موقع النيلين:
2025-05-03@00:05:18 GMT

الموظف بصن اير حسام سالم.. 60 يوماً من التعذيب

تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT


أختار الشاب حسام سالم حسن عبداللطيف.. مدير وحدة التموين بشركة صن اير، عند إندلاع الحرب في السودان التطوع وحمل السلاح للقتال بجانب القوات المسلحة، كان على قناعة تامة بالقضية التي دفعته لخوض غمار الحرب الشرسة التي دخلت عامها الثاني، كان دافعه وطني بحت فهو ليس له انتماء لحزب او جماعة بل لأرض النيلين فقط.

وضعته الظروف أن يكون ضمن الذين فرض عليهم الدعم السريع حصارا طويلا بسلاح المهندسين وكانت القزائف تسقط على رؤوسهم لفترة ليست قصيرة غير أنه لم يستسلم او يتسلل الخوف إلى نفسه فقد أصر على إكمال المشوار حتى يحقق مبتغاه الوطني رفقة الجيش.

وحينما بدأت القوات المسلحة عمليات إستعادة منطقة وسط أم درمان القديمة عبر معارك ضاربة كان مشارك فيها فقد تعرض للأسر بحي العباسية وهو أمر وارد الحدوث بطبيعة الحال في المعارك العسكرية، وكان عليه ان يدخل مُجبراً في إمتحان قاسٍ لم يألفه من واقع حياته المدنية.

فقد ظلّ لمدة 60 يوماً أسيراً لجدران معتقله بغرب أم درمان وتعرض خلال هذه الفترة الي شتّي صنوف التعذيب النفسي والبدني والحرمان من الطعام، ولأن ما واجهه كان فوق طاقته فقد خارت قواه الجسدية ودخل في حالة إغماء وكان لايستطيع السير، فكان أن طلبوا منه الخروج من معتقله، وحينما وصل الشارع كان مايزال في دائرة الخطر من واقع أن المنطقة التي كان بتواجد فيها تحت سيطرة الدعم السريع ورغم أن الموت والاعتقال كان يتهدده إلا أنه تجاسر على مرضه ووصل سوق ليبيا ومنه إلى منطقة سوق صابرين بشمال أم درمان وهناك عرف بفك الحصار عن سلاح المهندسين فكان أن تم نقله على جناح السرعة إلى مستشفى علياء بالسلاح الطبي.

وعند وصوله ولفرط معاناته لم يتوقع أن تصبح عليه الشمس ليقضي 15 يوماً طريح الفراش وبرحمة الله استعاد جزء من عافيته إلى أن خرج من المشفى، يقول انه حينما يتماثل للشفاء سيعود مجدداً للقتال إلى جانب القوات المسلحة، مُتقدما بالشكر إلى أسرة مستشفى علياء ويبعث لتهاني العيد الي منسوبي قطاع الطيران والأسرة صن اير، ويتمنى الاستقرار للبلاد.

رصد:طيران بلدنا

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الإمارات تواجه مخططات «تغذية الاقتتال» في السودان

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الإمارات.. تاريخ حافل في دعم لبنان ومستقبل واعد لعلاقات البلدين الإمارات تحتفي باليوم العالمي للعمال

شكل نجاح أجهزة الأمن في الدولة إحباط محاولة لتمرير أسلحة وعتاد عسكري إلى القوات المسلحة السودانية بطريقة غير مشروعة، ضربة موجعة للمخططات المشبوهة الرامية لتغذية حالة الاقتتال الداخلي في السودان.
وأوضح خبراء ومحللون، تحدثوا لـ«الاتحاد»، أن إحباط أجهزة الأمن في الإمارات لمحاولة تمرير أسلحة وعتاد عسكري إلى القوات المسلحة السودانية بطريقة غير مشروعة، يعكس مصداقية، ما تؤكد عليه الإمارات، بشأن استفادة بعض الأطراف داخل القوات المسلحة السودانية من استمرار النزاع في السودان، إضافة إلى التورط في شراء أسلحة من شركات مدرجة ضمن قوائم العقوبات الدولية، ما يمثل انتهاكاً صارخاً للعقوبات والقوانين الدولية.

