الصحة: توفير لقاح الفيروس التنفسي المخلوي RSV في المملكة لكل من بلغ 60 عاما فأكثر
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
بدأت وزارة الصحة، في توفير لقاح الفيروس التنفسي المخلوي RSV لكل من بلغ 60 سنة وأكبر في المملكة.
ودعا الدكتور عبدالله مفرح عسيري، استشاري الأمراض المعدية، داعيًا إلى التواصل مع طبيب الأسرة في تطبيق صحتي للحصول على اللقاح، مشيرًا إلى أن هذا الفيروس سبب مهم لالتهابات الجهاز التنفسي ويزيد احتمالات الجلطات القلبية بشكل ملحوظ.
وأشار عسيري إلى أن هذا الفيروس هو السبب الأول للتنويم في السنة الأولى من العمر، ويعد السبب الرئيسي في التهابات الرئة والوفيات المرتبطة بها في كبار السن ويتوقع أن يُحدث اللقاح فارقاً عظيماً بإذن الله في العبء المرضي من هذا الفيروس العنيد.
الجدير بالذكر أن أعراض الفيروس تظهر في البداية شبه أعراض البرد، ولكنها تصبح أكثر حدة عند الأطفال الصغار، عند الوصول إلى الرئتين.
وتشمل العلامات التحذيرية السعال الجاف، وارتفاعًا في درجة الحرارة، وصعوبة في التنفس، وجفافًا، وسيلانًا في الأنف، وأزيزًا وضيقًا في التنفس.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: لقاح الفيروس التنفسي الفيروس التنفسي
إقرأ أيضاً:
ثورة في مكافحة «الفيروسات».. تعرّف عليها!
في خطوة قد تحدث ثورة في مكافحة الفيروسات، أعلن علماء عن اختراع “علكة” توقف انتشار الإنفلونزا، حيث تمثل وسيلة واعدة وآمنة للحد من انتشار الفيروسات، خاصة في غياب لقاحات فعالة لبعضها.
ووفقا لموقع “ميديكال إكسبريس”، “طوّر باحثون متخصصون من جامعة بنسلفانيا الأمريكية، “علكة” مبتكرة مستخلصة من الفاصولياء، تساعد في تقليل انتشار فيروسات الـ”هربس” والإنفلونزا، حيث أظهرت العلكة في التجارب المعملية فعالية تفوق 95% في خفض الأحمال الفيروسية لفيروسات”HSV-1″ و”HSV-2″، وسلالات الإنفلونزا “H1N1″ و”H3N2”.
وبحسب الموقع، “تعتمد “العلكة”، “على بروتين طبيعي يُدعى “فريل” موجود في نبات “لابلاب بوربوريوس”، إذ يقوم بتحييد الفيروسات داخل الفم (نقطة دخولها الأساسية للجسم)، ويتم إطلاق هذا البروتين تدريجيا عند مضغ العلكة، ما يجعلها وسيلة فعالة لمكافحة العدوى”.
ووفق العلماء، “تحتوي كل قطعة علكة على 40 ملليغرام من مسحوق الفاصولياء، وتلبي معايير السلامة الخاصة بإدارة الغذاء والدواء الأمريكية، ما يجعلها مرشحة للاستخدام البشري”.
وصرح البروفيسور، هنري دانييل، من جامعة بنسلفانيا، بأن “هذه النتائج تفتح الباب للاختبارات البشرية، خصوصا في ظل غياب لقاح للـ”هربس” وانخفاض الإقبال على لقاح الإنفلونزا”.
يذكر أنه “تعد أبرز أعراض الـ”هربس”، بثور مؤلمة وحكة وحمى وتورم الغدد، بينما تشمل أعراض الإنفلونزا حمى مفاجئة وسعالا وآلامًا في الجسم، وتعبا وسيلانا في الأنف”.