القوى ترفع رصيد سلطنة عمان إلى 15 ميدالية ملونة بدورة الألعاب الخليجية
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
عمان: ضاعف منتخبنا الوطني لألعاب القوى رصيد سلطنة عمان من الميداليات في دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب التي تستضيفها دولة الإمارات العربية المتحدة حتى الثاني من مايو المقبل بمشاركة جميع المنتخبات الخليجية، وتشارك فيها سلطنة عمان بعدد 15لعبة وبمشاركة اللجنة البارالمبية، حيث تمكن منتخب القوى من حصد ثلاث ميداليات منها ذهبيتان وبرونزية في اليوم الأول من منافسات ألعاب القوى واليوم الثالث من انطلاق منافسات الدورة حيث سيواصل منتخب القوى مشاركته وحصد عدد من الميداليات ليرتفع عدد الميداليات العمانية مع ختام منافسات اليوم الثالث للدورة إلى (15) ميدالية ملونة حصد منها منتخب التايكواندو على 11 ميدالية وأضاف منتخب الإبحار الشراعي ذهبية الفرق وتوزعت ميداليات المنتخب برصيد (11) ذهبية و(3) فضيات وبرونزية وحيدة واحتلت سلطنة عمان المركز الثالث في الترتيب العام مع ختام اليوم الثالث للدورة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: سلطنة عمان
إقرأ أيضاً:
طه الكشري: عُمان وجهة مثالية لاستضافة الفعاليات الشاطئية
وكشفت اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الشاطئية الخليجية، عن تفاصيل استضافة الدورة، حيث قال طه بن سليمان الكشري الأمين العام للجنة الأولمبية العمانية: تأتي استضافة سلطنة عُمان لهذه الدورة الرياضية التي تجمع أبناء الخليج تأكيدًا لمكانتها الرائدة في تنظيم الفعاليات الرياضية الكبرى، وترسيخ دورها كوجهة متميزة للرياضات الشاطئية بوجه الخصوص، مستفيدةً من موقعها الجغرافي الفريد وسواحلها الممتدة التي توفر بيئة مثالية لهذه المنافسات، كما تعكس هذه الاستضافة التزام سلطنة عُمان بتعزيز التعاون الرياضي بين دول مجلس التعاون الخليجي، ودعم الجهود الرامية إلى تطوير الرياضات الشاطئية وفق أعلى المعايير الدولية.
وأضاف: انطلاقًا من حرص سلطنة عُمان على تقديم نسخة استثنائية، تم تخصيص الموارد اللازمة لضمان جاهزية كافة الجوانب التنظيمية والفنية واللوجستية، حيث تم تشكيل اللجنة المنظمة برئاسة سعادة باسل بن أحمد الرواس وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للرياضة والشباب، وعضوية ممثلين عن اللجنة الأولمبية العمانية، ووزارة الثقافة والرياضة والشباب، إلى جانب الجهات المعنية الأخرى، مع إسناد مهام محددة للجان المساعدة لضمان تقديم أفضل صورة ممكنة.
وقال الكشري: لا تقتصر أهمية هذه الدورة على الجانب التنافسي فحسب، بل تمتد إلى أبعاد أوسع تشمل تعزيز السياحة الرياضية، والترويج للإمكانات الطبيعية التي تتمتع بها سلطنة عُمان كوجهة مثالية لاستضافة الفعاليات الشاطئية، فضلا عن كونها محطة استراتيجية لإعداد المنتخبات الوطنية للألعاب الشاطئية للاستحقاقات الرياضية الإقليمية والقارية والدولية، حيث تم توفير الإمكانات لدعم برامج إعداد وتأهيل منتخباتنا الوطنية، ما يسهم في تطوير مستواها الفني على الصعيدين الإقليمي والدولي، وتعزيز فرصها في المنافسة على المراكز المتقدمة واعتلاء منصات التتويج.