يقظة إماراتية
قال المحلل السياسي التونسي، نزار الجليدي، إن واقعة القبض على المتورطين في تهريب الأسلحة إلى القوات المسلحة السودانية، تؤكد الاستمرار في عمليات الإبادة الجماعية للشعب السوداني، عبر تعميم الحرب، وإزهاق الأرواح، وتقطيع أوصال السودان من دون أي مبرر، ما يبرهن للعالم أن القوات المسلحة السودانية لا تريد سوى استمرار الاقتتال الداخلي.
وأضاف الجليدي، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن القبض على أعضاء الخلية المتورطة في عمليات الوساطة والسمسرة والإتجار غير المشروع في العتاد العسكري، تكشف يقظة الإمارات، مؤكداً أن هذه الواقعة ترد على الادعاءات الباطلة التي تروجها القوات المسلحة السودانية ضد الدولة أمام محكمة العدل الدولية؛ بهدف تشويه صورتها، عبر الصفحات المأجورة والمواقع المشبوهة.

تأجيج الصراع
من جانبه، شدد هيثم عمران، أستاذ العلوم السياسية والقانون الدولي، على أن العملية الإماراتية تؤكد التزام الإمارات الراسخ بمبادئ القانون الدولي، ورفضها تحويل أراضيها إلى منصة لتمويل أو تمرير أي شكل من أشكال الدعم العسكري للأطراف المتنازعة في السودان.
وأشار عمران لـ«الاتحاد» إلى أنه في ظل استمرار الاقتتال بين المكونات العسكرية في السودان، وفي الوقت الذي تنشط فيه المساعي الدولية والإقليمية لوقف الحرب وإنهاء معاناة المدنيين، تثبت الإمارات أنها تقف على مسافة واحدة من جميع الأطراف، ولا تنخرط في أي أنشطة من شأنها تأجيج الصراع أو إطالة أمده، موضحاً أن العملية الإماراتية تعكس يقظة مؤسسات الدولة وموقفها الثابت في رفض أي انتهاك لسيادتها أو استغلال أراضيها لأغراض غير مشروعة.

عمليات السمسرة
في السياق، أوضح الأستاذ المشارك في الأكاديمية الرئاسية الروسية، ومدير مركز خبراء رياليست، الدكتور عمرو الديب،  لـ«الاتحاد»، أن عملية القبض على متهمين بنقل أسلحة وذخائر إلى السودان باستخدام المطارات الإماراتية، يفسر سبب الحملة الإعلامية والاتهامات الباطلة التي أطلقتها القوات المسلحة السودانية ضد الإمارات، وتؤكد أن الإمارات لن تسمح باستخدام أراضيها أو أي مرفق آخر لنقل أسلحة تؤجج الحرب الدائرة في السودان. 

التزام راسخ
بدورها، أكدت الباحثة في العلاقات الدولية، إيرينا تسوكرمان، لـ«الاتحاد» أن اعتراض الإمارات لشحنة أسلحة غير القانونية مرسلة إلى القوات المسلحة السودانية يؤكد التزامها الراسخ بمبادئ القانون الدولي، وتحقيق الاستقرار العالمي. 

مقالات مشابهة

  • الحوثيون يعلنون استهداف هدف إسرائيلي في حيفا
  • السلفادور.. مخاوف من ارتفاع نسب التعذيب والاغتصاب في السجون
  • القوات المسلحة اليمنية تستهدف قاعدة جوية إسرائيلية شرق حيفا بصاروخ دقيق
  • 21 يوما إجازة سنوية لكل موظف أمضى سنة كاملة في الخدمة بالقانون
  • السودان: حسم فوضى مظاهر عسكرية..حملة أمنية وقرارات مهمة
  • والي شمال دارفور وقائد الفرقة السادسة يهنئان البرهان بالإنتصارات التي حققتها القوات المسلحة على المليشيا بالفاشر
  • الإمارات تواجه مخططات «تغذية الاقتتال» في السودان
  • اليمن ينتصر لغزة
  • القوات المسلحة تترجم بشارات السيد القائد على الواقع
  • هجوم على الفاشر ومجزرة في أم درمان وضربات للبنية التحتية.. الجيش السوداني يُحبط خطة شاملة لميليشيا الدعم السريع