كتب- محمد فتحي:

أجرى الدكتور أحمد رزق رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات في وزارة الزراعة، زيارة مفاجئة بمنطقة جنوب الدلتا لمكافحة الآفات لتفقد الاستعدادات الخاصة بالموسم الصيفي.

وبحسب بيان وزارة الزراعة، فإن منطقة جنوب الدلتا "بسنديون" من المناطق اللوجستية التي تقوم بتصنيع الصابون البوتاسي المستخدم في مكافحة الحشرات الثاقبة الماصة في "المانجو، والقطن" والعفن الهبابى بصفة خاصة، كما أنها من المواد المستخدمة كبديل للمبيدات الكيماوية ضمن برامج المكافحة المتكاملة.

وخلال الزيارة تفقد "رزق" وحدة إنتاج الفرمونات الجنسية التي تقوم بإنتاج العديد من الفرمونات للآفات الحشرية للمحاصيل "القطن – الفاكهة" والتي يكون متوسط إنتاجها سنويًا على النحو التالي:

- كبسولات دودة ورق القطن 130950 كبسولة.

- كبسولات دودة اللوز القرنفلي 118050 كبسولة.

- كبسولات دودة اللوز الشوكية 4119 كبسولة.

- كبسولات دودة اللوز الأمريكية 9330 كبسولة.

- كبسولات الدودة القارضة 3240 كبسولة.

وقال رزق، إن أهمية هذه الفرمونات ترجع إلى كونها أحد أهم طرق الإنذار المبكر للآفات المختلفة.

وفي ذات السياق، قام بزيادة إنتاج وتجهيز مستلزمات رصد ذباب الفاكهة سنويا على النحو التالي:

- 90000 مصيدة.

- 500000 شيت لاصق مزدوج.

- 720000 فتيل مشبع.

وأشار رئيس الإدارة المركزية للمكافحة والمدير التنفيذي لبرنامج مكافحة ذبابة الفاكهة، إلى أن هناك تراجعًا في بؤر الإصابة مقارنة بالأعوام السابقة تتعدى الـ80 % بالنسبة لذبابة الفاكهة والخوخ.

ولفت إلى أن متابعة مكافحة ذبابة الفاكهة والخوخ تأتي ضمن البرنامج القومي لمتابعة مكافحة ذباب الفاكهة، كما أنها تأتي أهمية هذا البرنامج في الحد من ذبابتي الفاكهة والخوخ والتين تؤثران في الإنتاج الكمي والنوعي لثمار الفاكهة، مما يؤثر على دخول المزارعين.

وأكد أنه من ناحية أخرى فإنها من الآفات الحجرية التي تؤثر على الصادرات المصرية خصوصا وقد زادت الصادرات في الفترة الأخيرة بسبب عدم رفض شحنات بسبب وجود ذبابة الفاكهة والإجراءات الأخرى التي يتبعها الحجر الزراعي.

وشدد على أهمية الحفاظ على الأبنية والأجهزة وضرورة ترميمها وإصلاحها أول بأول حفاظاً على البنية الأساسية.

ثم توجه إلى الحقول الزراعية بمديرية الزراعة بالقليوبية بمركز بنها للاطمئنان على أعمال المكافحة بها وتواجد مصائد الرصد، والتحدث مع المزارعين حول مدى تواصل مهندسي المكافحة معهم ومدى معرفتهم بأهم الآفات الزراعية كأحد مؤشرات عمل الإدارات الزراعية.

وقال رئيس الإدارة المركزية للمكافحة، إن الموسم الشتوي انتهى ولم تتأثر أي من الزراعات الشتوية بالآفات، إذ أن الإنتاج مبشر جدا بمحصول القمح بفضل وجود مؤسسات وزارة الزراعة المختلفة.

ولفت إلى أن هناك ارتياحًا لدى المزارعين من أسعار التوريد وهي 2000 جنيه للإردب والإدارة تتابع الآن مع المديريات الاستعداد للزراعات الصيفية خصوصا القطن – الذرة والعمليات البستانية لأشجار الفاكهة والخضر حفاظًا على الأمن الغذائي.

