كيف تتابع الزراعة مكافحة الآفات للمحاصيل الاستراتيجية والخضر والفاكهة؟
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
كتب- محمد فتحي:
أجرى الدكتور أحمد رزق رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات في وزارة الزراعة، زيارة مفاجئة بمنطقة جنوب الدلتا لمكافحة الآفات لتفقد الاستعدادات الخاصة بالموسم الصيفي.
وبحسب بيان وزارة الزراعة، فإن منطقة جنوب الدلتا "بسنديون" من المناطق اللوجستية التي تقوم بتصنيع الصابون البوتاسي المستخدم في مكافحة الحشرات الثاقبة الماصة في "المانجو، والقطن" والعفن الهبابى بصفة خاصة، كما أنها من المواد المستخدمة كبديل للمبيدات الكيماوية ضمن برامج المكافحة المتكاملة.
وخلال الزيارة تفقد "رزق" وحدة إنتاج الفرمونات الجنسية التي تقوم بإنتاج العديد من الفرمونات للآفات الحشرية للمحاصيل "القطن – الفاكهة" والتي يكون متوسط إنتاجها سنويًا على النحو التالي:
- كبسولات دودة ورق القطن 130950 كبسولة.
- كبسولات دودة اللوز القرنفلي 118050 كبسولة.
- كبسولات دودة اللوز الشوكية 4119 كبسولة.
- كبسولات دودة اللوز الأمريكية 9330 كبسولة.
- كبسولات الدودة القارضة 3240 كبسولة.
وقال رزق، إن أهمية هذه الفرمونات ترجع إلى كونها أحد أهم طرق الإنذار المبكر للآفات المختلفة.
وفي ذات السياق، قام بزيادة إنتاج وتجهيز مستلزمات رصد ذباب الفاكهة سنويا على النحو التالي:
- 90000 مصيدة.
- 500000 شيت لاصق مزدوج.
- 720000 فتيل مشبع.
وأشار رئيس الإدارة المركزية للمكافحة والمدير التنفيذي لبرنامج مكافحة ذبابة الفاكهة، إلى أن هناك تراجعًا في بؤر الإصابة مقارنة بالأعوام السابقة تتعدى الـ80 % بالنسبة لذبابة الفاكهة والخوخ.
ولفت إلى أن متابعة مكافحة ذبابة الفاكهة والخوخ تأتي ضمن البرنامج القومي لمتابعة مكافحة ذباب الفاكهة، كما أنها تأتي أهمية هذا البرنامج في الحد من ذبابتي الفاكهة والخوخ والتين تؤثران في الإنتاج الكمي والنوعي لثمار الفاكهة، مما يؤثر على دخول المزارعين.
وأكد أنه من ناحية أخرى فإنها من الآفات الحجرية التي تؤثر على الصادرات المصرية خصوصا وقد زادت الصادرات في الفترة الأخيرة بسبب عدم رفض شحنات بسبب وجود ذبابة الفاكهة والإجراءات الأخرى التي يتبعها الحجر الزراعي.
وشدد على أهمية الحفاظ على الأبنية والأجهزة وضرورة ترميمها وإصلاحها أول بأول حفاظاً على البنية الأساسية.
ثم توجه إلى الحقول الزراعية بمديرية الزراعة بالقليوبية بمركز بنها للاطمئنان على أعمال المكافحة بها وتواجد مصائد الرصد، والتحدث مع المزارعين حول مدى تواصل مهندسي المكافحة معهم ومدى معرفتهم بأهم الآفات الزراعية كأحد مؤشرات عمل الإدارات الزراعية.
وقال رئيس الإدارة المركزية للمكافحة، إن الموسم الشتوي انتهى ولم تتأثر أي من الزراعات الشتوية بالآفات، إذ أن الإنتاج مبشر جدا بمحصول القمح بفضل وجود مؤسسات وزارة الزراعة المختلفة.
ولفت إلى أن هناك ارتياحًا لدى المزارعين من أسعار التوريد وهي 2000 جنيه للإردب والإدارة تتابع الآن مع المديريات الاستعداد للزراعات الصيفية خصوصا القطن – الذرة والعمليات البستانية لأشجار الفاكهة والخضر حفاظًا على الأمن الغذائي.
