلك موهبة عالية عبر من خلالها عن كثير من المواقف التي عاشها وقاوم من خلالها الاستعمار الفرنسي.
ومن قصائده التي وجهها إلى فرنسا يوم ورور ومنها:
موطن العرب لا تهن للأعادي
أيها الشرق انتفض وتنمر
وحد الصيد من بنيك البهاليل
وسر في طليعة الكون واظهر.
محمد خالد الخضر
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
البطريرك يوسف العبسي يشارك في جنازة البابا فرنسيس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك البطريرك يوسف العبسي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك، في مراسم جنازة قداسة البابا فرنسيس، التي أُقيمت في بازيليك القديس بطرس في الفاتيكان، وسط حضور رسمي وروحي كبير من مختلف دول العالم.
مشاركة رؤساء الكنائس والبطاركة والكاردينالات في مراسم جنازة البابا فرنسيسجاءت مشاركة غبطته إلى جانب عدد من رؤساء الكنائس والبطاركة والكاردينالات، في تعبير عن الوحدة المسيحية والاحترام الكبير الذي يكنّه قادة الكنائس لقداسة البابا فرنسيس، الذي تميز حبّه للفقراء، ودعمه للسلام، وانفتاحه على الحوار بين الأديان والثقافات.
البابا فرنسيس سيبقى رمزا للمحبة والرجاء في ضمير الكنيسةوعبّر البطريرك العبسي عن حزنه العميق لرحيل الحبر الأعظم، مؤكدا أن البابا فرنسيس سيبقى رمزا للمحبة والرجاء في ضمير الكنيسة.