وقام بزيارة بعض الجمعيات الزراعية، إذ تحدث مع المزارعين حول امكانية توفير حبة الغلة وآليات استخدامها والحد من تداولها في الأسواق، مؤكدا على مهندسي الرقابة على المبيدات بضرورة تشديد الرقابة على المحال المخالفة.

وقال رئيس الإدارة المركزية للمكافحة، إن هناك انتشار لمهندسي الإدارة المركزية للمكافحة في محافظات مصر كأحد الإجراءات الاستباقية والاحترازية لمراجعة إجراءات المكافحة مع مهندسي المكافحة بالمديريات المختلفة.

ولفت إلى أن هناك تداول لبعض الصور على صفحات التواصل الاجتماعي لإصابات ثانوية غير مؤثرة على المحاصيل إطلاقا، إذ يجب توخي الحذر في تداولها حتى لا تحدث بلبلة والاتصال بالمعنيين حال رصد أي إصابة ومكافحتها فى حينه للحد منها قبل نشرها.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني التصالح في مخالفات البناء الطقس أسعار الذهب سعر الدولار سعر الفائدة رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الدكتور أحمد رزق الإدارة المركزية لمكافحة الآفات وزارة الزراعة مكافحة الحشرات طوفان الأقصى المزيد رئیس الإدارة المرکزیة إلى أن

إقرأ أيضاً:

هزاع بن زايد: الاستثمار بالتكنولوجيا الزراعية أولوية وطنية

شهد سموّ الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثل حاكم أبوظبي في منطقة العين، إطلاق شركة «سلال» لواحة الابتكار «iO»، المتخصصة في البحث والتطوير في مجال التكنولوجيا الزراعية، دعماً لجهود ومبادرات تعزيز ممارسات الزراعة المستدامة، وترسيخ منظومة الأمن الغذائي، بما يتماشى مع أهداف وتوجهات الإستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2051.
كما شهد سموّه افتتاح «أكاديمية التكنولوجيا للزراعة المتقدمة»، التي تهدف إلى إعداد الجيل المقبل من خبراء وروّاد التقنيات الزراعية في دولة الإمارات، حيث ستُقدم الأكاديمية برامج متخصصة في الإرشاد المهني والتدريب العملي، بالتعاون مع مؤسسات بحثية عالمية، وذلك لتمكين الكوادر الإماراتية وتزويدهم بالمهارات والكفاءات الضرورية للإسهام في دفع عجلة الابتكار في قطاع الغذاء والزراعة.
كما شهد سموّه توقيع اتفاقية بين شركة «سلال» وجامعة الإمارات، تهدف إلى دعم جهود تعزيز التعاون في مجالات البحث والابتكار الزراعي، وتشمل تقديم خمس منح دراسية لطلبة كلية الزراعة في جامعة الإمارات العربية المتحدة، بهدف تمكينهم في مجالَي الاستدامة الزراعية والأمن الغذائي، وذلك دعماً للتميز الأكاديمي وتنمية المواهب الوطنية.
وأكّد سموّ الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان أن الاستثمار في أبحاث التكنولوجيا الزراعية أولوية وطنية ذات أهمية إستراتيجية تستهدف تطوير قدرات الإنتاج المحلي المستدام بالاعتماد على تقنيات متطورة لدعم الابتكار في القطاع الزراعي، وبناء اقتصاد قائم على المعرفة لمواكبة التغيرات التي تشهدها سلاسل التوريد والتحديات المستقبلية التي تواجهها منظومة الأمن الغذائي إقليمياً وعالمياً.