وأشار طه الكشري حول متابعة اللجنة الأولمبية العمانية حول استعداد وجاهزية المنتخبات الوطنية لخوض غمار منافسات الدورة ومدى الرضا عن هذه الاستعدادات والتوقعات لنتائج المنتخبات الوطنية، أن اللجنة الأولمبية العُمانية وبالتنسيق المستمر مع الاتحادات واللجان الرياضية المعنية مهتمة بتنفيذ برامج إعداد فعالة لتأهيل منتخباتنا المشاركة بالدورة، والوزارة الموقرة داعمة لخطط التي أعدت لهذا الغرض انطلاقًا من أهمية هذا الاستحقاق الرياضي، مما أتاح لها فرصة خوض معسكرات تدريبية مكثفة داخل سلطنة عُمان وخارجها، وفق خطط أعدتها الأجهزة الفنية لكل منتخب، بهدف تحقيق أقصى درجات الجاهزية قبل انطلاق المنافسات، ويعكس هذا الدعم حرص سلطنة عُمان على تعزيز مستوى التنافسية لمنتخباتها الوطنية في مختلف الألعاب الشاطئية، وتهيئتها لخوض المنافسات بثقة، سعياً للوصول إلى منصات التتويج، وتأتي الجهود تلك المبذولة في إطار رؤية متكاملة لتطوير الرياضات الشاطئية في سلطنة عُمان، وتعزيز حضور المنتخبات الوطنية في المحافل الإقليمية والدولية، ونثق بأن هذه الاستعدادات ستنعكس إيجابيًا على أداء منتخباتنا، ونتطلع إلى مشاركة قوية تبرز مدى تطور الرياضة العمانية وقدرتها على تحقيق نتائج مشرفة تعكس الكفاءة الفنية والبدنية للاعبينا.
منهجية شاملة في اختيار الألعاب
واسترسل الأمين العام للجنة الأولمبية العمانية، بالقول: جاء اختيار الألعاب الرياضية المعتمدة في دورة الألعاب الشاطئية الثالثة ـ مسقط 2025 وفق منهجية شاملة تأخذ في الاعتبار مجموعة من المعايير الاستراتيجية التي تضمن تحقيق أقصى درجات النجاح الفني والتنظيمي. فقد تم التركيز على الرياضات التي تحظى بانتشار واسع في دول المجلس، وتعكس التطور المتزايد للرياضات الشاطئية، كما أن جاهزية سلطنة عُمان من حيث البنية التحتية لاستضافة المنافسات لعبت دورًا حاسمًا في تحديد الألعاب المختارة، حيث تم تقييم المواقع الشاطئية والمرافق الرياضية المتاحة لضمان توفير بيئة تنافسية مثالية تلبي المتطلبات الفنية للاتحادات القارية والدولية، بالإضافة إلى ذلك، تم الالتزام بالتوافق مع الأنظمة واللوائح الخليجية والدولية لضمان التكامل مع القوانين التنظيمية المعتمدة عالميًا، بما يسهم في تعزيز مستوى التنافسية وتقديم تجربة رياضية بمعايير احترافية. ولم يكن اختيار الألعاب عشوائيًا، بل جاء أيضًا بناءً على التوجهات الرياضية الحديثة، وذلك بالنظر في الألعاب التي تشهد تطورًا ملحوظًا وتحظى بإقبال متزايد، بما يضمن جذب المزيد من الرياضيين الخليجيين والمساهمة في تطوير الرياضات الشاطئية في المنطقة، كما جرى التنسيق مع الاتحادات الرياضية الوطنية واللجان الأولمبية الخليجية لضمان مشاركة أوسع للمنتخبات، مع الأخذ في الاعتبار قدرة هذه الدول على تقديم فرق تنافسية تعزز من جودة المنافسات.
وبناءً على هذه المعايير، تضمنت قائمة الألعاب في هذه النسخة ثماني رياضات رئيسية، وهي: كرة القدم الشاطئية وكرة اليد الشاطئية والكرة الطائرة الشاطئية وألعاب القوى الشاطئية والرياضات البحرية والسباحة في المياه المفتوحة والرياضات الجوية والفروسية (التقاط الأوتاد). ويمثل هذا الاختيار مزيجًا متوازنًا بين الألعاب الجماعية والفردية، ويعكس التوجه نحو تعزيز التنوع الرياضي وإثراء تجربة اللاعبين والجماهير على حد سواء، كما أن هذه الألعاب تساهم في إبراز الجوانب السياحية والبيئية التي تتمتع بها سلطنة عمان، خاصة مع إقامة المنافسات في مواقع طبيعية خلابة تضيف بعدًا جماليًا ورياضيًا فريدًا للدورة.