وقام بزيارة بعض الجمعيات الزراعية، إذ تحدث مع المزارعين حول امكانية توفير حبة الغلة وآليات استخدامها والحد من تداولها في الأسواق، مؤكدا على مهندسي الرقابة على المبيدات بضرورة تشديد الرقابة على المحال المخالفة.
وقال رئيس الإدارة المركزية للمكافحة، إن هناك انتشار لمهندسي الإدارة المركزية للمكافحة في محافظات مصر كأحد الإجراءات الاستباقية والاحترازية لمراجعة إجراءات المكافحة مع مهندسي المكافحة بالمديريات المختلفة.
ولفت إلى أن هناك تداول لبعض الصور على صفحات التواصل الاجتماعي لإصابات ثانوية غير مؤثرة على المحاصيل إطلاقا، إذ يجب توخي الحذر في تداولها حتى لا تحدث بلبلة والاتصال بالمعنيين حال رصد أي إصابة ومكافحتها فى حينه للحد منها قبل نشرها.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني التصالح في مخالفات البناء الطقس أسعار الذهب سعر الدولار سعر الفائدة رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الدكتور أحمد رزق الإدارة المركزية لمكافحة الآفات وزارة الزراعة مكافحة الحشرات طوفان الأقصى المزيد رئیس الإدارة المرکزیة إلى أن
إقرأ أيضاً:
الصين والدول العربية.. ازدهار التبادلات الثقافية وتعزيز العلاقات الاستراتيجية | تفاصيل
أكد مازن إسلام، مراسل "القاهرة الإخبارية"، أن العلاقات بين الصين والدول العربية شهدت طفرة كبيرة في السنوات الأخيرة، لاسيما في مجال التبادل الثقافي والشعبي.
وأوضح أن هذا التطور يرجع إلى عدة عوامل رئيسية، أبرزها إقبال الشباب العربي على تعلم اللغة والثقافة الصينية، حيث يوجد في مصر حوالي 30 قسمًا متخصصًا في تدريس اللغة الصينية، بالإضافة إلى أربعة معاهد كونفوشيوس التي أنشأتها الحكومة الصينية لتعريف الشباب بالثقافة الصينية.
وأشار إلى أن مصر والإمارات والمملكة العربية السعودية قد أدرجت تعليم اللغة الصينية ضمن برامجها التعليمية الوطنية.
وذكر في تصريحات عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك إقبالًا متزايدًا في الصين على تعلم اللغة العربية، حيث تضم أكثر من 50 جامعة ومعهدًا مخصصًا لتدريسها.
ولفت، إلى أن التبادلات الثقافية بين الجانبين تزداد بشكل مستمر، مما يعزز فهم الطلاب من الجانبين لثقافة الآخر، موضحًا، أن الدراما الآسيوية، خاصة الصينية، لعبت دورًا كبيرًا في تعريف الشباب العربي بالتقاليد والثقافة الصينية، لا سيما أن هناك العديد من العادات المتشابهة بين الصين والمجتمعات العربية.
وأوضح أن الرحلات الجوية المباشرة بين الصين والدول العربية ساهمت في زيادة تدفق السياح الصينيين إلى المنطقة.
وذكر أن مصر والسعودية سجلتا أرقامًا قياسية في عدد السياح الصينيين، حيث أشار تقرير لوكالة "شينخوا" الصينية إلى أن مصر تعد من أبرز الوجهات السياحية المفضلة لدى السياح الصينيين، نظرًا لما تتمتع به من تاريخ عريق وثقافة غنية.
وشدد على أن العام المقبل سيشهد انعقاد القمة الصينية العربية، وهو الحدث الذي من المتوقع أن يعزز العلاقات الثقافية والتعليمية بين الجانبين بشكل أكبر.
وذكر، أن الدول العربية تُعتبر شريكًا استراتيجيًا مهمًا للصين، خصوصًا في إطار مبادرة الحزام والطريق التي أطلقها الرئيس الصيني، والتي تهدف إلى تعميق التعاون الاقتصادي والثقافي بين الصين والدول المشاركة.