رافق سموّه، خلال مراسم الافتتاح، الشيخ محمد بن حمدان بن زايد آل نهيان، وزكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السموّ رئيس الدولة الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات، والأستاذ الدكتور أحمد الرئيسي، مدير جامعة الإمارات بالإنابة، وسالمين عبيد العامري، الرئيس التنفيذي لشركة «سلال»، والدكتور محمد عبدالمحسن اليافعي، عميد كلية الزراعة والطب البيطري بالإنابة في جامعة الإمارات، وحميد الرميثي، الرئيس التنفيذي للأمن الغذائي في شركة «سلال»، والدكتور شمال محمد، الرئيس التنفيذي لواحة الابتكار في شركة «سلال».
وبهذه المناسبة، قال سالمين عبيد العامري، الرئيس التنفيذي لشركة «سلال»: «تسهم واحة الابتكار في إعادة تعريف مستقبل قطاع الغذاء والزراعة في دولة الإمارات. ومن خلال دمج التقنيات المتقدمة، والشراكات الإستراتيجية، فإننا نبني منظومة غذائية أكثر مرونة واستدامة. وبفضل التركيز على الأبحاث والابتكار ونقل المعرفة، نواصل تعزيز ريادة الدولة في مجال الحلول التقنية الزراعية وقيادة التقدم في هذا المجال الحيوي، ويُعزز إطلاق أكاديمية التكنولوجيا للزراعة المتقدمة هذا التوجّه، ويؤكّد التزامنا بتطوير الكفاءات الوطنية، لضمان استمرار ريادة الإمارات عالمياً في مجال الابتكار الزراعي».
وتمتد واحة الابتكار على مساحة تصل إلى أكثر من 300 ألف متر مربع، وتُشكّل منظومة بيئية حيوية تعزّز التعاون بين الباحثين وقادة القطاع والشركات الناشئة والأوساط الأكاديمية.
وستعمل واحة الابتكار كحاضنة ومركز لتطوير التقنيات الزراعية، ودعم الزراعة المقاومة للتغيرات المناخية، والزراعة في البيئات الخاضعة للتحكُّم، إضافة إلى تعزيز الإنتاج الغذائي الفعّال من حيث استهلاك الموارد.
كما ستوفر واحة الابتكار، المجهّزة بمختبرات متطورة وغرف نمو، ومرافق لتحليل الصفات النباتية، ومنشآت تجريبية تشمل البيوت المحمية والبيوت الشبكية، إضافة إلى مساحات خاصة للزراعة في الحقول المفتوحة للأبحاث، منصة متقدمة لتطوير واختبار الحلول التقنية الزراعية.

زراعة مقاومة للتغيرات المناخية

تركز واحة الابتكار على تقنيات الزراعة المقاومة للتغيرات المناخية لمواجهة درجات الحرارة المرتفعة وتحسين الإنتاجية، وحلول الربط بين الماء والغذاء والطاقة باستخدام تحلية المياه بالطاقة الشمسية، والزراعة الدقيقة المدعومة بتقنيات إنترنت الأشياء، والمحاصيل المقاومة للملوحة، إضافة إلى الأنظمة الغذائية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، التي تعتمد على التعلم الآلي والروبوتات وتحليل البيانات لتحسين إدارة المزارع وتقنيات ما بعد الحصاد لتعزيز كفاءة سلسلة الإمداد وتقليل الهدر الغذائي.

مقالات مشابهة

  • وزير الزراعة: مكافحة التصحر والتغيرات المناخية أولويات استراتيجية
  • "الزراعة" تتابع عمليات حصاد البطاطس بالمناطق الخالية من العفن البني
  • 620 ألف فدان.. الزراعة تتابع عمليات حصاد البطاطس في المناطق الخالية من العفن البني
  • هزاع بن زايد: الاستثمار بالتكنولوجيا الزراعية أولوية وطنية
  • "وحدة مكافحة الآفات المنزلية" تشارك فى تجميل الحرم الجامعى بأسيوط
  • تفاصيل اجتماع مجلس وحدة مكافحة الآفات المنزلية بجامعة أسيوط
  • نائب وزير الزراعة: مصر استطاعت تحقيق الإكتفاء الذاتي من الخضروات والفاكهة
  • الزراعية تحث المزارع على توريد محصول القمح
  • ندوة إرشادية للنهوض بالمحاصيل الصيفية بالجمعية المركزية للائتمان بالشرقية
  • وزير الزراعة يدعو إلى التكاتف في مجالات مكافحة التصحر والحفاظ على خصوبة التربة