حملات ترويجية وتسويقية
وأوضح طه بن سليمان الكشري الأمين العام للجنة الأولمبية العمانية، أن الهوية البصرية للدورة فتحظى باهتمام خاص، حيث تم اعتماد الشعار الرسمي الذي يعكس روح المنافسة وقيمها الرياضية والتراثية، مما يرسّخ مكانتها كحدث رياضي يجمع بين التنافسية والاحتفاء بالموروث الثقافي لدول مجلس التعاون الخليجي، ويمثل شعار الدورة الذي سيتم تدشينه قريبا عنصرًا أساسيًا في الحملات الترويجية والتسويقية المصاحبة للدورة، حيث سيتم استخدامه في كافة المواد الإعلانية والمنصات الرقمية والمخاطبات الرسمية لتعزيز الهوية البصرية للدورة وضمان وصولها إلى أوسع شريحة ممكنة، وفي إطار الخطة الإعلامية الشاملة، تم التنسيق مع مختلف وسائل الإعلام المحلية والخليجية والدولية لضمان تغطية إعلامية واسعة ومتميزة، حيث من المأمول أن يكون لمنافسات الدورة بث مباشر عبر القنوات التلفزيونية والرقمية، إلى جانب توفير استوديوهات تحليلية وبرامج خاصة تواكب الحدث، كما سيتم تفعيل استراتيجية رقمية متكاملة عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الرقمية الحديثة، تهدف إلى تعزيز التفاعل الجماهيري وإشراك الجمهور في أجواء الدورة من خلال محتوى ديناميكي يشمل التقارير الميدانية، المقابلات الحصرية، والتحديثات الفورية للنتائج، أما فيما يتعلق بحفل الافتتاح، فقد تم تحديده ليقام يوم الجمعة 5 أبريل المقبل في تمام الساعة السابعة مساءً، وسيجمع بمشيئة الله تعالى الموقع المحدد بين الطابع الطبيعي المميز والإطلالة الخلابة التي تضيف بُعدًا جماليًا للحفل، ولضمان تجربة تنظيمية متكاملة، تم إعداد خطط نقل ومواصلات مدروسة تتيح سهولة تنقل الوفود الرياضية بين مواقع المنافسات وأماكن الإقامة، مع توفير حلول لوجستية فعالة تضمن انسيابية الحركة خلال الدورة، كما تم تحديد مقر إقامة الوفود والمنتخبات، تلبي متطلبات الرياضيين والوفود المشاركة، مع تقديم خدمات الضيافة وفق المتاح.
وختم حديثه بالقول: تمثل هذه الدورة محطة رياضية بارزة تؤكد التزام سلطنة عمان بتعزيز الحراك الرياضي الخليجي، وتوفير منصة تنافسية رفيعة المستوى تواكب كافة المعايير. إن هذه الدورة ليست مجرد حدث رياضي، بل هي فرصة لإبراز روح التضامن والتعاون بين دول مجلس التعاون الخليجي، ودعم تطور الرياضات الشاطئية التي تشهد نموًا متزايدًا على المستوى الإقليمي والدولي، ونحن على ثقة بأن هذه الدورة ستقدم نموذجًا متكاملًا من حيث التنظيم، البنية التحتية، والتغطية الإعلامية، حيث حرصت اللجنة المنظمة على تسخير كافة الإمكانات لضمان تجربة استثنائية للرياضيين والجماهير على حد سواء. كما أن الجهود الكبيرة المبذولة من قبل اللجنة المنظمة، الاتحادات الرياضية، والجهات الداعمة تعكس رؤية طموحة تستهدف ترسيخ مكانة سلطنة عُمان كوجهة رياضية مثالية لاستضافة الفعاليات الكبرى، وندعو الجماهير ومحبي الرياضات الشاطئية إلى متابعة منافسات الدورة، والاستمتاع بالأجواء الرياضية والترفيهية التي سترافق الحدث. كما نشكر جميع الجهات الداعمة، من مؤسسات حكومية، وقطاع خاص، ورعاة وإعلاميين، ومتطوعين، على مساهماتهم الكبيرة التي نعتقد أنها ستمثل دعامة أساسية في إنجاح هذا الحدث الرياضي الخليجي المهم، ونتطلع إلى أن تترك هذه النسخة بصمة مميزة إضافية في تاريخ استضافات سلطنة عُمان للدورات والبطولات الرياضية الشاطئية والأخرى من الرياضات الإقليمية والدولية، وتعزز من تطلعات الرياضيين وتفتح آفاقًا جديدة لمزيد من الإنجازات على المستويات الإقليمية والدولية.