بركان روانغ في إندونيسيا يثور من جديد
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
ثار بركان معزول في شمال إندونيسيا، اليوم الجمعة، مجددا حسب تقرير صجفي، بعد أيام قليلة من ثورانه الذي أدى إلى إجلاء عدة آلاف من سكان جزيرة مجاورة للفوهة.
وأكدت وكالة البراكين في الأرخبيل أن ثوران البركان بدأ في الساعة 17,06 (09,21 ت غ) مع عمود من الدخان بلغ ارتفاعه 400 متر.
وقالت السلطات إن البركان بدأ يهدأ إلا أنها أبقت على أعلى مستوى من التأهب (4 من 4)، وهو يعني نشاطا بركانيا مرتفعا.
وفرضت منطقة حظر بعرض ستة كيلومترات حول البركان.
لا يزال من الممكن حدوث تسونامي إذا انهارت صخور البركان في البحر.
في 2018، تسبب ثوران عنيف لبركان يقع بين الجزيرتين الرئيسيتين في جاوا وسومطرة، في انهيار أجزاء كاملة من الحفرة في المحيط وتسبب في حدوث تسونامي أدى إلى مقتل أكثر من 400 شخص وإصابة آلاف الأشخاص بجروح.
تقع إندونيسيا، وهي أرخبيل شاسع في جنوب شرق آسيا، على "حزام النار" في المحيط الهادئ، المنطقة ذات النشاط البركاني الكبير. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إندونيسيا بركان ثوران بركان
إقرأ أيضاً:
“تجربة أولية”.. قناة إسرائيلية تتحدث عن ذهاب دفعة من الغزيين للعمل في إندونيسيا
#سواليف
زعمت القناة الـ12 الإسرائيلية بأن “مائة من سكان #غزة غادروا أرض قطاع غزة أمس الثلاثاء للعمل في #إندونيسيا في مجال البناء على الأرجح”.
وأشارت القناة إلى أن الحديث يدور عن تجربة أولية تحت رعاية منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق المحتلة اللواء غسان عليان ضمن الخطة لتشجيع #الهجرة_الطوعية.
وأكد التقرير أن أي شخص يغادر قطاع غزة للعمل في الخارج له الحق في العودة حسب القانون الدولي، ومع ذلك، فإن الهدف الأساسي من المشروع هو تشجيع الهجرة والاستقرار طويل الأمد في الخارج، وهو أمر يعتمد على سياسات الحكومة الإندونيسية.
مقالات ذات صلة ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى 50.183 شهيدا 2025/03/26وحسب التقرير، فإن إطلاق المشروع التجريبي سبقته مشاورات مع الحكومة الإندونيسية، رغم عدم وجود علاقات دبلوماسية رسمية بين إسرائيل وإندونيسيا، مما استلزم إنشاء قناة اتصال بين الجانبين، وإذا ما نجح المشروع، فستتولى إدارة الهجرة، التي أسسها وزير الدفاع الإسرائيلي مسؤولية الإشراف عليه مستقبلا.
وأشار القناة إلى توقعات إسرائيلية بأن تتزايد أعداد الغزيين الذين يسعون الى الخروج من القطاع في ظل الحرب الدائرة والأوضاع المعيشية الكارثية، والاحتجاجات على استمرار حكم “حماس” للقطاع، مثل المظاهرات التي شهدتها مناطق بيت لاهيا وخان يونس والمواصي أمس الثلاثاء.
وكانت إسرائيل أعلنت مؤخرا عن تأسيس وكالة للهجرة الطوعية للفلسطينيين من قطاع غزة، وأوضح وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتس أن الوكالة، التي ستُشرف عليها وزارة الدفاع بالتعاون مع أجهزة أمنية مثل “كوغات” ستتولى “تسهيل المرور الآمن والمنظم” لسكان غزة إلى دول ثالثة في إطار رؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي أعلن عنها في فبراير 2025، والتي تقترح “إخلاء” غزة من سكانها كجزء من خطة لإعادة تشكيل المنطقة.
وأثار هذه الخطوة الإسرائيلية إدانات شديدة فلسطينيا وعربيا، تقول إن المغادرة التي تتم تحت نيران القصف والحرب وفي ظل سياسات تمنع المساعدات الإنسانية تعد تهجيرا قسريا وجريمة ومخالفة بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.